سمير غطاس.. رحلة من الغموض وترويج الأكاذيب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسيرة غامضة تحيط باسم سمير غطاس، فهو يمتلك حقيبة مليئة بالغموض. فعلى مدار سنوات كان معروفا لدى المصريين باسم محمد حمزة، وهو ما آثار التساؤلات، «هل هذا هو اسمه الحقيقي أم سمير غطاس الاسم الحقيقي؟».
سمير غطاس وحركة فتحارتبط اسم سمير غطاس بحركة فتح، فهو أحد كتاب الحركة، ويعتقد البعض أنّه فلسطيني.
فقد انضم لحركة فتح والثورة الفلسطينية في السبعينيات والثمانينيات، وأشار البعض إلى صلة القرابة التي تربطه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكذلك قيادات الحركة وعلى رأسهم الرئيس الحالي محمود عباس «أبو مازن»، ومحمد دحلان وخليل الوزير أبو جهاد.
في نهاية السبعينات، سافر غطاس إلى خارج مصر والتحق بحركة فتح، بل وساهم في نشاط المقاومة الفلسطينية، وكان معروفًا لكثير من قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
عندما عاد إلى مصر في منتصف الثمانينات كان يتحرك باسم حركي أطلق عليه، وهو محمد حمزة، ثم اتخذ بعدها طريق البحث وأصبح باحثا وخبيرا في القضية الفلسطينية.
أحداث 2011ساهمت أحداث 2011 بمصر، في ظهور سمير غطاس إعلاميا، ولا سيما أنّه من خلال الإدلاء بتصريحات مثيرة، ثم جاءت انتخابات 2015 وترشح لمجلس النواب وفاز بدائرة مدينة نصر.. لكنه لم يقدم أي شيء طوال الدورة البرلمانية، ولذلك فشل في أن يحوذ على ثقة المواطنين بدائرته مرة أخرى.
أكاذيب حول غزةواختفى سمير غطاس، لفترة من الوقت ثم عاد مع اشتعال الوضع في غزة، فأصبح ضيفا على برنامج إعلامي شهير، وبجنسية مزدوجة، ومن خلال تلك النافذة ينشر الأقاويل التي يريد ترويجها واخرها ما قاله ومزاعمه حل عودة المصريين المقيمين في غزة إلى وطنهم، حيث ادعى أنّ مصر تحصل على إذن إسرائيل للسماح بعودة المصريين!
تلك الأكاذيب التي ردت عليها وزارة الخارجية في بيان أكدت فيه أن السلطات المصرية فقط هي التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.
ونفى السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، كل ما يتردد إعلاميًا خلاف ذلك، داعيًا إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أي معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غطاس فلسطين غزة غطاس سمیر غطاس
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: مصر تتعرض لحروب الجيلين الرابع والخامس
أشاد اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والإستراتيجي، بالدور الوطني المهم الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي، مثمناً المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة، والتي جعلت من الإنتاج الحربي ذراعاً صناعياً هاماً للدولة، مشيراً إلى أهمية تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة المخاطر التي تهدد الاستقرار.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج؛ أن مصر تتعرض حاليا لحروب الجيل الرابع والخامس والتي تستهدف الشباب من أجل إسقاط الدولة المصرية من خلال الشائعات المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الخبير العسكري والإستراتيجي، الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التى تستهدف الدولة و العمل على توعية الشعب لمواجهة هذه الحملة الشرسة المنظمة.
وأوضح اللواء سمير فرج أنه لأول مرة في التاريخ تتعرض مصر للتهديد من حدودها الأربعة، مضيفًا أن عدم الاستقرار الليبي يهدد الأمن القومي المصري بالإضافة إلى التحديات التي تأتي من جهة الجنوب بسبب أزمات السودان، وكذلك التهديدات التي تحيط بالحدود الشرقية، بسبب حرب غزة، كما تواجه الدولة المصرية تهديدات أخرى في البحر الأحمر من جهة اليمن ومضيق باب المندب.
واستعرض الدكتور سمير فرج، مفهوم الأمن القومي والتحديات الاستراتيجية، والدور المصري في مواجهة تلك التحديات، مشيراً إلى أن التحديات فى حوض البحر المتوسط، ارتبطت بالاكتشافات المصرية للغاز الطبيعي، و أن الصراع القادم سيكون حول المياه والغاز الطبيعي، بعدما استطاعت مصر ترسيم الحدود البحرية بين مصر وإسرائيل وقبرص مؤكدا نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تدعيم القوة العسكرية المصرية وخاصة القوة البحرية لتأمين استثمارات الغاز الطبيعي .