استطلاع راصد: 28% من الأردنيين يعتقدون بأن العلاقة مع روسيا ستزيد 

أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز راصد، أن 67 في المئة من الأردنيين قلقون تجاه الوضع الاقتصادي في الأردن.

اقرأ أيضاً : الخصاونة: الأردن على المسار الصحيح لتعزيز استقراره الاقتصادي والمالي

وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي وصلت "رؤيا" نسخة عنها، الثلاثاء، أن 65 في المئة من الأردنيين قلقون من الضغوط الإقليمية والدولية بعد الحرب على قطاع غزة، فيما يرى 67 في المئة أن جهود الأردن فاعلة في حشد الدعم الدولي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.

 

وأشار إلى أن 48 في المئة يرون أن الأحزاب الأردنية كانت فاعلة في مواقفها تجاه الحرب على غزة، فيما تعتقد معظم الفئة المستطلعة أن الحرب على غزة ستسهم في نشوء حركة مقاومة مسلحة في الضفة الغربية.

أيضا أظهر الاستطلاع أن 26 في المئة من الأردنيين يعتقدون أن العلاقة مع أمريكا ستتراجع بسبب موقف الأردن من الحرب على غزة، بينما يرى 28 في المئة أن العلاقة مع روسيا ستزيد، و18 في المئة يعتقدون أن العلاقة مع إيران ستزيد كذلك.

وذكر المركز أن منهجية الدراسة ارتكزت على عينة عشوائية متناسبة من مختلف محافظات المملكة لتشمل أعلى مستوى للتأكيد بأن خصائص البيانات التي سوف يتم جمعها تمثل المجتمع بكل دقة ووضوح وقد بلغت مجموع الاستمارات التي تم تحليلها 2099 استمارة، بناءً على معادلة (Stephen Thompson)، حيث تم توزيع 2560 استبانة على مختلف المحافظات وذلك أعلى من الحد المسموح به للعينة الممثلة لضمان دقة أكبر لمستوى الثقة وتقليل نسبة معامل الخطأ ليتم استرداد 2160 استبانة صالحة للتحليل الإحصائي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: استطلاع قطاع غزة فلسطين من الأردنیین الحرب على فی المئة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين

دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".

وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".

وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".

وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".

ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.

وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.


وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.

وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.

وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.

ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • تركيا.. تراجع مؤشر ثقة المستهلك في أبريل
  • محافظ المركزي يواصل اجتماعاته في واشنطن.. مناقشة الوضع الاقتصادي العام
  • مخاطر الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • مبعوث الأمم المتحدة: الوضع الحالي للنظام الاقتصادي العالمي «بدايات لنهايات الهيمنة»
  • مسيحيو القدس يحيون قداس عيد الفصح.. المطران بيتسابالا: قلقون من تدهور الوضع في غزة
  • الوضع الاقتصادي العراقي…رهان تعترضه المخاطر