القمة الخليجية تؤكد على دعم الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد "إعلان الدوحة" للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه المتواصل لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية. وعبر قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "عن بالغ القلق وعظيم الاستياء من العدوان الإسرائيلي السافر ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية، بما فيها المباني السكنية والمدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وثمن قادة دول مجلس التعاون "جهود الوساطة المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار، وضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة".
وأكدت القمة |وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه المتواصل لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية، حيث أنشأت دول المجلس في عام 2009م، "برنامج مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة"، وتعهدت في إطار هذا البرنامج بمبلغ (1,646,000,000) مليار وستمائة وستة وأربعين مليون دولار أمريكي، وذلك بالإضافة إلى المساعدات الثنائية المباشرة، العينية منها والمالية، والمساعدات غير الرسمية. وكان أخرها التعهد في شهر أكتوبر بمبلغ إضافي بقيمة مائة مليون دولار للجهود الإنسانية، بالإضافة إلى الحملات الشعبية التي حشدت مئات الملايين من الدولارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق".
وحذر القادة من "مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي، مما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين، مطالبين بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات إسرائيل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس التعاون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدوان بغزة
أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قيام القوات الإسرائيلية بإحراق مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، وإخراج جميع المرضى والطاقم الطبي قسرا.
جيش الاحتلال يُعلن اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه القدس الاحتلال يطالب سكان بيت حانون ومن تبقى في شمال قطاع غزة بالنزوح صوب جنوب القطاعوبحسب روسيا اليوم، أكد البديوي، أن استهداف المراكز الطبية والمستشفيات يشكل تصعيدا خطيرا يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب تدخلا دوليا فوريا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وشدد البديوي على أن هذه الممارسات لا تقتصر على تعميق الأزمات الإنسانية، بل تمثل أيضا خرقا فاضحا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين والمنشآت الطبية أثناء النزاعات، داعيا إلى ضمان توفير الدعم اللازم للقطاع الطبي في قطاع غزة الذي يعاني أوضاعا كارثية نتيجة لهذه الاعتداءات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان، يوم الجمعة، بعد ساعات من حصاره، وأحرقت مرافقه ونكلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكوادر طبية، قبل أن تعتقل عددا منهم، وتجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد والإخلاء القسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن المرضى والمصابين الذين تم إجلائهم قسرا من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي، عاشوا ليلة قاسية في وضع مزري وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات.
وقالت إنه بدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الجيش الإسرائيلي لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الإندونيسي، مشيرة إلى أنه سبق وأن دمر البنية التحتية لـ"الإندونيسي" قبل إجلاء المرضى قسرا إليه.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، صباح السبت، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مدير محافظة الشمال، أحمد حسن الكحلوت. وأوضح أن "هذه الخطوة تأتي في سياق استمراره في نهجه التدميري لمنظومة العمل الإنساني والإغاثي في المحافظة"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية سبق أن اعتقلت "22 من العاملين في الدفاع المدني بمحافظتي غزة والشمال، ولا يزال مصيرهم مجهولا".