راصد: 67% من الأردنيين قلقون تجاه الوضع الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استطلاع راصد: 28% من الأردنيين يعتقدون بأن العلاقة مع روسيا ستزيد
أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز راصد، أن 67 في المئة من الأردنيين قلقون تجاه الوضع الاقتصادي في الأردن.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: الأردن على المسار الصحيح لتعزيز استقراره الاقتصادي والمالي
وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي وصلت "رؤيا" نسخة عنها، الثلاثاء، أن 65 في المئة من الأردنيين قلقون من الضغوط الإقليمية والدولية بعد الحرب على قطاع غزة، فيما يرى 67 في المئة أن جهود الأردن فاعلة في حشد الدعم الدولي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن 48 في المئة يرون أن الأحزاب الأردنية كانت فاعلة في مواقفها تجاه الحرب على غزة، فيما تعتقد معظم الفئة المستطلعة أن الحرب على غزة ستسهم في نشوء حركة مقاومة مسلحة في الضفة الغربية.
أيضا أظهر الاستطلاع أن 26 في المئة من الأردنيين يعتقدون أن العلاقة مع أمريكا ستتراجع بسبب موقف الأردن من الحرب على غزة، بينما يرى 28 في المئة أن العلاقة مع روسيا ستزيد، و18 في المئة يعتقدون أن العلاقة مع إيران ستزيد كذلك.
وذكر المركز أن منهجية الدراسة ارتكزت على عينة عشوائية متناسبة من مختلف محافظات المملكة لتشمل أعلى مستوى للتأكيد بأن خصائص البيانات التي سوف يتم جمعها تمثل المجتمع بكل دقة ووضوح وقد بلغت مجموع الاستمارات التي تم تحليلها 2099 استمارة، بناءً على معادلة (Stephen Thompson)، حيث تم توزيع 2560 استبانة على مختلف المحافظات وذلك أعلى من الحد المسموح به للعينة الممثلة لضمان دقة أكبر لمستوى الثقة وتقليل نسبة معامل الخطأ ليتم استرداد 2160 استبانة صالحة للتحليل الإحصائي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استطلاع قطاع غزة فلسطين من الأردنیین الحرب على فی المئة
إقرأ أيضاً:
استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
كشفت معطيات "مقياس الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2024 التي يشرف عليها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 60% من الإسرائيليين يرون أن وضع "إسرائيل" بشكل عام بأنه سيء أو سيء جدا.
ووفق المعطيات التي نشرتها الصحافة العبرية ففقد طرأ هذه السنة انخفاض في ثقة الجمهور في معظم المؤسسات، حيث يحظى جيش الاحتلال بالثقة الأعلى بنسبة 77 بالمئة، تأتي في المرتبة الثانية المحكمة العليا بنسبة 39 بالمئة، وحل "رئيس الدولة" ثالثا بنسبة 38 بالمئة، ورابعا الشرطة بنسبة 37 بالمئة، أما الحكومة فحظيت بثقة 18 بالمئة فقط، فيما الكنيست بنسبة ثقة 16 بالمئة.
كما أعرب 56 بالمئة من اليهود بأنهم متفائلون بالنسبة لمستقبل "إسرائيل"، لكن 59 بالمئة أجابوا بأنهم متشائمين بالنسبة لمستقبلها.
كما أظهرت المعطيات أن 54 بالمئة من اليهود يقدرون بأن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، وترتفع هذه النسبة إلى 94 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب اليسار، فيما هي 71 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب الوسط، أما في أوساط مؤيدي أحزاب اليمين فهناك 38 بالمئة فقط يرون أن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، ما يشير إلى انقسامات حادة.
وما يعزز ذلك هو أن المعطيات تشير إلى أنه طرأ هذه السنة ارتفاع في معدل من يعتقدون بأن التوتر الأساس في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار (48 بالمئة)، يليه التوتر بين اليهود والعرب (31 بالمئة)، ثم التوتر بين العلمانيين والمتدينين (14 بالمئة).
كما يتضح من الاستطلاع ان اغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي يشعرون بانهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها (اليهود 84 في المئة، العرب 59 في المئة). كما أنه، بين اشهر أيار واكتوبر 2024 طرأ انخفاض في معدل من يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبل أمن إسرائيل في المدى القريب (من 40 في المئة الى 30 في المئة). وبالتوازي ارتفع معدل المقدرين بان تسوية سياسية ستضمن أمن إسرائيل اكثر (من 19 في المئة الى 28 في المئة).
كما تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن تعزيز "إسرائيل" لقوتها العسكرية لضمان مستقبل أمنها في المدى القريب من 49 بالمئة في أيار/ مايو، إلى 30 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك في موازاة ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن اتفاقا سياسيا سيضمن أمنها أكثر من 19 بالمئة إلى 28 بالمئة. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن كلا الأمرين سيضمنان مستقبل أمن إسرائيل من 38 بالمئة إلى 41 بالمئة.