الرئيس الإيراني: دماء الأبرياء ستُنهي حكم الكيان الصهيوني وسنشهد انتصار فلسطين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../ أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعمي حقوق الإنسان”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد رئيسي خلال كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني، قوله: إنّ “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الصهيوني، وسنشهد انتصار فلسطين”.
وأشار، إلى أنّ “المنظمات الدولية فقدت جدواها وفعاليتها أمام الهيمنة العالمية”.. موضحاً أنّ “شعوب العالم نهضت اليوم نصرةً لحقوق الإنسان، مطالبةً بالعدالة ونظام عالمي جديد”. # الرئيس الإيراني# الشعب الفلسطيني#جرائم العدو الصهيوني في غزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم طولكرم ويفرض حصارًا على مخيمها
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة طولكرم، وفرضت حصارا على مخيمها، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة لـ 45,129 شخصًا منذ بدء العدوان مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
وذكرت، أن عددا من آليات الاحتلال ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة باتجاه مخيم طولكرم.
وأضافت، أن آليات الاحتلال تمركزت على مداخل المخيم، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له من الجهتين، وفرضت حصارا عليه، وسط منع المركبات من المرور واجبارها على العودة باتجاه المدينة.
كما جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية عند مدخل المخيم الرئيسي.
وجاء هذا الاقتحام بعد ساعتين من قصف طيران الاحتلال لمركبة في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 4 شبان واصابة ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة
وعلى صعيد آخر، نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، ردودا تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.