ترامب يواجهه حكما نهائيا بـتهمة الاحتيال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت مصادر أمريكية أن من المحتمل صدور الحكم على الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة الاحتيال المدني في ولاية نيويورك الأسبوع المقبل.
وقال موقع "أكسيوس" إنه "بعد شهادات أبناء ترامب، وطلب بطلان المحاكمة من قبل محاميه، تقترب المحاكمة من النهاية، وهي مجرد واحدة من مشاكل ترامب القانونية".
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، وقد سعى للاستفادة من مشاكله القانونية أثناء حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، وتعد محاكمة نيويورك واحدة من عدة محاكمات من المتوقع أن يواجهها ترامب قبل انتهاء انتخابات العام القادم.
وإذا ثبتت مسؤوليته، تكون هناك تداعيات كاسحة على حملة المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024، وقد يواجه ترامب وإمبراطورية الأعمال التجارية لعائلته عقوبات مالية شديدة وقيودًا كبيرة على قدرتهم على العمل في نيويورك.
ومن المتوقع أن يقف ترامب، الذي أدلى بشهادته في القضية الشهر الماضي، مرة أخرى في 11 كانون أول/ديسمبر كشاهد أخير في المحاكمة قبل أن ينهي محاموه قضيتهم، وكان الادعاء استأنف مرافعته بعد شهادة إيفانكا ترامب.
ويشار إلى إلى أن القاضي آرثر إنجورون قد حكم بالفعل قبل المحاكمة بأن ترامب ارتكب سنوات من الاحتيال من خلال تضخيم ثروته وأصوله، مما أدى إلى تضييق نطاق القضية.
ورفعت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، دعوى مدنية العام الماضي تتهم فيها ترامب وأفراد عائلته بالاحتيال المالي.
وزعمت أن ترامب والأشخاص الذين يعملون معه قاموا بتضخيم صافي ثروته بما يصل إلى 3.6 مليار دولار لأكثر من عقد من الزمن.
كما اتهمت جيمس ترامب والعاملين معه بإدخال إيصالات مالية كاذبة في السجلات التجارية، وتزوير البيانات المالية، وارتكاب عمليات احتيال في مجال التأمين ، وطلب النائب العام تغريم ترامب ما يصل إلى 250 مليون دولار.
وأدلى ثلاثة من أبناء ترامب بشهاداتهم في القضية، كما ورد اسم ابنيه، دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، في الدعوى، ونفى ابنه ترامب جونيور أن يكون له أي دور في إعداد البيانات المالية لمنظمة ترامب، قائلا خلال شهادته إن محاسبين قاموا بإعدادها.
وفي الوقت نفسه، سعى إريك ترامب إلى التمييز بين السجلات المالية العامة التي تم إنشاؤها لمنظمة ترامب وبيانات الوضع المالي، وشهدت إيفانكا ترامب، التي طُردت من الدعوى القضائية، بأنها لم تشارك في إعداد البيانات المالية لوالدها.
وتوقف ترامب عدة مرات في قاعة المحكمة أثناء الحملة الانتخابية. ومثل أمام محكمة مانهاتن لبدء المحاكمة قائلا إنه يريد المثول شخصيا "لمشاهدة مطاردة الساحرات" بنفسه. وليس على ترامب أي التزام قانوني بحضور المحاكمة وهو يفعل ذلك طواعية.
ووقف ترامب أيضًا على المنصة لمدة أربع ساعات تقريبًا الشهر الماضي، وقدم شهادة تشاجر فيها مع القاضي. ومن المتوقع أيضًا أن يعود إلى محكمة مانهاتن هذا الأسبوع.
ورفض قاضي ولاية نيويورك طلب ترامب ببطلان المحاكمة الشهر الماضي، وكان محامو ترامب قد طلبوا بطلان وإلغاء المحاكمة، متهمين القاضي بالتحيز ، ودافع إنجورون عن نفسه وعن كاتبه القانوني الذي هاجمه ترامب بشدة.
ويمنع على ترامب ومحاميه من الاستخفاف بموظفي المحكمة، وفرض إنجورون غرامة على ترامب مرتين لانتهاكه الأمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ولاية نيويورك المحاكمة الحزب الجمهوري إيفانكا ترامب محاكمة الحزب الجمهوري ترامب إيفانكا ترامب ولاية نيويورك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره "الغاضبون" أن الاقتراح ينطوي على "نعمة انتخابية" لهم.
وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراlist 2 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياend of listولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، "من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية"، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن "كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ".
ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.
إعلانوقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: "بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين"، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.
يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.
ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل "أمرا حقيقيا".
ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.
استقطبت الاهتمامومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم "هزلية ومستبعدة"، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.
وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.
ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.