الحطب يدخل سوق المنافسة التجارية… يزبك: 80% من الحرائق مفتعلة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحطب يدخل سوق المنافسة التجارية… يزبك 80بالمائة من الحرائق مفتعلة، مع انطلاق موسم الصيف يرتفع منسوب التحذير من حرائق تلتهم ما تبقى من الثروة الحرجية في لبنان.افتعال الحرائق لتحقيق مكاسب .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحطب يدخل سوق المنافسة التجارية… يزبك: 80% من الحرائق مفتعلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع انطلاق موسم الصيف يرتفع منسوب التحذير من حرائق تلتهم ما تبقى من الثروة الحرجية في لبنان.
افتعال الحرائق لتحقيق مكاسب مادية هو أكثر ما يثير القلق، فبحسب ما يؤكد رئيس لجنة البيئة النيابية عضو تكتّل “الجمهورية القويّة” النائب غياث يزبك لـ “المركزية” إنّ “80 % من الحرائق في لبنان مفتعلة”.
“لعلّ أبرز هذه الخلفيات هي دخول الحطب كمنافس تجاري له سوقه الواسع، وغالباً ما يُباع بالدولار الاميركي الطازج، وقد شهدنا العام الماضي تحوّل عدد كبير من اللبنانيين، وخصوصاً من سكان الأطراف، الى تجار لهذه المادة نظراً للطلب الكبير عليها ولانخفاض سعرها مقارنة بمادة المازوت، مستغلين الوضع الاقتصادي الصعب الذي جعل الحطب مصدر التدفئة شبه الوحيد في القرى والجبال.
سبب آخر ظهر في الآونة الاخيرة، وبرزت معالمه في المناطق التي تشهد مساحات حرجية تقع ضمن مشاعات القرى لاسيما في عكار، حيث لا تزال تلك الاراضي الحرجية غير ممسوحة وتملكها الدولة، الا أن اللبناني الذي اعتاد الالتفاف على القانون قادر على تملك تلك الاراضي وغالبا ما تكون عبر حق الانتفاع، وبالتالي من لديه عقار متاخم لمشاع حرجي هو ملك الدولة، يلجأ الى عملية قضم مشاع الدولة وضمه الى عقاره، فيُبادر الى حرق المشاع الحرجي للاستفادة منه فيما بعد لتشييد بناء عليه بعد ادعاء ملكيته”.
نقص التمويل
“النفايات” و”حرائق الغابات” في صلب اهتمامات النائب يزبك، الذي أخذ بعين الاعتبار، منذ توليه مهمة رئاسة لجنة البيئة، الواقع المزري للدفاع المدني لناحية الطاقة البشرية والمادية والتجهيزات المتهالكة والآليات المعطّلة…”صحيح أن دورنا كنواب تشريعي رقابيّ، لكن وانطلاقاً من موقفي تجاه الملف هذا الذي اخذته على عاتقي، فقد استحصلت على جردة كاملة بحاجات الدفاع المدني التقنية من رئيسه العميد ريمون خطار، وأطلعت كلا من وزير المالية ووزير الداخلية على صورة المشهد البائس لهذه المؤسسة، على أمل أن يتم صرف أموال الجهاز المستحقة، لكن الأمر تعذّر، لعدم وجود أيّ سعي أو قبول للخروج عن الروتين الاداري القاتل”.
العقبة المشار اليها، لم تقف عائقاً أمام يزبك لإيجاد مصادر تمويل بديلة ومنها الجهات المانحة، والتي أدى التعاون معها الى تأمين بعض الضرورات وتحسين قدرات الدفاع المدني الى حد ما.
المشروع الثاني، بحسب يزبك، هو اعداد خطة لحماية الغابات من الحرائق والحفاظ على الثروات البيئية وهو ما تمّ العمل على انجازه بالتعاون مع وزير البيئة، إلّا أنّ تطبيق الخطة بحاجة لموازنات كبيرة، وهو ما نعمل عليه مع الجهات المانحة، لنتمكن من تخفيض عدد الحرائق.
“ولأن العشرين دقيقة الأولى هي الأهم لإطفاء الحرائق الأكبر قبل أن تمتد لتلتهم الأخضر واليابس”، يلفت يزبك الى أنّ أكثر ما نحن بحاجة اليه اليوم هو التجهيزات البشرية من خارج إطار الدفاع المدني، إذ تكون هناك فرق لصيقة بالدفاع المدني، يقوم التعاون بينها على اللامركزية البشرية للغابات.
وحيث أنّ “الرقابة أهم من العلاج” يرى يزبك أنّ المجموعات المتخصصة لطالما تكون المستجيب الأوّل، تراقب الغابات بمجرد انبعاث أيّ نوع من الدخان ولديها الخبرة الأولية لإطفائها.
ويشير الى أنّ الخطة تتضمّن كذلك الحصول على تجهيزات صغيرة الحجم، تُحمل على الأكتاف سهلة الانتقال والنقل، للدخول الى الغابات بطريقة فعالة، بواسطة متطوعين، خصوصاً أن في كثير من الأحيان لا طرق تُمكِن فرق الدفاع المدني من الوصول الى أعمق الأماكن، والبلديات ووزارة الأشغال غير قادرة في وضعنا الحاليّ على فتح طرقات.
