قوارب التجديف تبحر في دبي السبت
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ضمن روزنامة سباقات الموسم الرياضي البحري الحالي، سباق دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، الجولة الثانية من بطولة دبي 203-2024، يوم السبت المقبل، بمشاركة 40 قارباً تتنافس على المراكز الأولى في شوطين، الأول الشوط المحلي والذي يجمع نخبة النواخذة والملاك في الدولة، والثاني الشوط المفتوح والمخصص لقوارب الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وفرق الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية.
ويعد السباق المرتقب آخر فرصة لجميع القوارب من أجل تحسين موقفها في لائحة الترتيب العام في كل فئة، من أجل حجز مكان ضمن القوارب التي ستنافس على لقب أغلى البطولات سباق كأس آل مكتوم في نسخته السادسة والعشرين، والمقرر يوم السبت الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
ويقام السباق المرتقب على مسار انسيابي تصل مسافته إلى أكثر من 2 كلم في قناة دبي المائية، بمحاذاة ممشى منطقة الجداف بين جمال الحاضر وأفق الخليج التجاري وبرج خليفة ومدخل خور دبي عند مرسي دبي هاربور كريك، وبالقرب من محمية خور دبي للحياة الفطرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضات البحرية قوارب التجديف
إقرأ أيضاً:
ريال يواصل مطادرة برشلونة وأتلتيكو يتلقى ضربة في سباق اللقب
مدريد (أ ف ب) - واصل ريال مدريد حامل اللقب ملاحقته لبرشلونة المتصدر وقلّص الفارق معه إلى الأهداف مؤقتا، بعدما حوّل تأخره 1-2 إلى فوز 3-2 على ضيفه ليغانيس ، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما تلقى جاره أتلتيكو ضربة في سباق اللقب بتعادله مع إسبانيول 1-1.
في المباراة الأولى، سجل الفرنسي كيليان مبابي (32 من ركلة جزاء و76) والإنكليزي جود بيلينغهام (47) اهداف ريال مدريد، ودييغو غارسيا (33) وداني رابا (41) هدفي ليغانيس.
ورفع النادي الملكي رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن برشلونة.
وحقق فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فوزه الثالث تواليا في "الليغا" والتاسع عشر منذ انطلاق الموسم.
في المقابل، تجمد رصيد ليغانيس عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بتلقيه الخسارة الرابعة عشرة.
وجاءت أولى المحاولات الخطرة لريال مدريد عبر هدافه مبابي بتسديدة قريبة أبعدها الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش (24).
واحتسب الحكم ركلة جزاء لريال بعد عرقلة أوسكار رودريغيس للشاب التركي أردا غولر، فانبرى مبابي للركلة مسجلا بطريقة "بانينكا" هدفه الـ21 في 27 مباراة ضمن الدوري هذا الموسم.
لكن رودريغيس صحح خطأه وأفسد فرحة أصحاب الضيافة بسرعة حين وصلته كرة من هجمة منسقة، سددها نحو المرمى وتصدى لها الدفاع، فتهيّأت أمام غارسيا الذي وضعها في المرمى (34).
وردّ ريال بسرعة عبر المغربي ابراهيم دياس الذي كان قريبا من إضافة الثاني بتسديدة قريبة بعد مراوغة لاعبَين داخل المنطقة، لكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (36).
وعاقبه ليغانيس على الفرصة مسجلا الهدف الثاني للضيوف بعد انطلاقة رائعة من الكاميروني إيفان نيو الذي مرر كرة إلى رودريغيس الذي تخطى راوول أسينسيو ببراعة وهيأها إلى رابا دياس الذي سجل سادس أهدافه في الدوري هذا الموسم (41).
أراد غولر التعديل من ركلة حرة مباشرة لكنها جاءت سهلة بين يدي دميتروفيتش (44)، ثم جرّب مبابي مرتين، الأولى بتسديدة زاحفة أبعدها حارس المرمى الصربي (45+1)، والثانية برأسية قريبة من القائم الأيمن (45+2).
ودخل ريال الشوط الثاني بقوة وأدرك بيلينغهام التعادل بسرعة حين سدد كرة في المرة الأولى وتصدى لها دميتروفيتش، وصلت إلى دياس الذي تابعها نحو المرمى لكن البيروفي ريناتو تابيا أبعدها من على خط المرمى إلى العارضة التي ردّتها نحو الدولي الإنكليزي فتابعها في الشباك (47).
وحرم القائم الأيسر لمرمى ليغانيس دياس من تسجيل الثالث (54).
ودفع أنشيلوتي بالمهاجمَين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو، فحصل الأخير على ركلة حرة من مسافة قريبة، استغلها مبابي وسجل منها الهدف الثالث ببراعة وأسكنها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس (76).
وحاول الضيوف التعديل عبر خوان كروس بتسديدة تصدى لها الحارس الأوكراني أندري لونين (84).
وتلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على اللقب بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1-1.
وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71).
ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني الأحد.
وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة حين خسر أمامه 2-4 بعدما كان متقدما 2-0. جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديدا منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من مارس.
وأقرّ سيميوني أن فريقه لم يكن يستحق النقاط الثلاث. قال "كانت مباراة باهتة والتعادل كان عادلا".
وأضاف "أقول دائما إن الدوريات تُحسم في آخر خمس مراحل... وحتى ذلك الحين، لا أحد يعلم ما سيحدث".
بدوره، قال حارس مرمى الفريق الدولي السلوفيني يان أوبلاك لـ"موفيستار": "أضعنا نقطتين، نقطتين مهمتين، لا أعرف لمَ يحدث هذا معنا".
وأضاف "إذا لم تكن لدينا الاستمرارية فلا يمكننا المنافسة على اللقب. لا نمتلكها حاليا، نحن نفقد النقاط وأعتقد أن الفرق خلفنا بدأت تلحق بنا".
في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من أبريل المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.
وحاول لاعبو فريق العاصمة التسجيل من دون فائدة وسط استبسال دفاعي لأصحاب الارض، لكنهم نجحوا في فك الشيفرة أخيرا بتسديدة "على الطاير" من المخضرم أسبيليكويتا من على قوس منطقة الجزاء بعد كرة مشتتة من الدفاع (38).
وتراجع ضغط أتلتيكو في الشوط الثاني حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لإسبانيول بخطأ على المدافع الفرنسي كليمان لونغليه، فانبرى لها بوادو بنجاح إلى يسار أوبلاك (71).
ولم يُظهر لاعبو سيميوني ردة فعل كبيرة بعد الهدف.
واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2-1.
وسجل ميكل أويارسابال (23) وسيرجيو غوميس (68) هدفي سوسييداد، وخوانمي لاتاسا (90+4) هدف بلد الوليد.
ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ مايو 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.
وعاد فريق المدرب إيمانول ألغواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن النهائي.
في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلا الترتيب بـ16 نقطة.
وتغلب رايو فايكانو على مضيفه ألافيس بهدفين نظيفين سجلهما السنغالي باتيه سيس (2) والبديل بيدرو دياس (58).
رفع رايو فايكانو رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، فيما توقف رصيد ألافيس عند 27 نقطة في المركز السابع عشر.