صحفية: حزب الرفاه يثير غضب «العدالة والتنمية»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحفية التركية، نوراي باباجان، أن تحالف الجمهور الحاكم يشهد خلافا بين مكوناته حول الانتخابات البلدية القادمة.
الانتخابات البلدية التركيةوأفادت باباجان في مقال أن احتمالية ترك بعض المدن والبلدات لصالح حزب الحركة القومية أثار حالة من الانزعاج داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرة إلى رفض الحزب أيضا طلب حزب الرفاه الجديد فيما يخص إسطنبول.
وذكرت باباجان أن حزب الرفاه من جديد طالب العدالة والتنمية ببلدتين في كل من أنقرة إسطنبول خلال الانتخابات المقبلة، غير أن هذا الطلب لم يلقى قبولًا، زاعمة أن تحالف الجمهور سيقتصر خلال الانتخابات المحلية على حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
وفيما يلي طرح لأبرز نقاط وردت بمقال باباجان:
– ممثلو حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية اجتمعوا ستة مرات واتفقوا على طرح مرشح واحد للحزب المتصدر في المناطق التي تم خسارتها بفارق بسيط، والحزبان غير مرحبان باحتمالية توسيع الاتفاق، إذ ارتفعت الأصوات المعارضة لهذا من صفوف حزب العدالة والتنمية على وجه الخصوص.
– متحدثو حزب الرفاة من جديد بعثوا رسائل عبر الإعلام عن احتمالية تحقيقهم تحالفا مع العدالة والتنمية في الولايات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، وما عملناه أن الحزب طالب العدالة والتنمية بمنحه بلدة في كل من المدينتين، غير أن هذا الطلب لم يلقى ترحيبا داخل العدالة والتنمية، ويزعم أن حدود التحالف خلال الانتخابات المحلية ستقتصر على الحركة القومية.
– البعض يزعم أن توسيع نطاق التحالف سيعزز من التناقضات وسيفسد معنويات الحزب، وتزايدت حالة الانزعاج عند ضم الأحزاب الصغيرة التي دعمت التحالف خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، غير أن الأجواء الأخيرة داخل العدالة والتنمية تتجه صوب إقصاء الشركاء الصغار من التحالف خلال الانتخابات المحلية.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية في تركياالعدالة والتنميةتحالف الجمهورحزب الحركة القوميةحزب الرفاة من جديدحزب الرفاهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية في تركيا العدالة والتنمية تحالف الجمهور حزب الحركة القومية حزب الرفاه الانتخابات المحلیة العدالة والتنمیة خلال الانتخابات حزب الرفاه
إقرأ أيضاً:
70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بفعل ارتفاع الطلب، وضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تباطؤ مبيعات الأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.
ولفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وأشار، إمبابي، إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.