أبوظبي: «الخليج»

أعلن الثلاثاء، أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في الطاقة النظيفة، الفائز بالدورة الأولى من المسابقة العالمية للفن الرقمي، وتهدف إلى تسخير الإبداع في الفنون المرئية في زيادة الوعي بأهمية مواجهة التغير المناخي، عبر تقديم أعمال فنية رقمية تتسم بالابتكار والتنوع.

وقد استقطبت المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر «COP28»، وتحمل في مضمونها رسائل تضيء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحّة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية.

وقد نال الجائزة الثنائي «ناستبلاس» من إسبانيا، من ضمن ثلاثة مرشّحين وصلوا إلى المرحلة النهائية، خلال مراسم أقيمت ضمن «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة»، الحدث الرئيسي ضمن في «COP28». وستعرض الأعمال المشاركة في المسابقة في مختلف فعاليات الدورة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»: «يجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أطلق في عام 2008، هذه الفكرة، بوصفه مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة «مصدر» بهدف تمكين الشراكات الفاعلة والتعاون في العمل المناخي».

وتوجه الرمحي بالشكر إلى جميع الفنانين الذين شاركوا في المسابقة وهنّأ الفنانين الثلاثة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية وكانت لديهم فرصة الانضمام إلى ضيوف «COP28» في الإمارات.

وتألفت لجنة اختيار المسابقة من: الدكتورة لمياء فوّاز، المديرة التنفيذية لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر»، وديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي، وداريا برودايفيتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي، وريتا ماغنوس، التي تقود برامج الفنون والثقافة في مؤتمر «COP28»، والفنانين الإماراتيين ضياء علام، وخليل عبد الواحد، وسلطان الرمحي.

وتوجّهت الدكتورة لمياء فواز، بالتهنئة إلى الفائز بالمسابقة وجميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وأكدت دور الفن في الإضاءة على القضايا المهمة والمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي. مشيرة إلى أن 33% من الأعمال الفنية التي شاركت في المسابقة صمّمت باستخدام الذكاء الاصطناعي، و 55% من المشاركين من النساء.

وأوضحت أن هذه الأرقام تدل على ضرورة تعاون الجميع وبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أسبوع أبوظبي للاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة

إقرأ أيضاً:

«أفكار أبوظبي» و«كلينتون العالمية» يجمعان قادة الغد لمناقشة التحديات العالمية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

استضاف «أفكار أبوظبي» المنتدى الفكري الذي تنظّمه شركة تمكين ومعهد آسبن، بالتعاون مع مبادرة كلينتون العالمية، جلسة حوارية لطلاب منحة رودس الإمارات بمشاركة قادة من المجتمع المدني ومجتمع الأعمال ترأسها بيل كلينتون، الرئيس الأميركي الأسبق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كلينتون.
ناقشت الجلسة أهمية إعداد قادة الغد لبناء الشراكات بشكل أكثر فعالية واتخاذ القرارات الحاسمة بشأن القضايا الملحة التي تواجه عالمنا.
وأقيمت الجلسة -التي تعد الدورة السادسة من منتدى أفكار أبوظبي- احتفاءً بالذكرى العاشرة لتأسيس منحة رودس في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع مبادرة كلينتون العالمية، ومؤسسة رودس، ومؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
شارك في الحوار 12 طالباً من طلاب منحة رودس الإمارات، بما في ذلك الشيخة ماجدة آل مكتوم (منحة رودس الإمارات 2019)، ممثلة المجلس التنفيذي في دبي، وأمل القرقاوي (منحة رودس الإمارات 2019)، باحثة في مختبر الأحياء البحرية بجامعة نيويورك أبوظبي، وعبدالله الهاشمي (منحة رودس الإمارات 2020)، شريك في شركة ماكنزي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم السير ريك تراينور، مدير رودس هاوس والرئيس التنفيذي لمؤسسة رودس، وخلود خلدون العطيات، ممثلة عن مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.. وأدارت الجلسة ريما المقرب، الرئيس المشارك لمنتدى أفكار أبوظبي رئيس مجلس إدارة «تمكين».
تناولت الجلسة الأدوات والاستراتيجيات الأساسية اللازمة لإعداد قادة المستقبل، وتأهيلهم لمواجهة التحديات العالمية المعقدة برؤية ثاقبة وأهداف واضحة.

