مجلس مدينة العريش يتابع جاهزية بيارات الصرف الصحي قبل سقوط الأمطار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال اللواء أسامة العفش رئيس مجلس مدينة العريش، إن إدارة الأزمات والطوارئ في المجلس، على أتم الاستعدادات لموجة الأمطار والرياح والبرد القادمة، وذلك بعد إنشاء المزيد من غرف التفتيش بشوارع وسط المدينة، المقابلة لسوق السمك، والحديقة والبريد وشارع المستشفى، وكذا شارع البحر قبالة الخلفاء حتى منطقة الفنادق.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها قسم إدارة الأزمات والتجميل بمجلس مدينة العريش، حيث راجعت بيارات الصرف الصحي، والخاصة بتصريف الأمطار، والتي تم أنشاؤها خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع تراكم مياه الأمطار في شوارع المدينة، سواء الشوارع الرئيسية أو الفرعية.
تجربة بيارات الصرف الصحيوتابع رئيس مجلس مدينة العريش في بيان له، إنه تم تجربة عمل بيارات الصرف، والعلب الجديدة التي تم إنشاؤها، بطريق منخفضة تسمح بجريان المياه بداخلها، منعًا لتراكم المياه بالشوارع، وإعاقة سير الأهالي أو المركبات بالشوارع الرئيسية والفرعية.
في سياق منفصل، أعلن مجلس مدينة العريش في بيان له، أنه جاهز لتلقي شكاوى المواطنيين، بشأن المشكلات التي قد تسببها الأمطار والرياح، سواء من انقطاع خدمات ضخ المياه أو التيار الكهربائي، ويتم العمل الفوري بالتحرك لمكان المشكلة لحلها والعمل على رفع المعاناة عن المواطنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الصرف الصحي العريش مجلس مدینة العریش بیارات الصرف
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.