ميتالايف ميتافيرس يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ميتالايف ميتافيرس أول مشروع مصري عربي يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي، فبالرغم من وجود مميزات لا حصر لها من انتشار تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس، إلا أن هناك العديد من السلبيات المتوقع ان تؤثر على الفرد والمجتمع من التعامل المباشر مع بعض تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس.
لذلك حرص مشروع ميتالايف ميتافيرس على تفادي هذه المخاطر المتوقع حدوثها أثناء استخدام بعض تطبيقات في عالم الميتافيرس، فميتالايف ميتافيرس يبني ويرسخ رؤية عربية خالصة تحافظ على الهوية وتحمي المجتمع من أخطار التكنولوجيا بوجود البديل الإيجابي وتوفير تكنولوجيا مفيدة وتقديمها بشكل إيجابي يخدم المجتمع ويكون آمن ومفيد لجميع الفئات العمرية ويخدم كافة القطاعات بداية من التربية والتعليم مرورا بالقطاعات الخدمية والاقتصادية والصناعية بمختلف اهتماماتها.
هشام خلف الله مؤسس مشروع ميتالايف ميتافيرس يوضح أن الميتافيرس عالم افتراضي يحاكي الواقع وفي بعض التجارب يكون البديل الأمثل للواقع ولايحاكيه فقط بل يمتد الى تكوين عالم موازي يستطيع من خلاله المستخدم التعايش معه وكأنه في الواقع تمام وهذا الامر له بعض المخاطر والسلبيات ابرزها الانفصال عن الواقع وان يختار المستخدم الواقع الافتراضي كبديل مثالي لحياته الحقيقية مما سيعمل على عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وضعف العلاقات الاجتماعية لانشغال كل فرد بعالمه الافتراضي، بالإضافة لمشكلات عديدة تتمثل في انغماس الأطفال في عالم افتراضي غير أخلاقي أو عنيف أو غير مناسب لعمره مما يضيع الهوية والقيم والمبادئ ويخلق مجتمع ممزق تائه بين الواقع والخيال، لذلك عمل مشروع ميتالايف ميتافيرس منذ تأسيسه على التصدي لهذه المشكلات من خلال عقد ندوات تعريفية ولقاءات مع الاسر وكافة الفئات العمرية ومخاطبتهم بلغة مبسطة وكذلك الحرص على تنفيذ محاكاة وتطبيق عملي يتناسب مع الجميع حى يلتف أفراد الأسرة حولها وتجعل من الوقت إفادة عامة للأسرة ويدعم القيم ويحافظ على المجتمع، كما يتبنى المشروع تنفيذ العديد من التطبيقات في مجال الثقافة والتعليم مستخدمة التراث الحضاري والتاريخي للعالم العربي حتى تبث في النشأ أفكار متطورة بشكل سليم وواعي يفيد نفسه ومجتمعه.
وفي سياق متصل أوضح هشام خلف الله ان هناك بعض الأفكار والمقترحات التي تطرح تسبب تخوف كبير جدا حيث ناقش مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta خاصية استخدام الصور الرمزية الجديدة الواقعية للغاية “الافاتار” لـ Meta كوسيلة لتفاعل المستخدمين مع أحبائهم الذين توفوا وذلك من خلال استخدام تقنية المسح لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لوجه الأشخاص الذين لم يعودوا موجودين في الحياة، والذي يود أن يتحدث معه الفرد ويتم ذلك من خلال إنشاء نسخة افتراضية لشخص متوفى باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعادة ذكريات معينة مقربة لقلبه مع المتوفي.
و علق هشام خلف الله على هذه الفكرة انها بالرغم من أنها مشوقة إلا إننا نواجه بعض المشكلات بها فالأشخاص تتعلق بالشخص الذي تتحدث معه إفتراضيًا مما يخلق نوع من التوحد والإنغلاق الذاتي الذي يؤثر بالسلب على الفرد، لذلك تعمل ميتالايف ميتافيرس على التصدي لمثل هذه الأفكار واستبدالها بأفكار تبث الإيجابية وتعمل على خلق روح فعالة من أجل إفادة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتافيرس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
تناولت صحف إسرائيلية وعالمية الخلاف المتزايد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، وقالت بعضها إن الحرب دمرت إسرائيل كما دمرت قطاع غزة.
ففي صحيفة هآرتس، كتب يوري مسغاف مقالا دعا فيه الإسرائيليين لعدم اليأس، قائلا "إن عهد نتنياهو المظلم يوشك على الانتهاء رغم حالة الانقسام".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميعlist 2 of 2محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبةend of listوأشار الكاتب إلى أن مكانة نتنياهو العالمية أصبحت في الحضيض، وشدد على ضرورة ملاحقته وداعميه في كل مكان، بسبب القتل العشوائي المستمر للمدنيين، مضيفا "أنه لم يُدمر قطاع غزة فحسب، بل دمّر إسرائيل أيضا".
وفي "تايمز أوف إسرائيل"، حذّرت أستاذة القانون سوزي نافوت من أن شهادة رئيس الشاباك "تمثل إنذارا خطيرا لمستقبل الديمقراطية في إسرائيل".
وأوضحت أن بار "لم يدافع عن منصبه، بل عن استقلال الجهاز"، وحذرت من محاولات إخضاع الشاباك للولاء الشخصي، واصفة الأمر بأنه "تهديد لسيادة القانون ومؤشر على انزلاق إسرائيل نحو حكم سلطوي وتقويض النظام الديمقراطي فيها".
المديح المنافق
أما صحيفة غارديان البريطانية، فنشرت مقالا للكاتب أوين جونز قال فيه إن البابا فرانشيسكو "تحلى بقيادة أخلاقية لموقفه من الحرب في غزة في زمن لا أخلاق فيه".
إعلانوأضاف الكاتب أن التاريخ "سيُخلد شجاعة البابا في مواجهة واحدة من أكبر مآسي هذا العصر"، منتقدا موجة الإشادة الواسعة بالبابا فرانشيسكو، التي وصفها بـ"المديح المنافق"، خصوصا من شخصيات ووسائل إعلام كانت متورطة في السياسات التي عارضها البابا.
وفي شأن آخر، لفت تقرير في مجلة "تايم" إلى أن رفض طلب الإفراج المؤقت عن الناشط محمود خليل لحضور ولادة ابنه "يسلّط الضوء على ما يصفه بعض الخبراء بنمط من استخدام فصل الأسرة كوسيلة ضغط على مجتمعات محددة في الولايات المتحدة".
وأشار التقرير إلى أن سلطات الهجرة الأميركية كانت لديها سلطة تقديرية لمنح خليل إفراجا إنسانيا مؤقتا، وقال إنها "ممارسة تُستخدم بانتظام في ظروف مثل الولادات أو الوفيات العائلية، لكنها اختارت منعها عن الناشط الفلسطيني".
نووي إيران ومفاوضات أوكرانيا
وفي ما يتعلق بتطورات المفاوضات النووية مع إيران، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن معظم الخبراء "يرون أن المقترح الأميركي بشأن برنامج نووي مدني كحل وسط محتمل مع طهران، سيكون أمرا بعيد المنال".
ووفقا للصحيفة، فإن قبول هذا المقترح "سيجعل طهران تعتمد على مصادر وقود أجنبية، في حين سيعمق رفض المقترح مخاوف الغرب من سعي طهران للحفاظ على خيار تطوير أسلحة نووية".
وأخيرا، نشرت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية مقالا لجاكوب هيلبرون، الذي طرح تساؤلات عن "نية الرئيس دونالد ترامب التخلي عن أوكرانيا"، مشيرا إلى مقترح يمنح موسكو تنازلات كبرى.
وأشار الكاتب إلى أن أبرز هذه التنازلات يتمثل في رفع العقوبات عن روسيا، والاعتراف بسيادتها على شبه جزيرة القرم، ومنع انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
واعتبر هيلبرون أن هذا التوجه "يعكس ضعف واشنطن أمام قوى مثل روسيا والصين، مما قد يشكل سابقة خطيرة في السياسة الخارجية الأميركية". وحذر الكاتب من أن أوكرانيا "قد تكون أولى محطات فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافها الدولية".
إعلان