جشع ماديّ
الحرائق التي التهمت عدداً كبيراً من أحراجنا في السنوات السابقة، شهدت كما يقول يزبك “هجمة متوشحة على الأخضر واليابس، فتحوّل اليابس حطبا، ما ادى الى ازدهار تجارة كبيرة تفوق بأشواط حاجة السوق المحليّ التي فرضها التعثر المالي”.
ويضيف، “أجدادنا كانوا يستخدمون الحطب للتدفئة، لكنهم كانوا يعتمدون لقطع الأشجار أسلوب تنظيف الاحراج، والطريقة هذه تحميها من الحرائق فتخدمهم مدى الحياة، آخذين في الاعتبار أنّ الطبيعة ليست ملكنا وحمايتها واجب، وبهذه الطريقة حافظوا على الثروة الحرجية”.
هذا اضافة الى وجود وسائل بديلة، ومنها مثالا لا حصراً الحطب المضغوط، الذي يمكن تصنيعه من بقايا أوراق الأشجار والاغصان اليابسة وبيعه وتحقيق مكاسب مادية من دون احراق الأحراج..
الأعشاب الطبية لم تسلم أيضاً
الأشجار ليست الضحية الوحيدة، اذ يكشف يزبك أنّ اليد الرخوة بمنح التراخيص، معطوفة على غياب الدولة وحراس الأحراج، معطوفة على قلّة الضمير بالتعاطي مع الثروة الطبيعية، تقود لبنان نحو الى التصحّر، فقطع الأشجار وحرقها وصل حدّ التطاول على أشجار الأرز واللّزاب رمز لبنان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدفاع المدنی من الحرائق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
سرايا - كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن مقتل ضابط وخمسة جنود إسرائيليين من الكتيبة 51 من لواء جولاني بينهم ضابط، في اشتباك مع مقاومي حزب الله في قرية بجنوب لبنان، وقد أصيب جندي آخر في القوة بجروح متوسطة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى لواء “جولاني” إلى 107 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
والكتيبة 51 التي قتل حزب الله 6 من جنودها وضباطها في كمين محكم اليوم، كان جيش الاحتلال قد أقال قائدها في ديسمبر الماضي بعد مقتل عدد من جنودها في كمين للقسام في الشجاعية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تحركت القوة في المنطقة الليلة الماضية، ضمن عملية قامت بها الفرقة 36 لتمشيط الأراضي اللبنانية قرب الحدود.
ويكشف التحقيق الأولي في الحادث أن قوة من جولاني دخلت إلى مبنى حوالي الساعة 10:00 صباحًا من يوم الأربعاء، وقام المقاومون على الفور باستهدافها من مسافة صفر، حيث وقعت في كمين محكم جرى إعداده مسبقا.
ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرضية أن المقاومين خرجوا من نفق، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات الجوية التي سبقت دخول جنود المشاة، وقد نشبت معركة شرسة من مسافة صفر في المبنى، واستمر القتال في المنطقة لعدة ساعات.
وأكدت قناة كان العبرية أن 4 مقاتلين من حزب الله هم من نفذوا الكمين الذي قتل فيه 6 من جنود وضباط الكتيبة 51 من لواء جولاني
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى تقديرات الجيش تشير إلى أن عناصر حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة داخل المبنى وخاضوا القتال معهم، وفي الوقت نفسه نصبوا كمينًا في المباني المجاورة واطلقوا قذائف مضادة للدروع على القوة من عدة اتجاهات
وعلّقت صحيفة “معاريف” العبرية إن “كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء جولاني من تحت ركام المبنى المستهدف.”
ورغم عدم نشر جيش الاحتلال اسمه، أعلنت بلدية “نهاريا” أعلنت مقتل الجندي “يؤاف دانيال” في معارك جنوب لبنان.
وخلال 48 ساعة، أعلن جيش الاحتلال 11 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 10 آخرين في معارك غزة ولبنان، من أصل 23 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين أعلن الاحتلال عن مقتلهم منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
من جانبه، أعلن “حزب الله”، الأربعاء، أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية وبصواريخ “باليستية”.
وقال الحزب في بيان، إنه “شن للمرة الأولى عند الساعة 13:30 ت.غ هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية على قاعدة الكرياه في تل أبيب، حيث أصابت المسيرات أهدافها بدقة”.
وأشار الحزب إلى أن قاعدة الكرياه، هي مقر وزارة الدفاع، وهيئة الأركان، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، قال الحزب إنه “قصف للمرّة الثانية اليوم قاعدة الكرياه بصواريخ باليستية من نوع قادر 2 أصابت أهدافها بدقة”.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق بالخصوص حتى الساعة 18:15 ت.غ.
وسبق أن أعلن حزب الله، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استخدام صاروخ “قادر 2” في قصف قاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية الواقعة في ضواحي تل أبيب.
ويقول الحزب إن هذا الصاروخ هو صاروخ أرض أرض باليستي، ويبلغ طوله 8.6 أمتار وقطره 660 ملم.
ويبلغ مدى هذا الصاروخ 250 كلم، ووزنه الكلي 3200 كغم، ويحمل رأسا حربية وزنها 405 كغم، وفق بيانات نشرها الحزب عنه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#لبنان#اليوم#الله#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#الحدث#شهر
طباعة المشاهدات: 2559
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 09:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...