أكد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة يتحصنون في مواقع فريدة داخل الأرض.

وأفاد ليفي بأن قوات الاحتلال قامت بحصار مخيم جباليا واستهدفت معقلًا للحركة داخله، مشيرًا إلى التزامهم بتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق الرهائن وإنهاء حكم حماس.

وتطرق إلى ارتفاع عدد قتلى الجيش في القطاع إلى 406 جنود.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، عبر بيان نقلته هيئة البث وعدد من وسائل الإعلام العبرية، عن مقتل 5 من عناصره بينهم 3 ضباط، أحدهم نائب قائد سرية في معارك غزة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أنفاق حماس أكبر من شبكة قطار لندن.

وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي أن مصطلح "أنفاق" لا يصف بدقة ما بنته حماس تحت قطاع غزة، بل هي مدن تحت الأرض.

وكشف أن الحكومة تخصص موارد للتصدي لهذه الأنفاق، لكن العملية تبدو كخيال علمي، مشيرا إلى تلقي الحكومة مساعدة أميركية بقيمة 320 مليون دولار لتقنيات مكافحة الأنفاق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

حماس بيوم الأرض: نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت رفضها كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل ومشددة على التمسك بالثوابت الوطنية.

وفي بيان لها بمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد الأحد، قالت حماس "متجذرون في أرضنا، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".

وأكدت الحركة أن المقاومة "هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإفشال مخططات الاحتلال العدوانية".

وأضافت أن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم حق ثابت فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.

ودعت حماس الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهل غزة والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي.

وللعام الثاني على التوالي يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف حتى اليوم أكثر من 163 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين، إضافة إلى اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد دعوات اليمين المتطرف الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وخرجت اليوم السبت في مدن ألمانية عدة وفي بريطانيا وفرنسا مظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني وبإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

إعلان يوم الأرض

ويوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي الـ48 وقوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.

وقد استشهد في هذه المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300، بعدما تدخلت القوات الإسرائيلية لمنع الإضراب، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وتضامن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء -خاصة في لبنان- مع المحتجين في أراضي الـ48.

ومنذ ذلك التاريخ، يحيي الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها هذه الذكرى تعبيرا منهم عن الارتباط بأرضهم وعدم التفريط فيها، وعن التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيش الاحتلال سيوسع عمليته البرية في غزة
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • حماس: الاحتلال ينفذ أكبر جريمة جماعية وقتل متعمد لطواقم الإسعاف
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
  • الجيش السوداني يعلن استرداد أكبر أسواق أم درمان
  • حماس بيوم الأرض: نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل
  • شبكة أطباء السودان تحقق في تقارير عن حرق معتقلين داخل حاويات بالخرطوم