رئيس مجلس الأوقاف السنية يستقبل المشرف العام للتنسيق والمتابعة لجائزة الأمير خليفة بن سلمان القرآنية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استقبل سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية السيد جمال داوود المشرف العام للتنسيق والمتابعة لجائزة المغفور له بأذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية .
وخلال اللقاء تم مناقشة الترتيبيات والاستعدات لإطلاق الدورة الرابعة لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية التي تنظمها جمعية النور للبر سنويا في شهر رمضان المبارك .
وفي هذا الصدد ثمن سعادة رئيس مجلس الأوقاف السنية بالرعاية الملكية السامية التي تحظى بها مسابقات القرآن الكريم في مملكة البحرين ، واهتمام الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، خدمة لكتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته .
هذا وقد أثنى سعادته على جهود جمعية النور للبر وانجازاتها مشيدا بحهودها الواضحة في تنظيم هذه الجائزة السنوية المميزة لتكون ميداناً للتنافس الشريف بين حفاظ كتاب الله ومجوديه، مشيدا بالدور الكبير لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الرئيس الفخري للجمعية، على دعمها لهذه الجائزة، تخليداً لذكرى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله تعالى.
من جانبه عبر المشرف العام للتنسيق والمتابعة للجائزة عن بالغ شكره وتقديره لسعادة رئيس مجلس الاوقاف السنية على دعمه وتعاونه الدائم للجائزة .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا صاحب السمو الملکی الأمیر خلیفة بن سلمان آل خلیفة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.
تمنت للسعودية دوام التقدم والازدهار.. القيادة الكويتية: نعتز برسوخ العلاقات الأخوية والمواقف التاريخية المشتركة