نتنياهو رفض طلبا أمريكيا بتوسيع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن نتنياهو قرر نقل القرار بخصوص المساعدات الإنسانية إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وكان من المقرر أن يصادق كابينيت الحرب، خلال اجتماعه أمس، على توسيع المساعدات الإنسانية، وذلك بناء على طلب الإدارة الأمريكية، لكن تقرر عدم الاستجابة للطلب الأمريكي ونقل المداولات إلى الكابينيت.
كذلك رفض كابينيت الحرب زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في الداخل المحتل. وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد طلب زيادة عدد العمال الفلسطينيين بهدف منع أزمة اقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، يتم التحكم بها من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بفحص كافة ما يتم إدخاله قبل السماح لذلك.
وخلال فترة العدوان، منع الاحتلال الإسرائيلي، من وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الوقود اللازمة للمستشفيات وطواقم الدفاع المدني، إلى مدينة غزة وشمالها.
ويتسبب الفصل الجاري ما بين المنطقة الوسطى وخانيونس، وقصف الطريق ما بين خانيونس ورفح، لإعاقة إيصال أي مساعدات محتملة إلى المناطق الأخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو المساعدات الولايات المتحدة نتنياهو الاحتلال المساعدات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg