ختام أعمال القمة الخليجية الـ44.. قطاع غزة على رأس أولوياتها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اختتمت أعمال القمة الخليجية الـ44 والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة أمير قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وتأتي هذه القمة في ظل أزمات إقليمية كبيرة وعلى رأسها التصعيد في قطاع غزة.
القمة الخليجية الـ44اجتماع القمة الخليجية الـ44 ناقش العديد من القضايا والأزمات الإقليمية، وعلى رأسها التصعيد في قطاع غزة، إذ وجّه الشيخ تميم بن حمد، الشكر إلى مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود التي تبذل من أجل استمرار الهدنة، والتي ليست بديلة عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه لا يجب تهميش حقوق الشعب الفلسطيني وعهد الاحتلال ولّى، مؤكدًا على أنه كان يمكن تجنب المآسي لو أدركت إسرائيل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأكد أمير قطر أنه يبذل كل الجهود بالتعاون مع شركائنا للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته وإجبار إسرائيل على التفاوض والعودة إلى حل الدولتين.
أمير قطر: إسرائيل انتهكت كافة المعايير الدينية والإنسانيةوشدد أمير قطر أنه في فلسطين المحتلة تم انتهاك كافة المعايير والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وذلك بسبب دولة الاحتلال التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، وعلى الرغم من الاعتراف الدولي بحجم المأساة إلا أن البعض يرفض مطالب الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار.
واعتبر أن عار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار هذه الجرائم التي تتم بتواصل القتل الممنهج ضد المدنيين والأبرياء العزل والتي كان أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والتي استمرت لنحو شهرين.
وأكد أن بلاده تواصل العمل على تجديد وتمديد الهدنة في قطاع غزة، مطالبًا مجلس الأمن بإجبار إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الخليجية دول الخليج العربي دول الخليج العربية الهدنة في غزة القمة الخليجية ال44 القمة الخلیجیة الـ44 فی قطاع غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
برلين"د. ب. أ": نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوب ماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة - باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير - رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله. وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم. وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان وقد تشكل تهديدا إضافيا لجنود الجيش الألماني هناك.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية، الممولة من ألمانيا، يديرها جنود لبنانيون. الجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها... ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي. لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة. وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات - وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".