خطة جديدة تمولها الإمارات وأميركا تستهدف ''باب المندب''
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، إن هناك مساعي جدية من الإمارات والولايات المتحدة لتسليح الفصائل المدعومة من أبو ظبي في اليمن لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة أن البنتاغون قد يجهز المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق صالح (المقاومة الوطنية) بالأسلحة، للمساعدة في وقف تحركات الحوثيين في مضيق باب المندب.
ولفتت إلى أن احتمالية التسليح الإماراتي للانتقالي الجنوبي يمكن أن يقوض التوصل لاتفاق سلام في اليمن.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي كان أعلن في وقت سابق استعداده للتعاون في حماية المصالح الغربية في باب المندب، حال تقديم الدعم المناسب له وتأهيل القوات التابعة له.
وذكرت مصادر صحافية إن أبو ظبي لديها مخاوف من أن المصالحة بين السعودية وحركة الحوثي ستمنح الأخيرة الفرصة للسيطرة العسكرية الكاملة على جميع أنحاء اليمن في مرحلة ما، وستؤدي حتما إلى تعميق الصراع المسلح.
من جانبها أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن خطة الإمارات هي تعزيز حلفائها “المجلس الانتقالي الجنوبي” و”قوات طارق صالح، لأنه وبحسب تقديراتهم، فإن الصراع سيتجدد بغض النظر عن اي اتفاق قد ترعاه السعودية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات توقع تفاهماً مالياً مع السعودية
دبي «الخليج»
وقّعت دولة الإمارات اتفاقية تعاون في المجال المالي مع المملكة العربية السعودية، واتفاقيتين لحماية وتشجيع الاستثمار مع كل من مملكة إسواتيني وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات 2025.
تأتي مذكرة التفاهم بين الإمارات والسعودية في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في المجال المالي وتوسيع آفاق التعاون المشترك على أساس المنفعة المتبادلة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات والمعلومات في السياسات المالية الكلية وتحليل بيانات المالية العامة وتعزيز الحوكمة في القطاع العام، إضافة إلى التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بالقطاع المالي وتبادل الزيارات بين الخبراء وعقد الندوات والمؤتمرات وتطوير السياسات المالية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية وتعزيز الشفافية والتعاون في البيانات والسياسات المالية.
وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية وعن الجانب السعودي محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية في المملكة العربية السعودية.
تهدف اتفاقيتا حماية وتشجيع الاستثمار، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكل من إسواتيني وسريلانكا، من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة وتقدم ضمانات قانونية لحماية الاستثمارات وفق أعلى المعايير الدولية، كما تسهم الاتفاقيتان في تحفيز تدفق الاستثمارات بين الإمارات وكل من إسواتيني وسريلانكا، وتعزيز ثقة المستثمرين عبر توفير آليات واضحة لفض النزاعات، والسماح بحرية تحول الأرباح والعائدات دون قيود، وضمان معاملة عادلة للمستثمرين.
وقع الاتفاقيتين عن الجانب الإماراتي محمد الحسيني، فيما وقع اتفاقية سريلانكا فيجيثا هيراث، وزير الخارجية والعمالة الأجنبية والسياحة السريلانكي، ووقع اتفاقية إسواتيني منكوبا خومالو، وزير التجارة والصناعة الإسواتيني.
وتكتسب هذه الاتفاقيات أهمية خاصة لدورها في دعم الاستثمارات الإماراتية في الأسواق الواعدة، حيث توفر إسواتيني بوابة رئيسية لدخول الأسواق الجنوب إفريقية، في حين تعزز الاتفاقية مع سريلانكا فرص التعاون الاقتصادي في منطقة جنوب آسيا، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين الإماراتيين.
وقال الحسيني: «تعكس الاتفاقيات التي وقعتها دولة الإمارات حرصها على تعزيز التعاون المالي والاستثماري على المستويين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة. فالتعاون المالي مع المملكة العربية السعودية يجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ويمثل خطوة مهمة في إطار تنسيق السياسات المالية وتبادل الخبرات، بما يعزز التكامل الاقتصادي في المنطقة».
وأكد الجدعان، أهمية اتفاقية التعاون في المجال المالي مع الإمارات، في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
من جهته، قال خومالو: «يمثل توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار إنجازاً استراتيجياً يُعزز الشراكة المتينة بين مملكة إسواتيني ودولة الإمارات».
وقال هيراث: «يمثل توقيع الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون الاستثماري بين الإمارات وسريلانكا».