«تعليم الدقهلية» تحصد المركز الأول في مسابقة المشغولات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إن المديرية فازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة المشغولات والمنتجات الخشبية والفنية.
فوز الدقهلية بمسابقة المشغولات اليدويةوأضاف «شعبان» في بيان له، أن الفوز تحقق بفضل تعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إذ جرى إطلاق مسابقة مشروعي مستقبلي لجميع طلاب مدارس التعليم العام بكافة أنواعه في جميع مراحل التعليم العام على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الحالي، بهدف نشر الوعى بثقافة المدرسة المنتجة وإكساب المجتمع المدرسي المعارف والمهارات المتعلقة بتخطيط وتنفيذ مشروعات اقتصادية متناهية الصغر وريادة الأعمال مستخدمين كافة الإمكانات المتاحة بالمدرسة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أن المسابقة تضمنت المسابقة 3 مجالات هى تدوير المخلفات والمشروعات الخضراء صديقة البيئة الصناعات والمشغولات والمنتجات الهشبية والفنية، وفقا للشروط والمعايير واستمارة التقييم المرسلة.
وأوضح أن تعليم الدقهلية حصدت المركز الأول في مسابقة المشغولات والمنتجات الخشبية والفنية، إذ فاز الطالب مازن محمد كمال بمدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية حصوله على المركز الاول جمهورى والأستاذة شادية محمد محمود مديرة مدرسة عمر بن عبد العزيز المشرف على تنفيذ المشروع وتم اتخاذ كافة إجراءات صرف المكافأة المالية وسيتم تكريمهم فى ديوان الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الدقهلية محافظة الدقهلية مسابقة مشغولات يدوية
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة