اختار إدواردو سانتيني، الرجل الأكثر وسامة في إيطاليا، التخلي عن عالم عرض الأزياء ليعيش حياة الكهنة.

 وانتقل الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، والمعروف بملامحه المنحوتة وإطلالتها الساحرة، من مهنة واعدة في دائرة الضوء إلى رحلة روحية، مما قد يساعد في جهود الكنيسة الكاثوليكية لتجنيد كهنة جدد.

سانتيني، الذي عاش أحلام النجومية منذ صغره، طور مهارات خاصة في الدراما والرقص، مما مهد له الطريق لمهنة مزدهرة.

لكن دعوة عميقة في داخله أعادت توجيهه نحو حياة الإيمان وخدمة الكنيسة.

وفي مقطع فيديو على إنستغرام، أعرب سانتيني عن التزامه قائلاً: "لقد قررت التخلي عن العمل في عرض الأزياء والتمثيل والرقص، لكنني لن أتخلى عن كل شغفي، سأعيشه بشكل مختلف". وأظهر الفيديو تغير حياته من وضعيات عرض الأزياء إلى حياة الكهنة، بحسب موقع إن دي تي في.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Edoardo Santini‎‏ (@‏‎_edoardosantini_‎‏)‎‏

ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن سانتيني قوله "لقد أتيحت لي الفرصة للقاء بعض الشباب الذين أعطوني القوة للتحقيق في السؤال الذي حملته معي منذ أن كنت صغيراً، ولكن المخاوف المختلفة منعتني من ذلك".

 وأضاف سانتيني "في السنوات الأخيرة، التقيت بأشخاص رائعين قدموا لي الكثير وسمحوا لي بتجربة الفن. لن أتخلى عن كل شيء لأن شغفي جزء مني، لكنني سأعيشه مرة أخرى في سياقات مختلفة".

وتلقى سانتيني، الذي لديه أكثر من 8000 متابع على إنستغرام، مجموعة متنوعة من التعليقات على مقطع الفيديو الخاص به من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وعلق أحد المستخدمين قائلا "الرب سعيد بك للغاية. كن إلى جانبه، وسيظهر لك أشياء أكثر جمالاً. أنا سعيد من أجلك". وكتب مستخدم آخر "ليجعلك الرب أداته. أنا أيضاً أحلم بهذا الحلم، سأصلي من أجلك".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا عرض الأزیاء

إقرأ أيضاً:

حمدوك وتدمير السودان

أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.

ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.

وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.

ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الروسي بيفول يتخلى عن لقب بطل العالم المطلق في الملاكمة
  • بايرن ميونيخ أمام إنتر ميلان.. «البافاري» في اختبار صعب أمام «عملاق إيطاليا»
  • «قدوة حسنة في قنا».. مدير مدرسة يتخلى عن مكتبه ويشارك في دهان فصول مدرسته
  • شاهد بالصور.. جمهور مواقع التواصل يرصد شبه كبير بين عارضة الأزياء الشهيرة “جورجينا” وفنانة سودانية صاعدة وساخرون: (نفس الدواء بس شركة تانية)
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • راسل براند يرد على الاتهامات الموجهة إليه “كنت أحمقًا.. لكنني لست مغتصبًا”
  • سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
  • حمدوك وتدمير السودان
  • المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية
  • رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بدعم الشركات المتضررة من رسوم ترامب الجمركية