أعلن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا "الصندوق العالمي"، خلال قمة المناخ العالمية في مؤتمر الأطراف "COP28" في دبي، أن أكثر من 70% من تمويلاته بما يعادل أكثر من 9 مليارات دولار سيتم إنفاقها خلال السنوات الثلاث القادمة لصالح أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية، بهدف دعم برامج الصحة التي يجب أن تتعامل أيضًا مع أزمة تغير المناخ.

وقال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي : "مكافحة الأمراض المعدية القاتلة يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع التصدي لتغير المناخ".

وأضاف: " تؤثر أزمة المناخ بشكل بالغ على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تعاني من أعباء مرتفعة من الأمراض وأنظمة صحية ضعيفة، مما يضع المجتمعات - التي لم تسهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون العالمية - في خطر كبير".

ويقدم الصندوق العالمي دعمًا سريعًا ومرنًا للطوارئ، إلى البلدان التي تكون في الصفوف الأمامية لمواجهة الكوارث المناخية، كما سيستثمر أكثر من 2.9 مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة في البلدان الخمسين الأكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية، لتعزيز الأنظمة الصحية وزيادة مقاومتها للتغيرات المناخية والاستعداد الأفضل لمواجهة تهديدات الأوبئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض المعدية أ أزمة المناخ أزمة تغير المناخ التغيرات المناخية الصندوق العالمي الصندوق العالمی

إقرأ أيضاً:

"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم  ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة "   بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى  تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .

شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية  ,وبحضور الدكتور  عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور  جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة  والدكتور  اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور  سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور  جمال فرج وكيل كلية الزراعة  ، والدكتور  صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية  , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.

التغيرات المناخية ..ظاهرة عالمية 

‎قام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.

وشرح  المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.

وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك  أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.

واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.

وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات  , لافتا لماتم إنجازه  من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.

من جانبه قال الدكتور  جمال محمود  الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة  وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع  أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ   مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.

777 45 666

مقالات مشابهة

  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
  • بشكل لحظي.. البنك المركزي: التحويلات المالية للعاملين بالخارج ستصبح أكثر سهولة وسرعة
  • "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
  • «القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
  • «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»
  • نواب وأحزاب يشيدون بـ إنشاء مركز عالمي للحبوب: خطوة هامة نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي الدولي.. ولا سبيل لمكافحة الفقر إلا بإقامة شراكات مع البلدان النامية
  • "ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعي
  • فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر