اجتماع يناقش مستوى أداء المكتب التنفيذي بمديرية صيرة بعدن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ناقش المكتب التنفيذي بمديرية صيرة، في اجتماعه اليوم، برئاسة مدير عام المديرية الدكتور محمود بن جرادي، مستوى أداء عدد من المكاتب التنفيذية بالمديرية.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره أعضاء الهيئة الإدارية عائش قادري، وحسين ناصر، و أعضاء المكاتب التنفيذية والجهات الأمنية بالمديرية، تقارير حول نشاط المعنيين بالأشغال العامة والضرائب والصناعة، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، وكذا دور اللجان المجتمعية في التنسيق والتواصل مع المكتب التنفيذي، و تدشين الامتحانات للتعليم الاساسي والثانوي، والصعوبات التي واجهت سير العمل والحلول الكفيلة بمعالجتها.
وفي الاجتماع أكد بن جرادي ، على أهمية تعزيز أداء المكاتب التنفيذية بالمديرية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبما يلبي الحد المعقول من المتطلبات الملحة وتوفيرها وفق معايير الجودة والكفاءة. .. مشددا على اتخاذ الاجراءات العقابية الصارمة ضد كل من يتلاعب بصمامات المياه بهدف خلق أزمة .
وأشار مدير عام المديرية، إلى اهتمام وحرص معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس على تحسين الأداء الخدمي والتنموي للمديرية ومختلف مديريات العاصمة عدن لا سيما في ظل هذه الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن، حاثاً الجميع باستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حديقة الكمسري بعدن.. متنفسٌ يحتضر وسط إهمال رسمي وصفقات مشبوهة
تعيش "حديقة الكمسري"، إحدى أقدم وأكبر الحدائق العامة في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حالة من التدهور الشديد وسط استياء واسع بين المواطنين، الذين باتوا يرون في هذا المعلم البيئي والترفيهي نموذجاً صارخاً للإهمال وغياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.
ورصدت شكاوى متعددة من رواد الحديقة، الذين أكدوا أن المساحة التي كانت يومًا متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال، تحولت إلى بيئة غير صالحة للزيارة، نتيجة تهالك الأرضيات والألعاب، وانعدام الإنارة، وتكدس النفايات، ما جعل زيارتها أمراً غير مريح بل ومزعجا للكثيرين.
وأوضح مواطنون أن سوء الإدارة والعشوائية باتا السمة الأبرز في تشغيل الحديقة، حيث لا تتوفر أدنى معايير السلامة والراحة، فيما تواصل الجهات المعنية تجاهل مطالبات المواطنين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا المتنفس الحضري.
ويأتي هذا في وقت تلتزم فيه السلطات المحلية الصمت إزاء مصير الحديقة، وسط تساؤلات حول العقود الاستثمارية التي تديرها.
وتشير مصادر محلية إلى أن الحديقة مؤجّرة حالياً لمستثمر مقابل مبلغ 500 ألف ريال يمني فقط شهرياً، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي، وهو مبلغ متدنٍ لا يتناسب مع قيمتها وأهميتها كمتنفس عام.
ووصف مراقبون هذا الأمر بأنه "عبث بالممتلكات العامة"، متهمين جهات نافذة بإهمال موارد المدينة وعدم استثمارها بما يخدم سكانها.
ويأمل الأهالي أن تتحرك الجهات المختصة لمراجعة أوضاع الحديقة، وإعادة النظر في العقود المبرمة بشأنها، سعياً لإنقاذ هذا المرفق الحيوي وإعادته إلى سابق عهده كمتنفس لآلاف الأسر العدنية.