بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في حديث تلفزيوني اليوم، إن روسيا تبقى مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا وتفضل موسكو الوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأضاف ممثل الكرملين: "قال الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة، إن الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا (بشأن الأزمة الأوكرانية). وبالطبع، نفضل القيام بذلك في المقام الأول من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأشار بيسكوف إلى أن عملية المفاوضات توقفت في فترة سابقة بمبادرة من الأوكرانيين.
وقال: "لقد اعترفوا بأنفسهم بأن ذلك تم بطلب من بريطانيا، بطلب من البريطانيين. لذلك فإن الوضع واضح تماما".
في وقت سابق، أكد النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي في برلمان أوكرانيا، أنه كان بالإمكان وقف النزاع الأوكراني في ربيع العام الماضي 2022 لو أن كييف وافقت على مبدأ حياد الدولة الأوكرانية.
ونوه أراخاميا في مقابلة تلفزيونية بأن موسكو كانت بصدد الموافقة على وقف القتال في حال رفض كييف الانضمام إلى حلف الناتو والحفاظ على الحياد من قبل الدولة الأوكرانية.
وأضاف البرلماني الأوكراني: "لكن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون دعا إلى استمرار الأعمال القتالية وأقنع السلطات الأوكرانية بعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بوريس جونسون دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.