معهد فتيات طما الإعدادي الثانوي يحصد وسام الريادة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حصد معهد فتيات طما الإعدادي الثانوي، ومعهد محمود عنبر النموذجي، التابعان لمنطقة سوهاج الأزهرية، وسام الريادة ضمن فعاليات المشروع التربوي «أخ ثان.. والرابط إنساني»، وذلك على مستوى قطاع جنوب الصعيد، كما حصل معهد فتيات سوهاج الإعدادي الثانوي النموذجي على وسام التميز وذلك عن فعاليات قيمة «السلام المجتمعي».
وكانت اللجنة العليا للمشروع قد أعلنت أسماء المعاهد ومنسقي المناطق الحاصلين على أوسمة الريادة والتميز على مستوى قطاعات الجمهورية، حيث حصل منسق منطقة سوهاج الأزهرية الأستاذ التلمساني محمود ضيف الله، على وسام الريادة، وذلك ضمن تقييمها الأسبوعي لنشاطات المعاهد عن قيمة «السلام المجتمعي»، وأوضحت اللجنة العليا أن منح المعاهد الفائزة وسام الريادة جاء بعد حصولها على وسام التميز على مدار الأسابيع الماضية.
ويعد مشروع «أخ ثانٍ.. والرابط إنساني» من المشروعات التربوية المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي دعا إليها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف ترسيخ العديد من القيم الإنسانية مثل: (التسامح والتعايش السلمي والعدالة والمساواة)، وغيرها من القيم في نفوس النشء والأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
سوريا – أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أمس تقريرا أشارت فيه إلى ما وصفته بـ “الممارسات غير القانونية التي استخدمت لقمع المعارضة خلال حكم بشار الأسد”.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان “شبكة عذاب: الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية” ارتكاب الحكومة السورية السابقة انتهاكات منهجية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري لقمع المعارضة.
وأكدت اللجنة أن هذه الممارسات “تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تعتبر من أشد الانتهاكات للقانون الدولي خلال النزاع السوري”، مستندة في تقريرها الذي نشر الاثنين إلى أكثر من ألفي شهادة شملت مقابلات مع أكثر من 550 ناج من التعذيب.
ووثق التقرير أساليب صادمة في التعذيب طالت جميع فئات المساجين مثل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق والاغتصاب والعنف الجنسي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد، وغيره الكثير.
واشار التقرير إلى أن اللجنة زارت مقابر جماعية ومراكز احتجاز سابقة تابعة للدولة في منطقة دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري وأكدت أن ما شاهدته يتوافق مع روايات الناجين على مدى 14 عاما.
وأشادت اللجنة بالتزام السلطات الجديدة بحماية الأدلة، ودعت إلى بذل جهود إضافية بدعم من المجتمع المدني والجهات الدولية.
وبينت نيتها إجراء تحقيقات أعمق بعد السماح لها بالوصول إلى البلاد لأول مرة منذ 2011، مما أتاح فرصا غير مسبوقة للوصول إلى المواقع والناجين.
كما أعربت عن أملها في رؤية مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية، مع استعدادها لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا باولو بينيرو بهذا الصدد: “نمر بمرحلة انتقالية حرجة، ويمكن للحكومة الانتقالية والمسؤولين السوريين المستقبليين ضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى”.
وأعربت اللجنة عن أملها في أن تساهم نتائج التحقيقات في إنهاء الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة حماية الأدلة ومواقع الجرائم، بما في ذلك المقابر الجماعية، لإجراء التحقيقات اللازمة.
ومن جابنها أكدت عضو لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا لين ولشمان أن الأدلة والشهادات التي جمعتها اللجنة خلال تحقيقها قد تكون الأمل الوحيد للعائلات التي تبحث عن الحقيقة حول مصير أقاربها المفقودين.
وأشادت بالتزام السلطات الجديدة بحماية المقابر الجماعية والأدلة، داعية إلى بذل المزيد من الجهود بدعم من المجتمع المدني السوري والجهات الدولية.
من جهته، أعرب عضو اللجنة، هاني مجلي، عن أمله في رؤية “مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية”، مؤكدا استعداد اللجنة لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية والشركاء الدوليين.
المصدر: RT