تصميم وتنفيذ عربة لذوي الإعاقة وكبار السن ضمن مشاريع تخرج طلاب جامعة البعث
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حمص-سانا
مشروع تخرج مهم قدمه الطالبان عيسى إبراهيم وماهر علي من كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة البعث، تجلى في تصميم عربة لذوي الإعاقة وكبار السن، في خطوة لتلبية متطلبات هذه الشريحة وتسهيل حركتها ضمن رؤية واسعة تربط مخرجات التعليم الجامعي بالمجتمع.
صاحبا المشروع إبراهيم وعلي بينا في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الهدف من مشروعهما هو إيجاد آلية آمنة لذوي الإعاقة وكبار السن، إضافة لجرحى الحرب ممن يعانون من حالة بتر أو عجز في الأطراف السفلية وكذلك الأشخاص محدودو الحركة وأولئك الذين لا يمكنهم التحكم بقيادة الدراجات التقليدية وخاصة أن قيادة العربة التي تم تصميمها لا تحتاج الى استخدام الأطراف السفلية.
وأوضحا أن العربة مصممة بثلاث عجلات غير هوائية لمنحها التوازن ومزودة بثلاث بطاريات موصولة على التسلسل بجهد كلي 36 فولط لتكون صديقة للبيئة، كما أن المحرك الكهربائي يعمل باستطاعة 450 واط وبسرعات ثلاث مع إمكانية تثبيت السرعة.
وأشار إبراهيم وعلي إلى أنهما استخدما المواد الأولية البسيطة وأعادا تدوير بعض المواد لتناسب العربة وتكون مريحة للسائق فالمقعد والارضية خشبيان متينان مقاومان للرطوبة، وتضم أيضاً صندوقاً واسعاً لوضع الأشياء والحاجات الشخصية.
وتمنى الشابان في ختام حديثهما أن يرى مشروعهما النور وخاصة أنه مشروع إنساني خدمي بحت، ما يؤهله ليتحول الى تصميم واقعي واسع الاستخدام من قبل الأشخاص الذين يحتاجون لمثل هكذا عربات من شأنها تخفيف عبء العجز عن هذه الفئة في المجتمع.
من ناحيته أكد الدكتور المشرف على المشروع خالد عروق أهمية مشاريع التخرج التي يقدمها الطلاب، لكونها تلخص وتترجم جملة الأفكار العلمية التي تلقوها خلال سنوات دراستهم، وتعد نقطة انطلاق إلى الحياة العملية، معتبراً أن اختيار الفكرة المناسبة لأي مشروع هو أمر أساسي، وخاصة إذا حاكت هذه الفكرة الحاجات المجتمعية الملحة، باعتبار أن الجامعة ليست مركزاً تعليمياً وحسب، إنما هي مختبر بحثي لتقديم الكثير من الحلول وربطها بالمجتمع وهو ما تسعى إليه جامعة البعث بكافة كوادرها.
وقال: إن مشروع العربة المخصصة لذوي الإعاقة المتنوعة وكبار السن هو واحد من المشاريع الضرورية في الوقت الراهن، وخاصة في الظروف ما بعد الحرب والزلزال اللذين وقعا في البلد، علماً أننا نسعى جاهدين لتحويل مشاريع التخرج إلى منتج موجود في الأسواق لتلبية حاجات الناس.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لذوی الإعاقة وکبار السن
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان لدعم وتمكين طلاب الجامعات ذوي الإعاقة من أسر الفئات الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.
وقع البروتوكول الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والأستاذة جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، بحضور قيادات الوزارة وبنك التعمير والإسكان.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتوقيع هذا البروتوكول مع بنك التعمير والإسكان، وهذا استمرار للتعاون والتنسيق الدائم المستمر، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في أمر غاية في الأهمية وهو مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، لأنه يتعلق بالاستثمار في الطلاب مستقبل مصر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هناك مجهودا كبيرا يتم في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، خاصة فيما يتعلق بالتنمية البشرية والإنسانية، مشددة على أن الوزارة تعمل على الفئات الأكثر احتياجاً وتسعي للعمل على تلبية كافة احتياجاتها.
ومن جانبه أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الوزارة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية من خلال توفير حياه كريمة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وأكد غانم على أن هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة وميسرة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الجامعية، مما يسهم في تحسين جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي مع تنمية قدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان على القيام بدوره المجتمعي لتحقيق التنمية الشاملة بكافة قطاعات المجتمع تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وذلك من خلال إستراتيجيته الهادفة للمسئولية المجتمعية والتي ترتكز على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع، مؤكداً على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر المهمشة والأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات التي تسهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم في جميع النواحي والمجالات بهدف دمجهم الكامل في المجتمع، وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة ومراجعتها بشكل دوري، فضلا عن وضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، وتوفير عصا بيضا للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، بالإضافة إلى توفير أطراف صناعية كراسي متحركة لعدد 1000 طالب، وتقديم برامج توعوية لدعم وتمكين الطلاب لعدد ١٦٨ طالبا، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل لعدد 42 طالبا.