إعلان الفائز بمسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن الثلاثاء، أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في الطاقة النظيفة، الفائز بالدورة الأولى من المسابقة العالمية للفن الرقمي، وتهدف إلى تسخير الإبداع في الفنون المرئية في زيادة الوعي بأهمية مواجهة التغير المناخي، عبر تقديم أعمال فنية رقمية تتسم بالابتكار والتنوع.
وقد استقطبت المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر «COP28»، وتحمل في مضمونها رسائل تضيء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحّة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية.
وقد نال الجائزة الثنائي «ناستبلاس» من إسبانيا، من ضمن ثلاثة مرشّحين وصلوا إلى المرحلة النهائية، خلال مراسم أقيمت ضمن «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة»، الحدث الرئيسي ضمن في «COP28». وستعرض الأعمال المشاركة في المسابقة في مختلف فعاليات الدورة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»: «يجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أطلق في عام 2008، هذه الفكرة، بوصفه مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة «مصدر» بهدف تمكين الشراكات الفاعلة والتعاون في العمل المناخي».
وتوجه الرمحي بالشكر إلى جميع الفنانين الذين شاركوا في المسابقة وهنّأ الفنانين الثلاثة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية وكانت لديهم فرصة الانضمام إلى ضيوف «COP28» في الإمارات.
وتألفت لجنة اختيار المسابقة من: الدكتورة لمياء فوّاز، المديرة التنفيذية لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر»، وديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي، وداريا برودايفيتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي، وريتا ماغنوس، التي تقود برامج الفنون والثقافة في مؤتمر «COP28»، والفنانين الإماراتيين ضياء علام، وخليل عبد الواحد، وسلطان الرمحي.
وتوجّهت الدكتورة لمياء فواز، بالتهنئة إلى الفائز بالمسابقة وجميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وأكدت دور الفن في الإضاءة على القضايا المهمة والمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي. مشيرة إلى أن 33% من الأعمال الفنية التي شاركت في المسابقة صمّمت باستخدام الذكاء الاصطناعي، و 55% من المشاركين من النساء.
وأوضحت أن هذه الأرقام تدل على ضرورة تعاون الجميع وبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أسبوع أبوظبي للاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
شهدت أستراليا ثاني أكثر صيف حرارة على الإطلاق خلال موسم 2024-2025، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.89 درجة مئوية فوق المتوسط طويل الأجل، وفقًا لبيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
تأتي هذه الموجة الحارة بعد ثاني أكثر شتاء حرارة وأشد ربيع حرارة مسجل في تاريخ أستراليا، مما يشير إلى اتجاه تصاعدي واضح في درجات الحرارة. وشهدت البلاد ثاني أشد شهر يناير حرارة وثالث أكثر شهر ديسمبر دفئًا على الإطلاق.
ووفقًا للبيانات، لم يكن هناك سوى صيف واحد أكثر حرارة من هذا، وهو صيف 2018-2019، الذي سجل ارتفاعًا بمعدل 2.11 درجة مئوية فوق المتوسط. ومنذ عام 2010، كانت معظم فصول الصيف أكثر حرارة من المعدل الطبيعي، باستثناء عامي 2011 و2001.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحرارة الشديدة جاءت رغم ظهور ظروف شبيهة بظاهرة "لا نينيا" في المحيط الهادئ، والتي عادةً ما تكون مرتبطة بطقس أكثر برودة. ومع ذلك، سجلت جميع مناطق أستراليا درجات حرارة يومية ضمن أعلى ست مستويات على الإطلاق.
على مستوى الولايات، كان متوسط درجات الحرارة في جميع الولايات الأسترالية ضمن أعلى عشر درجات حرارة مسجلة. وسجلت ولاية أستراليا الغربية أكثر صيف حرارة لها على الإطلاق، مع ارتفاع درجات الحرارة الليلية إلى مستويات قياسية.
رغم أن معدلات هطول الأمطار خلال الصيف كانت أقل من المعدل بقليل، إلا أن مناطق مثل جنوب أستراليا والإقليم الشمالي شهدت جفافًا واضحًا. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال ووسط كوينزلاند طقسًا أكثر جفافًا خلال الخريف، في حين قد يكون الشمال الغربي أكثر رطوبة.
مع استمرار تسجيل درجات حرارة قياسية، تبدو أستراليا في مواجهة مستقبل مناخي غير مسبوق، يتطلب استراتيجيات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري قبل أن تتحول التغيرات المناخية إلى كوارث لا يمكن التحكم بها.