زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن التلفزيون العمومي المغربي شهد تطورا منذ إطلاقه ، واليوم يعيش عهدا جديدا بفضل القطب العمومي السمعي البصري الجديد “الهولدينغ”.

وأوضح الوزير، خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية بمجلس النواب، أن هذا القطب يضم قنوات الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، وقناة “ميدي1 تيفي” وإذاعة “ميد1 راديو”، و يشتغل اليوم في انسجام تام، وتصور جديد.

و ذكر بنسعيد أن الوزارة تشتغل مع هذه الأقطاب على دفتر تحملات جديد سيرى النور مطلع السنة المقبلة، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 90 بالمائة.

و أكد بنسعيد ، أن نجاح اي استراتيجية يتطلب عقد برنامج ، وهو ما تشتغل عليه الوزارة بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالميزانية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي

في خطوة تعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة ولكن بأساليب عصرية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطته المثيرة للجدل بشأن جزيرة غرينلاند، بعد أن كانت قد طويت أوراقها منذ الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي. 

هذه المرة، عاد ترامب إلى المشروع ولكن بعيدًا عن التهديدات العسكرية، مستبدلًا الدبابات والطائرات بـحقيبة من الحوافز الاقتصادية ورسائل ناعمة مغطاة بغلاف الدبلوماسية والتعاون.

البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات خطة أمريكية بديلة عن المعونات الدنماركية

حسب شبكة CNBC، لا يسعى ترامب إلى شراء الجزيرة كما سخر منه البعض سابقًا، بل يخطط لتقديم منحة مالية سنوية لكل مواطن غرينلاندي بقيمة 10 آلاف دولار، في محاولة لكسب ودّ سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

وتستهدف الخطة الأمريكية استبدال الدعم السنوي المقدم من الحكومة الدنماركية، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار، بتمويل أمريكي مصدره استثمارات ضخمة في ثروات غرينلاند الطبيعية، التي تشمل المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى النفط، والذهب، واليورانيوم.

صدام المصالح وسط أجواء جليدية معقدة

غير أن الطموح الأمريكي يصطدم بواقع معقد؛ إذ تعاني غرينلاند من مناخ قاسٍ وبنية تحتية محدودة، فضلًا عن تحديات ذوبان الجليد التي تعيق الوصول إلى الموارد. 

وما يزيد الموقف تعقيدًا، هو الضغط الداخلي على الميزانية الأمريكية، حيث طلب ترامب من إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في إدارته، خفض تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضع الخطة تحت ضغط سياسي واقتصادي داخلي.

الشراكة من أجل السلام... والتوسع

ورغم هذه التحديات، أكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا أنه مصمم على تحقيق تقدم في مفاوضات ضم غرينلاند، ما دفع فريقه إلى التحرك سريعًا. حيث توجه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وجيه دي فانس، نائب الرئيس، إلى الجزيرة لإطلاق ما وصفوه بـ "الشراكة من أجل السلام والازدهار".

ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه التنافس الدولي في منطقة القطب الشمالي، بفعل ذوبان الجليد وظهور ممرات بحرية جديدة، تغري قوى كبرى مثل روسيا والصين بالدخول إلى المسرح القطبي.

رد فعل دنماركي غاضب وانقسام داخل الجزيرة

في المقابل، لم تتأخر كوبنهاجن في الرد، حيث وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التحركات الأمريكية بأنها "ضغط غير مقبول"، مؤكدة أن تقرير المصير هو حق حصري لسكان غرينلاند وحدهم.

وعلى الرغم من إغراءات ترامب، إلا أن الانقسام ما زال حاضرًا على أرض الجزيرة. ففي آخر انتخابات، لم تحصل الأحزاب المؤيدة للتقارب مع واشنطن سوى على دعم ربع الناخبين، ما يعكس حذرًا شعبيًا واسعًا من نوايا واشنطن.

استدعاء التاريخ وتوظيف الإعلام

ترامب لم يكتفِ بالحوافز المالية، بل استدعى التاريخ، مشيرًا في حملاته الإعلامية إلى علاقة الدم واللغة التي تربط سكان غرينلاند بـشعب الإنويت في ألاسكا، كما روج لدور الولايات المتحدة في حماية الجزيرة من الغزو النازي إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعات متتالية لوضع آليات تنفيذية للخطة، وشكلت فرقًا متخصصة لإدارة المحتوى الإعلامي الموجه لسكان غرينلاند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هل يكون الخيار العسكري مطروحًا؟

رغم أن خطاب ترامب الحالي خالٍ من التهديدات المباشرة، يبقى السؤال مطروحًا حول احتمال استخدام القوة مستقبلًا في ظل طموحاته التوسعية، لا سيما في منطقة تشهد تصعيدًا استراتيجيًا متسارعًا. 

وحتى اللحظة، تؤكد الإدارة الأمريكية التزامها بالحلول الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أن التاريخ الأمريكي في التدخلات الخارجية لا يُطمئن خصوم واشنطن تمامًا.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أكديتال المغربية تتوسع خارجياً وتعلن فتح مستشفيات بالسعودية
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • حموني: الحكومة تشتغل لكن لا أثر لعملها على المواطن... واعتراف مكوناتها "سيد الأدلة"
  • محلية النواب تناقش خطة الحكومة لتطوير ورفع كفاءة الأسواق الرسمية
  • صنعاء: اجتماع أمني يؤكد رفع اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • بنسعيد يوقع مع السرغوشني اتفاقية رقمنة الثرات
  • وزيرة الأسرة: حزمة من الإجراءات لتطوير خدمات كبار المواطنين
  • ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي
  • بنسعيد: مناظرة القراءة تستهدف العائلة المغربية وبناء المكتبات استثمار نضالي
  • مرض ثنائي القطب..ما هو هذا الاضطراب وأنواعه؟