طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الأوضاع في غزة تحولت إلى كارثة إنسانية كبيرة، داعياً المنظمات الدولية إلى لعب دور في التعامل مع الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، وأدت إلى استشهاد أكثر من 16 ألف مواطن فلسطيني.

وقدم عبد اللهيان في كلمة خلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين وفق ما نقلت وكالة إرنا اقتراحات لوقف هذه الجرائم وحلولاً لتطوير التعاون بين الدول المطلة على هذا البحر، منها وقف تصدير البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر البضائع التي يصنعها الكيان الصهيوني والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره.

وشدد عبد اللهيان على ضرورة الاهتمام بالتطورات في غزة من منطلق أن انعدام الأمن في أي نقطة من منطقتنا يترك تأثيره على الأمن في مناطق أخرى، معتبراً أن “ما قام به الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة يشكل جريمة الحرب ويتناقض مع مبادئ وقوانين الحقوق الدولية ويستدعي المتابعة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم”.

وفي سياق متصل أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التهديدات والتحديات البيئية البشرية وغير البشرية التي تهدد بحر قزوين من خطر انخفاض منسوب المياه والتغيرات المناخية وبناء السدود والخزانات والمنشآت الصناعية والزراعية على طول الأنهار التي تصب في البحر، داعياً إلى إنشاء أمانة أو منظمة يمكنها إدارة ومراقبة كل مجالات التعاون في بحر قزوين واتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا البحر بتوافق الدول الساحلية الخمس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تفاؤل حذر لصفقة ركوع وإستسلام

#تفاؤل حذر لصفقة ركوع وإستسلام

#ليندا_حمدود


( #الكيان_الصهيوني بعد تسعة أشهر، لم يعد قادرا على الردع )
هذا ما جاء على لسان مسؤول رفيع صهيوني.
الشهر العاشر بدأ و أنطلق بمنظومة صاروخية جديدة بعيدة المدى.
بأسلحة قناصة دقيقة التصويب ،بقذائف هاون متطورة ،إليكترونية الرمي.
و كتائب عسكرية و مجاهدين بجاهزية تامة للقتال ومتجددة في كل فصائل المقاومة الفلسطينية.
ذروة للقتال بلغت وتجاوزت البطولة ،معارك ضارية نسفت جنود الكيان الصهيوني كما نسفوا بيوت الغزيين.
مشاهد تدعو للفخر من مجاهدين صنعوا المجد بثباتهم وإيمانهم بالعقيدة أولاً وبالأرض ثانيا.
عزيمة مستمرة لشعب لا يزال صامدا ومقاومة لا تزال تقدم الكثير وتبهر الكيان والعالم المتخاذل بتسطير ملاحم نصر و إعتزاز.
الصهاينة لم تنقذهم أسلحتهم المتطورة والإجرامية من قتل ونسف شعب يطالب بحقه على أرضه.
الحلفاء والعالم الخائن لم تنجح سياسته الظالمة من طرد وتهجير سكان غزّة الثابتين رغم نزوحهم بالداخل من هجرة وترك الوطن.
خسارة وهزيمة وفشل يلوح بالإستسلام المخزي ورفع راية الفشل والهزيمة لأقذر كيان صهيوني في العالم.
الصفقة لم تعد صديقة للتفاوض أو لقاء من مغتصب وصاحب حقّ.
بل أصبحت هزيمة وإذلال و إستسلام يلاحقه العار لمجرم قتل أكثر من ثمانية و ثلاثين ألف شهيد في أقسى حرب مدنية سجلها التاريخ في صفحات الإحتلال.
الحل ّ أصبح مرغما ومجبرا بعد هزيمة على كل المستويات للصهاينة نفذت الٱسلحة الفتاكة و انتهت حياة الجنود القذرة في توابيت الموت و على الكيان الصهيوني ووفوده إلى الركوع لقلب مقاومتنا الباسلة لإرضائهم الآن بصفقة خزي وعار تخرج فيها حماس منتصرة رافعة رأس شعبها الذي لم ينبطح قط.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2024/07/11

مقالات مشابهة

  • إسرائيل خطر حقيقي على الإنسانية
  • وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات جريمة العدو الصهيوني بخان يونس
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجازر الكيان الصهيوني في خان يونس بغزة
  • حقوق الإنسان تدين مجازر الكيان الصهيوني في خان يونس و قطاع غزة
  • حقوق الإنسان تدين مجازر الكيان الصهيوني في خان يونس ومناطق غزة
  • الرئيس الإيراني الجديد بزشكيان يكشف أولوية سياسة حكومته الخارجية
  • تفاؤل حذر لصفقة ركوع وإستسلام
  • وزير الخارجية الإيراني بالإنابة: عملية التفاوض مع الولايات المتحدة مستمرة عبر سلطنة عمان
  • وزير الخارجية الإماراتي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الجرائم المالية
  • بزشكيان: الأولوية القصوى للسياسة الخارجية توسيع التعاون مع الجيران