ماذا قالت ناهد السباعي عن علاقة والدتها بعبلة كامل؟.. صورة وتعليق وذكريات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
علاقة صداقة استثنائية جمعت بين المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، وبين الفنانة عبلة كامل، امتدت لأكثر من 30 عاما، إذ تعاونا سويا في أعمال درامية كثيرة، أبرزها «حديث الصباح والمساء».
الفنانة ناهد السباعي، ابنة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، وصفت علاقة والدتها الراحلة، بعبلة كامل، قائلة: «بحب شغلهم مع بعض»، مؤكدة أنهما تعاونا في أكثر من عمل فني.
«احتفالًا بمرور 22 سنة علي حديث الصباح والمساء، إنتاج المبدعة العظيمة القوية القمر ناهد فريد شوقي، بحب قوي علاقة ماما وأستاذة عبلة كامل، وبحب قوي شغلهم مع بعض، حديث الصباح والمساء، وفيلم هستريا، ولن اعيش في جلباب أبي»، كان التعليق الذي أرفقته الفنانة ناهد السباعي، مع صورة نادرة جمعت أبطال مسلسل حديث الصباح والمساء، قبل أيام من وفاة والدتها.
«أعظم منتجة في الدينا وفي تاريخ مصر»، هكذا وصفت ناهد السباعي والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي، إذ كانت تحرص على نشر صورهما معا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما كانت تحرص على التعبير عن حبها لها من وقت لآخر.
وفاة ناهد فريد شوقيونعت ناهد السباعي، نعت والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بكلمات مؤثرة، إذ كتبت: «البقاء لمن له الدوام، توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقي، الجنازة عصرا من مسجد الشرطة الشيخ زايد أمام هايبر والبقاء والدوام لله وحده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراحلة ناهد فريد شوقي ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي ناهد السباعي عبلة كامل وفاة ناهد فريد شوقي حدیث الصباح والمساء ناهد فرید شوقی ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
«سالي» تصمم أغلفة روايات يوسف السباعي على الكتب والحقائب.. مرسومة بحب
حبها للأفلام القديمة كان سبباً فى تطورها بالفن البصرى، إذ اكتشفت أن غالبيتها مأخوذ عن روايات حقيقية تنتمى إلى أدب الستينات، واختارت سالي الزينى أن تُصمّم أغلفتها على الكتب والحقائب، وكان أبرز أبطالها الأديب يوسف السباعي، لتخط أجمل التصاميم التى يستمر إعدادها لساعات وأيام حتى تخرج بأفضل نتيجة، ويتم عرضها فى الورش والمعارض الدولية.
تعمل «سالي» فنانة بصرية، ومساعداً بكلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة قسم الجرافيك، وبدأت انطلاقتها منذ مشاركتها فى مشروع ومعرض «المشهد»، بداية من عام 2018 حتى عام 2022، والذى يحتوى على توليفة خاصة من الروايات الأدبية المستلهمة من أدب الستينات، فى السينما الروائية المصرية لتصميم اللوحات والأغلفة، إذ عملت على مجموعة كبيرة من الروايات التى تم تحويلها إلى أفلام، ومن ضمنها يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، وطه حسين وثروت أباظة وغيرهم: «باحب الأفلام القديمة جداً، اللى هى فى الأصل روايات، لأنها بتكون عبارة عن قصص مؤثرة».
ورغم عدم استقرار «سالي» فى مكان ما، إذ تتنقل بين مصر والدول العربية، إلا أنها قرّرت الاستمرارية فى تقديم أعمالها الفنية، وبدأت بمشروع نجيب محفوظ، بتصميم أغلفة جديدة لكتبه وبعد نجاحها، حدث تعاون بينها وبين إحدى دور النشر، التى أسندت إليها الأعمال الأدبية الكاملة الخاصة بالأديب يوسف السباعي.
بدأت «سالى» فى مشروع يوسف السباعي، بقراءة الروايات كخطوة أولى قبل أى شىء، منها رواية «أرض النفاق»، و«السقا مات»، لاختيار بعض الجمل القوية فى التصميم، ثم تضع تصورات «اسكتشات» مبدئية حتى تصل إلى تصورات الشكل النهائى، وتضع عدة اختيارات للألوان، ثم تبدأ فى التنفيذ الفعلى على أغلفة الكتب والحقائب: «لازم النص الموجود فى الكتاب يثير بصرى وأكون حبّاه، علشان أعرف أشتغل عليه».
لا ترتبط «سالي» بوقت معين عند تصميم أغلفة الكتب، بل تُركز على بذل الجهد اللازم لإتمام عملها جيداً، بين ساعات وأيام، وتشارك بأعمالها فى معارض وورش دولية: «لو باعمل لوحة كاملة مثلاً، ممكن تخلص فى يومين وممكن شهور».