علاقة صداقة استثنائية جمعت بين المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، وبين الفنانة عبلة كامل، امتدت لأكثر من 30 عاما، إذ تعاونا سويا في أعمال درامية كثيرة، أبرزها «حديث الصباح والمساء».

الفنانة ناهد السباعي، ابنة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، وصفت علاقة والدتها الراحلة، بعبلة كامل، قائلة: «بحب شغلهم مع بعض»، مؤكدة أنهما تعاونا في أكثر من عمل فني.

تعليق ناهد السباعي على «حديث الصباح والمساء»

«احتفالًا بمرور 22 سنة علي حديث الصباح والمساء، إنتاج المبدعة العظيمة القوية القمر ناهد فريد شوقي، بحب قوي علاقة ماما وأستاذة عبلة كامل، وبحب قوي شغلهم مع بعض، حديث الصباح والمساء، وفيلم هستريا، ولن اعيش في جلباب أبي»، كان التعليق الذي أرفقته الفنانة ناهد السباعي، مع صورة نادرة جمعت أبطال مسلسل حديث الصباح والمساء، قبل أيام من وفاة والدتها.

رسالة من ناهد السباعي لوالدتها ناهد فريد شوقي

«أعظم منتجة في الدينا وفي تاريخ مصر»، هكذا وصفت ناهد السباعي والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي، إذ كانت تحرص على نشر صورهما معا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما كانت تحرص على التعبير عن حبها لها من وقت لآخر.

وفاة ناهد فريد شوقي

ونعت ناهد السباعي، نعت والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بكلمات مؤثرة، إذ كتبت: «البقاء لمن له الدوام، توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقي، الجنازة عصرا من مسجد الشرطة الشيخ زايد أمام هايبر والبقاء والدوام لله وحده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الراحلة ناهد فريد شوقي ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي ناهد السباعي عبلة كامل وفاة ناهد فريد شوقي حدیث الصباح والمساء ناهد فرید شوقی ناهد السباعی

إقرأ أيضاً:

مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان

واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.

وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".

وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.

وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.

ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:

تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان

نموذج عملي

وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.

وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.

والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.

وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

تحديات وآمال

ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.

ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.

"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.

الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • "أسود الأطلس" في سباق فريد مع بطل العالم 
  • إيران تردّ على رسالة «ترامب».. ماذا قالت؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • تفاصيل جديدة.. ماذا قالت إحدى الناجيات عن سبب غرق غواصة في مصر؟
  • رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟
  • شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى
  • السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق
  • «الراجل المريض المقزز».. ماذا قال تامر حبيب عن الفنان محمد شاهين في لام شمسية| صورة