طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الأوضاع في غزة تحولت إلى كارثة إنسانية كبيرة، داعياً المنظمات الدولية إلى لعب دور في التعامل مع الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، وأدت إلى استشهاد أكثر من 16 ألف مواطن فلسطيني.

وقدم عبد اللهيان في كلمة خلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين وفق ما نقلت وكالة إرنا اقتراحات لوقف هذه الجرائم وحلولاً لتطوير التعاون بين الدول المطلة على هذا البحر، منها وقف تصدير البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر البضائع التي يصنعها الكيان الصهيوني والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره.

وشدد عبد اللهيان على ضرورة الاهتمام بالتطورات في غزة من منطلق أن انعدام الأمن في أي نقطة من منطقتنا يترك تأثيره على الأمن في مناطق أخرى، معتبراً أن “ما قام به الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة يشكل جريمة الحرب ويتناقض مع مبادئ وقوانين الحقوق الدولية ويستدعي المتابعة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم”.

وفي سياق متصل أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التهديدات والتحديات البيئية البشرية وغير البشرية التي تهدد بحر قزوين من خطر انخفاض منسوب المياه والتغيرات المناخية وبناء السدود والخزانات والمنشآت الصناعية والزراعية على طول الأنهار التي تصب في البحر، داعياً إلى إنشاء أمانة أو منظمة يمكنها إدارة ومراقبة كل مجالات التعاون في بحر قزوين واتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا البحر بتوافق الدول الساحلية الخمس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
 

مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة محافظ المنيا يتابع تجهيزات قوافل مساعدات غزة

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.

وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى

أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • شاهد | بلدة الخيام أسطورة الصمود أمام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلال لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة