الثورة نت/
بعد مرور قرابة شهرين على العدوان ضد قطاع غزة، برزت تحذيرات أممية من “سيناريو أكثر رعبا” في القطاع، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز من أنه منذ استئناف القتال بين حماس والعدو الصهيوني في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام “امتدت العمليات العسكرية الصهيونية إلى جنوب غزة”.


وأضافت في بيان أن هذا التوسع في العمليات البرية الصهيونية “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان”.
وأوضح البيان أن “لا مكان آمنا في غزة ولم يبق مكان يمكن التوجه إليه”.
وتابعت المسؤولة الأممية في بيانها “إن ما نشهده اليوم يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة”.

وأعربت هاستينغز في بيانها عن أسفها لأن “الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر. وقالت: “إن سيناريو أكثر رعبا بشوط بعيد يوشك أن تتكشف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قدر له أن يتحقق”.
وأضافت أن “كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق”.
وأكدت أنه “لا يمكن تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود، فهو الأساس الذي ترتكز عليه الخدمات الاجتماعية وعملياتنا، بما يشمل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي.
وشددت على أن “الحيز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يسمح بتقديمها داخل غزة آخذ بالتقلص المستمر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني يتسبب بتضرر 226 موقعاً أثرياً في قطاع غزة

يمانيون../ أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الخميس، عن تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة من الحرب الصهيونية التي طالت كافة المواقع خلال فترة العدوان الذي استمر لـ15 شهرا متتاليا.

وقالت الوزارة، في تقرير حمل عنوان “حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة جراء الحرب”، أن 138 موقعا لحقت بها أضرار كبيرة، و61 منها أضرارها متوسطة، بينما لحقت بـ 27 موقعا أضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار.

وشدد التقرير أن المواقع الأثرية التاريخية هى “جزء مهم من تاريخ وهوية الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية”، متهما جيش العدو الصهيوني بتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية.

ولفت إلى أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بنحو 261.15 مليون يورو تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، تشمل الأولى التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها، وقدرت الميزانية اللازمة لذلك بحوالي 31.2 مليون يورو، بينما ستعنى المرحلة الثانية بالتدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئيا وإعادة تأهيلها وبكلفة تناهز 96.72 مليون يورو، فيما ستشتمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وبميزانية تقدر بـ133.23 مليون يورو، على أن تمتد فترة تنفيذ جميع هذه المراحل إلى ثماني سنوات.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني يتسبب بتضرر 226 موقعاً أثرياً في قطاع غزة
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 47,583 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • تضرر 226 موقعا أثرياً في غزة بسبب العدوان الصهيوني
  • تحذيرات من توقف كلي لخدمات المياه والصرف الصحي في عدن
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 47552 شهيداً
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
  • الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 47540 شهيداً و111,618 مصاباً