بوتين يبحث التسوية الفلسطينية في الإمارات والسعودية غدا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارة عمل إلى السعودية والإمارات غدا الأربعاء.
جاء ذلك وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية للكرملين اليوم، حيث سيقوم الرئيس الروسي بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المتوقع أن يبحث الرئيس قضية التسوية الفلسطينية إضافة إلى آفاق مواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والمملكة العربية السعودية، وروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وقد أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيس سيبحث قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم، حيث تابع: "إن الأمر الأساسي الآن هو التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، وإجراء تبادل كامل للأسرى والمعتقلين. عندها يمكننا المضي قدما في جو أكثر هدوءا نحو بعض الأشياء الحقيقية في سياق احتمالات حل الصراع".
وردا على ما إذا كانت روسيا مهتمة بطرح خطتها للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، أوضح أوشاكوف أن هذا هو الخط الأساسي لروسيا: وقف إطلاق النار أولا، ثم التحرك بهدوء نحو التسوية.
ولفت أوشاكوف الانتباه إلى أن "موقف روسيا المبدئي معروف جيدا، لكن الدول التي نزورها تقع مباشرة في المنطقة وبالتالي يشعرون بالأوضاع ومسار تغيرها أفضل، وتبادل وجهات النظر حول هذا الصراع مفيد للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح أوشاكوف أن المناقشات ستتناول قضايا أخرى قد يكون من بينها حل الوضع في سوريا واليمن وضمان الاستقرار في منطقة الخليج، وأكد على أن روسيا "تولي أهمية كبيرة للحفاظ على الحوار السياسي مع المملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتابع أوشاكوف أن المباحثات بين الرئيس بوتين وزعيمي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ستعقد أولا بمشاركة الوفود، ثم بعد ذلك بشكل ثنائي مباشر، وقال: "نعتزم أولا، بعد الاستقبال في المطار، عقد اجتماع في القصر، وإجراء مباحثات كجزء من الوفود، بعد ذلك سيكون هناك تواصل مباشر بين الرئيس ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان". وحول زيارة السعودية، قال أوشاكوف أيضا: "كذلك سوف تكون هناك مباحثات على مستوى الوفود، ثم تواصل على المستوى الثنائي بين الرئيس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للكرملين المملكة العربية السعودية دولة الإمارات العربية المتحدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أخبار السعودية الأمم المتحدة الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية الكرملين حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محمد بن زايد آل نهيان محمد بن سلمان محمود عباس هجمات إسرائيلية العربیة السعودیة محمد بن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن واشنطن أبلغت حلفاءها في مجموعة السبع أنها لن تؤيد بيانا يدين الهجوم الروسي على سومي.
ذكرت بلومبرج عن مصادر إن واشنطن قالت إنها لا توقع على بيان يدين الهجوم لأنها تعمل على الحفاظ على مساحة للتفاوض.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محملا إياه مسؤولية إشعال الحرب مع روسيا.
واعتبر ترامب، أن سلوك زيلينسكي ساهم في اندلاع الحرب إلى جانب مسؤولية كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وفي تصريحات أدلى بها ترامب، من المكتب البيضاوي أثناء استقباله رئيس السلفادور نجيب بوكيلي.
قال الرئيس الأمريكي إن زيلينسكي «يسعى دائمًا للحصول على صواريخ».
أضاف: "عندما تبدأ حربًا عليك أن تعلم أنك قادر على كسبها. لا يمكنك أن تبدأ حربًا ضد من يفوقك حجمًا بعشرين مرة ثم تأمل أن يمنحك الآخرون صواريخ".
ورغم تركيزه على زيلينسكي، حمّل ترامب كذلك بوتين وبايدن جزءًا من المسؤولية، قائلًا: «هناك ملايين القتلى بسبب ثلاثة أشخاص. فلنقل إن بوتين أولًا، لكن هناك أيضًا بايدن، الذي لم تكن لديه أدنى فكرة عمّا كان يفعله، وهناك زيلينسكي».
وأكد ترامب في الوقت ذاته أنه يسعى لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحرز «تقدمًا جيدًا» في جهود التهدئة، وأنه يتوقع «مقترحات جيدة قريبًا».
وتأتي تصريحات ترامب هذه بعد يوم واحد فقط من بث مقابلة أجراها زيلينسكي مع برنامج «60 دقيقة» على قناة "سي بي إس" الأمريكية، وصف فيها إدارة ترامب بأنها «تعيش في واقع بديل» بشأن أصول الحرب مع روسيا.
وفي المقابلة التي أُجريت معه في مسقط رأسه كريفي ريه حيث قُتل مؤخرًا 19 شخصًا في هجوم روسي، شدّد زيلينسكي على أن بلاده لم تبدأ الحرب، وقال: «لا أريد الانخراط في الواقع البديل الذي يُعرض عليّ».
وأضاف: «أولًا وقبل كل شيء، لم نبدأ الهجوم».