حمص-سانا

مشروع تخرج مهم قدمه الطالبان عيسى إبراهيم وماهر علي من كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة البعث، تجلى في تصميم عربة لذوي الإعاقة وكبار السن، في خطوة لتلبية متطلبات هذه الشريحة وتسهيل حركتها ضمن رؤية واسعة تربط مخرجات التعليم الجامعي بالمجتمع.

صاحبا المشروع إبراهيم وعلي بينا في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الهدف من مشروعهما هو إيجاد آلية آمنة لذوي الإعاقة وكبار السن، إضافة لجرحى الحرب ممن يعانون من حالة بتر أو عجز في الأطراف السفلية وكذلك الأشخاص محدودو الحركة وأولئك الذين لا يمكنهم التحكم بقيادة الدراجات التقليدية وخاصة أن قيادة العربة التي تم تصميمها لا تحتاج الى استخدام الأطراف السفلية.

وأوضحا أن العربة مصممة بثلاث عجلات غير هوائية لمنحها التوازن ومزودة بثلاث بطاريات موصولة على التسلسل بجهد كلي 36 فولط لتكون صديقة للبيئة، كما أن المحرك الكهربائي يعمل باستطاعة 450 واط وبسرعات ثلاث مع إمكانية تثبيت السرعة.

وأشار إبراهيم وعلي إلى أنهما استخدما المواد الأولية البسيطة وأعادا تدوير بعض المواد لتناسب العربة وتكون مريحة للسائق فالمقعد والارضية خشبيان متينان مقاومان للرطوبة، وتضم أيضاً صندوقاً واسعاً لوضع الأشياء والحاجات الشخصية.

وتمنى الشابان في ختام حديثهما أن يرى مشروعهما النور وخاصة أنه مشروع إنساني خدمي بحت، ما يؤهله ليتحول الى تصميم واقعي واسع الاستخدام من قبل الأشخاص الذين يحتاجون لمثل هكذا عربات من شأنها تخفيف عبء العجز عن هذه الفئة في المجتمع.

من ناحيته أكد الدكتور المشرف على المشروع خالد عروق أهمية مشاريع التخرج التي يقدمها الطلاب، لكونها تلخص وتترجم جملة الأفكار العلمية التي تلقوها خلال سنوات دراستهم، وتعد نقطة انطلاق إلى الحياة العملية، معتبراً أن اختيار الفكرة المناسبة لأي مشروع هو أمر أساسي، وخاصة إذا حاكت هذه الفكرة الحاجات المجتمعية الملحة، باعتبار أن الجامعة ليست مركزاً تعليمياً وحسب، إنما هي مختبر بحثي لتقديم الكثير من الحلول وربطها بالمجتمع وهو ما تسعى إليه جامعة البعث بكافة كوادرها.

وقال: إن مشروع العربة المخصصة لذوي الإعاقة المتنوعة وكبار السن هو واحد من المشاريع الضرورية في الوقت الراهن، وخاصة في الظروف ما بعد الحرب والزلزال اللذين وقعا في البلد، علماً أننا نسعى جاهدين لتحويل مشاريع التخرج إلى منتج موجود في الأسواق لتلبية حاجات الناس.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لذوی الإعاقة وکبار السن

إقرأ أيضاً:

عاجل| الجمارك تدرس فرض قيود على استيراد سيارات ذوي الإعاقة

تدرس مصلحة الجمارك المصرية، فرض قيود على استيراد سيارات ذوي الإعاقة بعد رصد العديد من الممارسات السلبية في عمليات استيرادها، واستفادة غير المستهدفين الامتيازات الجمركية التى تمنحها لذوي الإعاقة عند استيراد سيارتهم حسب مصدر بقطاع السيارات تحدثت لـ" الفجر".

 

يمنح ذوي الإعاقة عند استيراد سيارات من الخارج للاستخدام الشخصي، اعفاء من أي نوع من أنواع الجمارك أو الضرائب المفروضة، على أن يطبق حظر عليها خلال خمس سنوات يلتزم خلالها صاحب السيارة استقلالها بنفسة أو صحبة سائق أخري وإلا يتم مصادرتها.

