أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن البنية الرياضية المصرية جاهزة لاستضافة مختلف البطولات والمنافسات الرياضية القارية والعالمية بفضل دعم القيادة السياسية المصرية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفى مقدمتها مدينة مصر الدولية للالعاب الأولمبية.


وأشار الوزير إلى استمرار التنسيق والتواصل مع الاتحاد الأفريقي AU للحصول على الموافقة النهائية من الاتحاد لاستضافة مصر لمنافسات دورة الألعاب الأفريقية 2027 بالتنسيق مع كل من اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "أنوكا".


جاء ذلك خلال اجتماعه الذى عقده صباح اليوم الثلاثاء بمسئولي الاتحاد الأفريقي AU عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وذلك بحضور اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، والدكتور برنارد باتريك أوجويل رئيس الهيئة الإستشارية بالمجلس الرياضي للاتحاد الأفريقي، الدكتور حسن مصطفى علي، نائب رئيس المجلس الاستشاري الرياض، البروفيسور خالد أبوزيان عضو المجلس الاستشاري الرياض،  و روبرت أوجست كبير مسؤولي الرياضة في قسم الثقافة والرياضة بالاتحاد الأفريقي، ومن الأوكسا الدكتور عماد البناني، ندى مشاعل، لينا كيسي سكرتيرة المجلس الاستشاري الرياضي بالاتحاد الأفريقي، جوناس سيل مسئول بالمجلس، بالإضافة إلى ديسيوس تشيباندي منسق المجلس الرياضي الاستشاري للاتحاد الأفريقي ومن مكتب مفوضية الاتحاد الأفريقي للشئون الاجتماعية والصحة والرياضة.


وتضمن الاجتماع استعراض الملف المصري المقدم للاتحاد الافريقي لاستضافة مصر منافسات دورة الألعاب الأفريقية 2027، وكذلك استعراض جاهزية البنية التحتية الرياضية المصرية لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية وغيرها من الأحداث والفعاليات والبطولات العالمية والقارية، في ظل تمتع مصر بكافة المقومات الأساسية علي مختلف الأصعدة.


وذكر الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع أن الحكومة المصرية تُنسق بشكل مستمر الآن مع الاتحاد الافريقي والأنوكا والأوكسا واللجنة الأولمبية المصرية؛ لإنهاء كافة الموافقات والإجراءات التنظيمية، وذلك في ظل توافر الإمكانيات والمنشآت الرياضية في جميع المحافظات، وفى مقدمتها منها مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعتبر الأفضل في قارة أفريقيا والشرق الأوسط والقادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية.


وجدد الدكتور أشرف صبحي، التأكيد علي قدرات الدولة المصرية في البنية التحتية الرياضية، وتطورت البنية الأساسية للدولة المصرية بصفة عامة بشكل كبير، وأيضًا تطورات البنية الرياضية، وامتلاك مصر لخبرات كبيرة ومختلفة في هذا الشأن، تؤهلها بشكل كبير لاستضافة الاوليمبياد وليس دورة الألعاب الأفريقية فقط.


وقال صبحي : "نعمل وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، والتي وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية".


كما لفت وزير الشباب والرياضية إلى أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي أعادت الحياة إلى الرياضة العالمية بعد توقف بسبب انتشار فيروس كورونا بفضل الابتكار المصري، الذي شهد العالم تطبيقه لأول مرة في بطولة العالم لكرة اليد، وهو ابتكار نظام الأكواد الطبية الذي تم اتباعه في جميع دول العالم فيما بعد، والمعروف باسم الفقاعة الطبية الكاملة.

وتقدم مسئولي الاتحاد الأفريقي والأوكسا، بالشكر والتقدير والامتنان للحكومة المصرية ووقوفها بكل الطرق من أجل الارتقاء بمنظومة الرياضة الافريقية، مشيدين بالتطور الملحوظ والكبير الذي طرأ على الرياضة الافريقية من تطورات كبيرة على مستوى البنية التحتية الرياضية والتنظيمية في كافة المنافسات التي تُلعب تحت مظلة الاتحاد الافريقي، وهذا ما شاهدنا فى الآونة الأخيرة.


وقد تلقت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية خطابات من رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية *الأنوكا* بشأن الموافقة علي منح مصر تنظيم دورة الألعاب الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفریقیة الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • مراقب الاتحاد الدولي للسلاح: مصر دائما متميزة في استضافة الأحداث العالمية
  • بدء أعمال إزالة استاد الملك فهد استعدادًا لتطويره قبل كأس آسيا 2027.. صور
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!
  • مقاعد "فيفا" تشعل الصراع في الاتحاد الأفريقي
  • سلطنة عُمان تشارك في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص بإيطاليا
  • ياسر إدريس يفوز برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية بالتزكية
  • «الأولمبياد الخاص» يشارك «الألعاب العالمية الشتوية»