7 نصائح للتخلص من أملاح كعب القدم وتحذير من الصحة العالمية هن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
هن، 7 نصائح للتخلص من أملاح كعب القدم وتحذير من الصحة العالمية،صحة تعاني سيدات كثيرات من الأملاح، خاصة في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 7 نصائح للتخلص من أملاح كعب القدم وتحذير من الصحة العالمية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
تعاني سيدات كثيرات من الأملاح، خاصة في منطقة القدم، نتيجة لعديد من الأسباب، منها عدم شرب كميات كافية من السوائل، وفي مقدمتها المياه، وبالتالي تتجمع كميات كبيرة من السوائل الناتجة عن زيادة نسبة الأملاح في الجسم، مما يسبب إزعاجًا لأصحابها، لكنها تعد من المشكلات الطبيعية التي من يمكن علاجها، في حالة اتباع إرشادات الطبيب.
أسباب الإصابة بآلام في كعب القدمقال الدكتور أسامة الشاذلي، استشاري طب وجراحة العظام، خلال تصريحات تليفزيونية، إن هناك عدد كبير من الأشخاص عندما يصابون بآلام في منطقة القدم، لا يهتمون بالأمر، ظنا منهم أنها مجرد أملاح زائدة في الجسم، أو ما يسمى بـ«النقرس»، وعندما ينتهي الألم، يعتقدون أنهم تغلبوا عليه، موضحا أن هذه الطريقة خاطئة، وتسبب عديد من المشكلات الصحية مع مرور الوقت.
وأضاف الشالي، أن عدد قليل من المرضى، لا يرغبون في استشارة الطبيب، حتى تتفاقم الأعراض وتشتد، وبالتالي يصبح الألم أكبر وطريقة العالج تحتاج لوقت أطول عن العادي، إذ يمكن أن تكون دليلا عن الإصابة بأمراض خطيرة تدمر صحة الجسم، مضيفا أن آلام الكعب تكون في العظمة الخلفية من القدم، والتي تسمى بـ«عظمة العقب»، فضلا عن أنها تشكل 40% من مشكلات القدم بشكل عام.
أهم النصائح لعلاج آلام كعب القدمقدم استشاري جراحة العظام، مجموعة من النصائح التي فضل للمرضى اتباعها للتقليل من آلام الأملاح في كعب القدم، التي يعد من أبرز أعراضها الشعور وخزة في القدم، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية لذلك، هي وجود التهابات في الغشاء الأخمصي المبطن للقدم، والذي يعتبر مصدر الألم الأساسي، ويمكن تجنب هذا الألم من خلال النصائح التالية:
تناول كميات كافية من السوائل خاصة المياه.
الابتعاد عن ارتداء الجوارب والأحذية الضيقة، كونها تحبس الأملاح والسوائل والدم في الجسم.
مراعاة رفع القدمين في مستوى القلب، عن طريق الاسترخاء على الفراش بشكل مستقيم، ووضعهما على وسادة.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح، والتي تسبب زيادة نسبة الصوديوم في الجسم.
في حالة الشعور بألم كبير ينصح بعمل كمادات مياه دافئة أو باردة على كعب القدم.
يجب زيارة الطبيب، عند زيادة الألم بشكل كبير، لعمل الفحوصات الطبية اللازمة.
الاهتمام بممارسة الرياضة يوميا وبشكل مستمر.
توصية الصحة العالميةوأوصت منظمة الصحة العالمي «WHO»، بضرورة الانتباه لكميات الأملاح التي تتواجد في الأطعمة التي يتناولها الأشخاص خلال وجباتهم بشكل يومي، لذا تنصح بتقليل استخدام الملح فى الطعام لخطورته على الصحة، إذ كشف التقرير العالمي الأول من نوعه للمنظمة، فيما يتعلق بضرورة الحد من تناول الصوديوم، أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة، خاصة في حالة الإفراط في تناوله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب والتحولات الجيوسياسية العالمية
حقق الرئيس الأمريكي السابق ما اعتبره البعض مفاجأة حينما فاز بفارق كبير على منافسته الديمقراطية هاريس فـي الانتخابات الرئاسية ما يعني عودته بقوة إلى البيت الأبيض والمشهد السياسي العالمي. وطرحت عودة ترامب الكثير من الأسئلة خاصة وأن حزبه حقق أغلبية فـي مجلسي النواب والشيوخ. ويرى الكثير من المحللين أن إعادة انتخاب ترامب قد تشير إلى تغيرات كبيرة فـي السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة فـيما يتعلق بمنطقة «الشرق الأوسط»: الحرب على غزة ولبنان والملف النووي الإيراني وكذلك الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا. ورغم أن كل الإدارات الأمريكية ملتزمة، علنا، بأمن واستقرار إسرائيل إلا موقف ترامب على الدوام كان مؤيدا بشكل قوي جدا لكل توجهات إسرائيل، ويمكن هنا استذكار الاعتراف المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوسط فـي اتفاقيات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. ومن المتوقع أن تعود هذه السياسات مرة أخرى إلى الواجهة وبقوة، كما أن عودة ترامب من شأنها أن تشجع على أنشطة الاستيطان الإسرائيلية فـي الضفة الغربية، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات مع الفلسطينيين وكل ذلك على حساب أي حديث محتمل عن السلام. ولا يبدو أن ترامب يمكن أن يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من أجل وقف المجازر فـي قطاع غزة أو حتى فـي لبنان. أما فـيما يخص إيران فإنها ستبقى محورية فـي أجندة السياسة الخارجية لإدارة ترامب المقبلة. كان انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات صارمة يهدف إلى الحد من نفوذ طهران الإقليمي، على حد رؤية ترامب، لكن التوقعات تشير إلى أن فترة ترامب الجديدة قد تشهد تصعيدا على الجبهة مع إيران خاصة وأن التوترات وصلت إلى حد المواجهة المحدودة بين إيران وبين إسرائيل، وهذه المواجهة/ التصعيد لو حدثت كما يتوقع البعض فإنها قد تؤدي إلى تأثيرات قوية على قطاع الطاقة وعلى الملاحة فـي منطقة الخليج العربي وهذا ما لا يريده ترامب قطعا، ولا يريده حلفاؤه فـي الاتحاد الأوروبي الذين يسعون إلى نهج أكثر دبلوماسية خاصة بعد التوترات الكبيرة التي حصلت مع روسيا نتيجة الحرب مع أوكرانيا. والصراع الروسي الأوكراني، عموما، يمثل تحديا كبيرا ومعقدا بالنسبة لأمريكا.. وأظهرت فترة ولاية ترامب السابقة مزيجا من خطابات متباينة بين المواجهة والبحث عن مسارات انفراج. ومن المتوقع بناء على خطابات ترامب الانتخابية أن تشهد فترته الجديدة تأرجحا بين العقوبات الصارمة على روسيا وبين المبادرات الدبلوماسية غير المتوقعة، الأمر الذي يعقد كل التوقعات بمسار ترامب تجاه هذا الملف بالتحديد، وهذا الأمر يعقد التخطيط الاستراتيجي لحلف شمال الأطلسي، وفـي الوقت نفسه، قد يشجع طموحات روسيا فـي أوروبا الشرقية. ومن المرجع أن تعيد أيديولوجية ترامب «أمريكا أولا» تشكيل التحالفات والشراكات الأمريكية السياسية والاقتصادية والعسكرية على مستوى العالم، وإضعاف بعض التحالفات التقليدية مثل حلف شمال الأطلسي ومع شركاء فـي الشرق الأوسط وهذا النهج من شأنه أن يؤدي إعادة تنظيم هياكل القوة العالمية، مع قيام بعض القوى الناشئة لاستغلال هذه التحولات لصالحها. وفـي المجمل فإن عودة ترامب تعني أكثر من مجرد عودة سياسية فالكثير من دول العالم عليها، أيضا، أن تعيد ترتيب أجنداتها ومسارات عملها السياسية والاقتصادية ومراقبة التحولات الجديدة التي ستحدثها هذه العودة خاصة وأن أجندة ترامب ستؤثر على الكثير من دول العالم لأربع سنوات قادمة. |