شرطة الاحتلال توافق على مسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وافقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة المستوطنين"مسيرة المكابيين" في البلدة القديمة بالقدس الخميس المقبل، وفق ما ذكرت قناة كان العبرية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجنديين في المعارك الدائرة في غزة
وبحسب القناة العبرية، تأتي المسير تحت عنوان: "إزالة الوقف من جبل المسجد الأقصى، واستعادة السيطرة اليهودية الكاملة في القدس وجبل المسجد الأقصى".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تمر المسيرة، ضمن أمور أخرى، في الحي الإسلامي، وأن تقام في ظل منع أي احتمال للتجمع شرقي المدينة.
والمكابيون مجموعة من المحاربين المتمردين اليهود الذين احتلوا القدس، والتي كانت آنذلك جزءًا من الإمبراطورية السلوقية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مسيرة الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة القدس مستوطنون
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات العدو قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وفي السياق قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت “الأوقاف”، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.
وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث أطلق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات العدو منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.