بدار النشر العالمية Elsevier.. عراقي يكتشف خطأً علمياً بكتاب صيدلاني منهجي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف طالب الدارسات العليا في كلية الصيدلة بجامعة الموصل، حقي اسماعيل سلطان، خطأً علمياً في كتاب الصيدلانيات المنهجي، والذي يعتبر أحدث طبعة من الكتاب والصادرة من دار النشر العالمية Elsevier. ونشرت الجامعة على فيسبوك، ان "طالب الدراسات العليا في كلية الصيدلة، حقي اسماعيل سلطان، اكتشف خطأً علمياً في كتاب الصيدلانيات المنهجي، والذي يعتبر أحدث طبعة من الكتاب والصادرة من دار النشر العالمية Elsevier".
وأضافت، انه "وبعد المراسلات وبيان الخطأ مع الناشر والمؤلف تمت موافقة المؤلف على تصحيح الخطأ في الطبعة القادمة".
من الجدير بالذكر ان "الكتاب المشار إليه يعد أحد المراجع المهمة لطلاب الدراسات الاولية والعليا في كليات الصيدلة".
وازاءً لما تقدّم، وجهت عمادة الكلية، "بمنح الطالب كتاب شكر وتقدير على حرصه وامانته العلمية وسعيه لتحقيق التفوق والتقدم في مجال الصيدلة وعلم الصيدلانيات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته، بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية، ومتى يصبح الماء متنجسا.
الماء المخزن والطهارةوأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الماء قد تغير بسبب عوامل طبيعية مثل المكوث لفترة طويلة أو وجود الطحالب أو الرواسب الطبيعية، فلا يضر ذلك في طهارته، ويبقى طاهرا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح.
وأشار «قشطة» إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يظل طاهرا حتى وإن مر عليه وقت طويل، وفي حال لم تتلوث المياه بنجاسة واضحة، فإنه يمكن استخدامها للطهارة أو الشرب، مشددا على أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يجري تخزينه فيها لا يؤثر على طهارته، لأنه يعد تغيرا طبيعيا وليس تلوثا.
مياه خزانات الأمطارأما فيما يخص مياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أمين الفتوى أنه حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة طالما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها للطهارة والشرب.
وفي حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، أشار إلى أنه إذا رأيت النجاسة بعينك، يجب الحكم على الماء بأنه أصبح متنجسا، مضيفًا أنه إذا كان حجم الماء أقل من 200 لتر، يصبح ماءً قليلًا ولا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرا إلا إذا أثرت فيه النجاسة بشكل واضح، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه».