دبي – الوطن
كشفت دانفوس، المجموعة الهندسية الدنماركية، عن رعايتها ومشاركتها في قمة الطاقة الطلابية، المنصة المحورية لتشجيع الحوار بين الشباب في مجال حلول الطاقة المستدامة، والتي تنطلق في جامعة نيويورك في واشنطن العاصمة ومدينة إكسبو دبي بالتزامن مع مؤتمر الأطراف (كوب 28)

واستضافت دانفوس في ثاني أيام القمة ورشة عمل تحت عنوان “كفاءة الطاقة من أجل غدٍ أكثر صداقة للبيئة”، حيث تطرق السيد زياد البواليز، الرئيس الإقليمي لشركة دانفوس في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى الدور المحوري لكفاءة الطاقة في الوصول إلى الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ

وحظي المندوبون الشباب خلال الجلسة بفرصة الاستفادة من برنامج تدريب لدى دانفوس، حيث استطاعوا اكتساب المعرفة العملية حول أهمية تكنولوجيا كفاءة الطاقة ودور الحلول المبتكرة في تسريع رحلة التحول الأخضر

وسلّط البواليز الضوء على أهمية التفاعل مع جيل الشباب حول القضايا المناخية، وقال تعليقاً على هذا الموضوع: “تمثل كفاءة الطاقة إحدى أهم العوامل لتحقيق الأهداف المناخية، فهي أهم إجراء يمكن اتخاذه على مستوى العالم للحد من الطلب على الطاقة وفي إطار مساعينا لمواجهة التحديات المستقبلية، لا بد لنا من تمكين العقول اليافعة وإلهامها، وبالتالي يسرنا الترحيب بالمبادرات البارزة مثل الطاقة الطلابية ونهدف من خلال مشاركتنا في القمة إلى غرس حس المسؤولية والرغبة بإحداث التغيير الإيجابي لدى شبابنا، لنعمل معاً نحو تحقيق مستقبل مستدام”


.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا

البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.

وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.

وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.

فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.

وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.

وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.

كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.

وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.

وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.

ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.

وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.

كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.

وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟

استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى

فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • 19 مشروعاً ترفع كفاءة شبكة نقل الطاقة في الشارقة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • ‏مجموعة stc ترعى مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 وتطلق منصة تدريبية لدعم الكفاءات الوطنية
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • رياديون وخبراء عالميون يبحثون في مؤتمر القدرات البشرية أهمية بناء العقلية الريادية وتمكين الشباب
  • رياديون وخبراء عالميون يبحثون أهمية بناء العقلية الريادية وتمكين الشباب
  • تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو
  • التوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بجنوب الشرقية