رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن نتنياهو قرر نقل القرار بخصوص المساعدات الإنسانية إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).

وكان من المقرر أن يصادق كابينيت الحرب، خلال اجتماعه أمس، على توسيع المساعدات الإنسانية، وذلك بناء على طلب الإدارة الأمريكية، لكن تقرر عدم الاستجابة للطلب الأمريكي ونقل المداولات إلى الكابينيت.

 

كذلك رفض كابينيت الحرب زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في الداخل المحتل. وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد طلب زيادة عدد العمال الفلسطينيين بهدف منع أزمة اقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.


يشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، يتم التحكم بها من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بفحص كافة ما يتم إدخاله قبل السماح لذلك.

وخلال فترة العدوان، منع الاحتلال الإسرائيلي، من وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الوقود اللازمة للمستشفيات وطواقم الدفاع المدني، إلى مدينة غزة وشمالها.

ويتسبب الفصل الجاري ما بين المنطقة الوسطى وخانيونس، وقصف الطريق ما بين خانيونس ورفح، لإعاقة إيصال أي مساعدات محتملة إلى المناطق الأخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو المساعدات الولايات المتحدة نتنياهو الاحتلال المساعدات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري

ما يجري في قطاع غزة ولبنان هو توسيع نطاق الحرب والعدوان وإعلان إسرائيل المجرمة تنفيذ سلسلة كبيرة من الغارات الواسعة لاستهداف المدنيين وقصفها للمراكز والمرافق العامة ولا يمكن أن نغفل في هذا المجال تساوق البعض مع ما يطرحه الاحتلال حيث يعكس عمق الأزمة ويغطي على جرائم الإبادة الجماعية ويتمادى مع توسيع نطاق الحرب ودخولها مرحلة جديدة.

حرب لبنان وتنفيذ جرائم الإبادة تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليست صدفة قيامه بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر صورته وتفاخره بإعلان انه اصدر قرار بالمصادقة على عمليات الاغتيال الواسعة في بيروت.

وكان نتنياهو قد استعرض في خطابه المثير للجدل خريطتين لمنطقة الشرق الأوسط، بألوان سوداء وخضراء تعبر عن مستقبل الدول، لوحظ خلالها غياب تام لأي إشارة عن قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مما أثار تساؤلات حول الرسالة التي يسعى لتوصيلها.

كذلك ظهر في هذا الخطاب، محاولة نتنياهو لرسم خريطة مستقبلية جديدة للمنطقة، لكنه في الوقت ذاته يتجاهل قضايا جوهرية مثل غزة والضفة والحقوق الفلسطينية مما يفتح الباب لتكهنات حول أهداف إسرائيل الحقيقية في الصراع المستمر.

وما كان لافتًا في عرض نتنياهو هو خلو الخرائط من أي ذكر لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني قطاع غزة من حرب مدمرة والضفة الغربية التي تشهد توترات متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية مما يؤكد ان هدف الاحتلال بات واضحا وهو فرض حكم عسكري على قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتنفيذ مخططات تهويد القدس.

وكان الملفت للانتباه بأن المجرم نتنياهو تفاخر بأنه اتخذ قرار التصفية والهجوم الواسع على لبنان من أهم مؤسسة دولية في العالم حيث حملت دلالات كبيرة وتحدي كبير للعالم أجمع حيث سارع نتنياهو ونشر صورته وهو يعطي الأوامر من مقر الأمم المتحدة ليتحدى العالم ويقوم بالتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.

جرائم حرب ترتكبها حكومة الاحتلال على مسمع ومرأى العالم اجمع دون تحريك ساكن والكل يشاهد هذا الدمار دون العمل على وقف ما يجري من إعمال إجرامية، وأن لبنان يجب أن لا تتحول إلى غزة وهناك ضرورة ملحة لوقف الحرب، وعلى مجلس الأمن الدولي وقف أي نقاشات في إطار أي جلسات استعراضية وتركيز العمل فقط على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء كل إشكال الإبادة التي تمارسها عصابات الإجرام الإسرائيلية.

ما تتعرض له بيروت أمر غير مسبوق مقارنه بما حدث في حرب 2006 حيث ترتكب العصابات الإسرائيلية جريمة كبرى ضد لبنان من خلال استهداف حوالي 4000 شخص في المتاجر والمدارس ويجب فورا العمل من قبل مجلس الأمن الدولي تنفيذ شامل للقرار 1701 وضرورة التزام جميع الأطراف بذلك.
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر ويجب أن تتركز كل الجهود الدولية من الآن فصاعدا لمواجهة التحديات المهولة التي نشاهدها اليوم والتي تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بفعل سياسات نتنياهو وإجرامه وخروجه عن كل الأعراف السياسة والدبلوماسية والجهود الدولية التي تتواصل لوقف حرب الإبادة حيث تدخل عامها الأول دون إجراء أي تغير ودون وقف سفك الدماء الهادرة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة.. فيديو
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق الاستعدادات لموسم الأمطار في قطاع غزة
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • (الطاقة) ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته