أستاذ علوم سياسية: مصر ساعدت القضية الفلسطينية إنسانيا ودبلوماسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى إلى تحقيق مخططها بطرد كل فلسطيني والتحكم في المنطقة، لذلك تحاول جاهدة تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري لهم ودفعهم نحو الجنوب بقدر الإمكان.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث في الضفة الغربية سبق الأحداث في غزة بكثير، لذلك نقول دائما إن غزة انتفضت من أجل الضفة الغربية والقدس، وليس العكس، فهي انتفضت من أجل ما رأته من إهانة واعتداء على المقدسات .
وتابع أنّ مصر تعمل في عدة مسارات لحل الدولتين وهما المحور الدبلوماسي الذي تم من خلال الاتصالات الخارجية والجانب الأمريكي والقطري لوضع حد لذلك الاحتلال، وعلى الصعيد الإنساني فكانت أول الدول التي قدمت المساعدات لفلسطين وأرسلت عشرات الشاحنات لتقديم الدعم لأهل غزة، ومساعدتهم المستمرة لإدخال الوقود إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل التهجير القسري الجانب الأمريكي الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.