استيراد ماركات فارهة:

ويقول مصدر بقطاع السيارات، “ لاحظت الجمارك خلال الشهور الماضية استيراد كميات كبيرة من السيارات لصالح الافراد ذوي الإعاقة لا تتماشي مع حالتهم المادية، وتحديد من الماركات الفارهة مثل بورش؛ لذلك تدرس حاليا أن يكون استفادة  ذوي الهمم من الإعفاءات الجمركية على استيراد السيارات قاصر على ماركت محددة فقط.

 

ويحق لذوي الهمم بعد خمس سنوات من استيراد السيارات، فك الحظر المفروض على استخدمها، وبيعها لأي شخص اخر دون المطالبة بسداد الرسوم الجمركية المفروضة عليها.

 

زاد الطلب على شراء سيارات المعاقين مع ارتفاعات القياسية في أسعار السيارات التى تجاوزت 200% خلال 2023 على اثر انخفاض أسعار الصرف، والقيود المفروض على استيراد السيارات من الخارج، وانتشار ظاهرة الأوفر باريس.

 

وتستهدف وزارة المالية جمع ضرائب جمركية بقيمة 99.2 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2024-2025، بزيادة 70.5 % على أساس سنوي.

قائمة محددة بماركات السيارات المسموح استيرادها لذوي الهمم:

وتابع،" المصدر الجمارك سوف تحدد قائمة محدد من ماركات السيارات؛ لذوي الإعاقة يسمح باستيرادها فقط  لن تضم فيها السيارات الفارهة  التى تكون عليها رسوم جمركية مرتفعة، ما يفقد الخزانة العامة إيرادات مالية كبيرة عند دخولها دون رسوم جمركية". 

 

عاني سوق السيارات في مصر من أزمة جديدة مؤخرا، بعد تعطل نظام“ الشحن المسبق “ ACI”،الذي يتم تسجيل البضائع عليه قبل استيرادها خلال 48 ساعة وتحديد في بند استيراد السيارات، ما أدي إلى احتجاز 13 ألف سيارة بالموانئ تضمن سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وتوقع عدد من تجار السيارات، ان يؤدي احتجاز هذا العدد من السيارات بالموانئ إلى عودة ظاهرة  إلى حدوث زيادات في الأسعار، وعودة ظاهرة الأوفر باريس بعد  انحسارها عقب قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.

 

 ولكن نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات "ACI" وأنها تعمل باستقرار مشيرا إلى أنه إصدار أكثر من 98 ألف رقم تعريفي مبدئي للشحنات «ACID» منذ الأول من مايو الماضي وحتى الآن؛ بما يعكس استقرار حركة الاستيراد عبر هذا النظام، كما أن هناك بضائع تقدر بنحو 13.7 مليار دولار وصلت الموانئ خلال هذه الفترة.

 

ونقلت العربية بيزنس، عن مصادر بقطاع السيارات حدوث انفراجه في أزمة احتجاز السيارات بالموانئ بعد السماح بتسجيل السيارات على نظام “ ACI” التى تم استيرادها حتي 25 يونيو، مع عدم تسجيل أي شحنات سيارات جديدة على النظام.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يفتتح مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • وفد جامعة الجلالة في زيارة للزقازيق لبحث جهود الدمج والإتاحة لذوي الإعاقة
  • سلاح الجو ينظّم لقاء تعريفيا لذوي الإعاقة السمعية
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد مناقشة مشاريع تخرج الطلاب
  • رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تخرج طلاب كلية الفنون الجميلة
  • بالصور.. رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تخرج طلاب كلية الفنون
  • يوم رياضي للريشة الطائرة وكرة الطاولة لذوي الإعاقة
  • طلاب فنون الأقصر يصممون مشاريع تخرج تعكس الموروث الثقافي لمدينة الشمس
  • رئيس جامعة الأقصر يفتتح مشاريع تخرج كلية الفنون الجميلة
  • عاجل| الجمارك تدرس فرض قيود على استيراد سيارات ذوي الإعاقة