مجلس وكلاء «التربية» يقف على الخطة التشغيلية لافتتاح المدارس الجديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ترأست وكيلة وزارة التربية بالتكليف أنوار الحمدان اجتماعاً مع الوكلاء المساعدين في الوزارة، صباح اليوم.
وناقش الاجتماع خطة الوزارة للعام الدراسي المقبل مع دراسة كافة الاحتياجات للوقوف على تجهيزها حرصا على تذليل كافة الصعوبات، للارتقاء بالعملية التعليمية بمختلف مكوناتها ومتابعة متطلبات الميدان التربوي وتسهيلها بالتنسيق مع كافة قطاعات الوزارة المختلفة وفق خطة زمنية مدروسة، كما ناقش الاجتماع الخطة التشغيلية لافتتاح المدارس الجديدة ودراسة احتياجاتها من الوظائف الإدارية والتعليمية بالإضافة الى متابعة العقود الخاصة المشغلة للمدارس الجديدة.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالتكليف د.سلمان اللافي والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م. محمد الخالدي والوكيل المساعد للشؤون القانونية بالتكليف أمينة الجابر والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري بالتكليف فيصل الجطيلي ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.