رؤيتنا للعالم
وفي معرض حديثه، قال بيل كلينتون مخاطباً طلاب منحة رودس الإمارات إن «القيادة تبدأ من طريقة رؤيتنا للعالم، وأنا شخصياً أعتقد أن هذا العصر هو الأكثر ترابطاً في تاريخ البشرية، ويتعين علينا أن نتوصل إلى سبل نحو الرخاء المشترك على نطاق أوسع، وإتاحة الفرص بشكل أوسع، وعدم تصنيف الأشخاص على نحو يقلل من إمكاناتهم البشرية».

الذكاء الاصطناعي
من جانبها، قالت ريما المقرب إن العالم يشهد اليوم تغيرات استثنائية في جميع القطاعات بعدما أحدث التقدم التكنولوجي المتسارع خاصة مع بروز عصر الذكاء الاصطناعي، تحولات جذرية في قطاع الأعمال والتعليم والقطاع الحكومي وغيرها الكثير، وفي المقابل، تواجهنا تحديات عالمية مثل تغير المناخ، والصحة العامة، وتصاعد حدة عدم المساواة، ما يتطلب حلولاً جريئة ومبتكرة قائمة على التعاون، وعليه يوفر منتدى أفكار أبوظبي منصة تجمعنا لمناقشة القضايا العالمية الملحة، وتعزيز فرص التعاون، وتحفيز الابتكار، وترجمة الحوار إلى خطوات عملية وهادفة في هذه المناسبة المميزة.

منحة رودس 
وأضافت أنه مع احتفالنا بالذكرى العاشرة لانطلاق منحة رودس الإمارات، يسعدنا أن نرحب بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أحد الحاصلين على منحة رودس والذي يعد قائداً ذا رؤية ثاقبة كرّس حياته المهنية للعمل على سد فجوة التعليم، ولا شك أن أفكاره القيّمة ستسلط الضوء على الأدوات الأساسية اللازمة لفهم تعقيدات القرن الواحد والعشرين والتعامل معها بفعالية.
تُعد منحة رودس واحدة من أعرق برامج المنح الدراسية الدولية، وتتيح للطلاب المتميزين فرصة متابعة دراستهم العليا في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
أسهمت المنحة في تخريج نخبة من القادة والطلاب المتميزين، منهم معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، التي تعد أول إماراتية تحصل على منحة رودس.
بدوره، تحدث السير ريك تراينورعن التأثير العميق لمنحة رودس في بناء قادة ذوي رؤية حول العالم وقال إن مؤسسة رودس تختار الأفراد الاستثنائيين الذين يلتحقون للدراسة في جامعة أكسفورد والانضمام إلى مجتمعنا العالمي الحيوي، ويسعدنا أن نحتفل بمرور عشر سنوات على إطلاق منحة رودس في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكتنا مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وأنا أتطلع إلى التأثير الذي سيحدثه الطلاب الحاصلون على منحة عام 2025، وأولئك الذين سيتبعونهم في الأفواج التالية أثناء متابعتهم رحلة التميز والقيادة.

تطوير الخبرات
بدورها، قالت أنجيلا مجلي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي تدعم المنحة، إنه بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها، لا تزال منحة رودس تمثل فرصة استثنائية للطلاب الموهوبين لمواصلة تطوير الخبرات في واحدة من أشهر الجامعات في العالم، وإن كوننا جزءاً من هذا المجتمع الذي يمكّن طلابنا من المساهمة في مستقبل أفضل لدولتنا والعالم.
ومنذ تأسيسه في عام 2017، جمع منتدى أفكار أبوظبي أكثر من ألف مفكر وشخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، لعقد حوارات مفتوحة وتعزيز التعاون بين الثقافات.
ويواصل المنتدى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتعاون والابتكار عبر مساهمته في تقريب وجهات النظر المختلفة لمعالجة التحديات العالمية التي يتناولها.

مقالات مشابهة

  • 22 فبراير .. انطلاق «أسبوع هيباتيا للفن» لدعم المبدعات في الإسكندرية
  • «أفكار أبوظبي» و«كلينتون العالمية» يجمعان قادة الغد لمناقشة التحديات العالمية
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • يقام في أبوظبي ودبي.. "عالم الذكاء الاصطناعي" يبحث التغيرات العالمية
  • رئيس أزهر سوهاج يكرم الفائز بالمركز الأول بمسابقة كينيا الدولية للقراءات
  • أبوظبي تستضيف بطولة «مدن العالمية للترايثلون»
  • «قضاء أبوظبي» تبحث التعاون الرقمي مع معاهد خليجية
  • ختام التصفيات النهائية بمسابقة «نحلة التهجي» في كفر الشيخ
  • وصول متسابقين من 33 دولة للمشاركة بمسابقة بورسعيد للقرآن الكريم