عضو بالشيوخ: مصر وصلت لمستوى متقدم في التصنيع العسكري (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر وصلت إلى مستوى محترم ومتقدم جدًا في التصنيع العسكري سواء الإنتاج الحربي أو الهيئة العربية للتصنيع، ولديها قدرات كبيرة في مواجهة أي تهديدات للأمن القومي، موضحًا أننا وصلنا لفترة في العالم أن روسيا وأمريكا يشكوا من نقص الذخيرة والمقذوفات في حرب أوكرانيا.
وأضاف "حسين"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن حرب أوكرانيا استنزفت جزء كبير جدًا من الذخائر والمقذوفات وبعض الدول الأوروبية بدأت تنتج دبابات لتزويد المسرح الأوكراني، منوهًا بأن روسيا هي واحدة من اكبر الدول المنتجة للأسلحة في المنطقة.
وردًا على التساؤلات حول سبب إنتاج وشراء الأسلحة رغم اننا لا ندخل في حروب والحديث عن ترك الأسلحة تصدي، أوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك الكثير من الدول التي لا تحارب وتنتج أسلحة ومنها الصين وألمانيا وبريطانيا؛ لأن إنتاج الأسلحة أمر ضروري في وقت السلم؛ ليعلم الاخرين أن لديك سلاك فتأمن شرهم، مشددًا على أن امتلاك إنتاجنا من الأسلحة أمر هام للأمن القومي والاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتاج الحربي الهيئة العربية حرب أوكرانيا مجلس الشيوخ الدول الأوروبية العربية للتصنيع روسيا وأمريكا شراء الاسلحة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توافق على وقف النار 30 يوماً مقابل التزام روسيا.. وواشنطن تُعيد فتح صنابير الدعم العسكري (بيان مشترك)
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن اتفاقٍ مع كييف يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في حال التزمت روسيا بالهدوء، وذلك في إطار مُبادرة دولية لاحتواء الأزمة بين البلدين. وجاء الإعلان ضمن بيانٍ أمريكي-أوكراني مشترك أكّد بدء مفاوضات سلام فورية لتحقيق "اتفاقية شاملة" تُنهي الحرب التي اندلعت منذ عامين.
وأضاف البيان أن واشنطن ستُرفع فوراً التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلى جانب استئناف تقديم المساعدات الأمنية، بما في ذلك الدعم العسكري والتدريبات، بعد أشهر من التجميد بسبب خلافات داخلية في الكونغرس الأمريكي. كما تضمن الاتفاق بنداً يُلزم روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على أراضيها، تحت إشراف آلية دولية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات المقبلة ستركّز على إبرام اتفاقية للكشف عن الموارد المعدنية في المناطق المتنازع عليها، كمقدمة لبناء الثقة بين الطرفين، مع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أولى" نحو تسوية دائمة تشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا، وآليات مراقبة دولية لالتزامات روسيا، وإعادة إعمار المناطق المدمرة بتمويل غربي وأممي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي إن أوكرانيا اتخذت اليوم خطوات ملموسة باتجاه السلام.
ولم يحدد البيان موقف روسيا الرسمي من المبادرة، لكن مصادر دبلوماسية غربية أفادت بأن موسكو "تلقّت ضغوطاً مكثفة" للالتزام بالهدنة، مع تحذيرات من فرض عقوبات اقتصادية قاسية في حال انتهاكها. من جهة أخرى، رأى محللون أن قبول كييف بالمفاوضات يأتي في سياق الضغوط الميدانية المتمثلة في الخسائر المتتالية، والانقسامات الغربية حول استمرار الدعم العسكري.
يُعتبر هذا الاتفاق تحولاً مفاجئاً في الموقف الأوكراني الذي ظلّ لشهورٍ يرفض أي مفاوضات دون انسحاب روسي كامل، مما يفتح نافذة أملٍ جديدة لإنهاء الصراع، لكن تساؤلاتٍ كبيرة تظلّ مطروحة حول جدية الأطراف في تنفيذ بنوده، وقدرته على الصمود أمام تعقيدات الملفات العالقة، لا سيّما في ظلّ غياب ضمانات واضحة من الجانب الروسي.