صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@22:06:25 GMT

سفارتنا في الأرجنتين تحتفي بوفد البولو

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

 
بوينس آيرس (الاتحاد) 
احتفت سفارتنا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بوفد اتحاد البولو المشارك في اجتماعات الاتحاد الدولي للبولو، وهو الاجتماع الذي شهد إعلان فوز الإمارات باستضافة كأس القارات للبولو 2026، وأعرب راشد الحمودي سكرتير أول سفارة الدولة في الأرجنتين عن سعادته بتواجد وفد الإمارات، ونقل لهم تحيات السفير سعيد عبد الله القمزي المتواجد بالإمارات لحضور مؤتمر تغير المناخ «كوب 28»، وهنأ الحمودي الوفد على فوز الملف باستضافة الحدث العالمي.

 
ووجه سعيد بن دري نائب رئيس اتحاد البولو رئيس الوفد، الشكر لأسرة سفارتنا في الأرجنتين على الحفاوة والاهتمام بالوفد وقال:«هذا ليس بغريب على أبناء الإمارات، وسفارتنا بالأرجنتين قدمت لنا كل الدعم خلال رحلتنا».
وأشاد محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد البولو، بدعم سفارتنا بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس خلال تواجد وفد ملف استضافة الاتحاد لبطولة كأس العالم للقارات 2026 وإنجاح مهمته، مما ساهم بالفوز بالاستضافة. 
من جانب آخر، أعرب علي البواردي رئيس اتحاد البولو السابق عن سعادته بفوز فريق «لاناتيفداد»، بكأس بطولة الأرجنتين المفتوحة للبولو للرجال، مؤكداً أن هذا الفوز يحسب للبولو الإماراتي ليكون قد جمع بين كأسي الرجال والسيدات. 

أخبار ذات صلة الإمارات تحرز كأس الأرجنتين للبولو «الحبتور» بطل كأس «عيد الاتحاد» للبولو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو كأس البولو محمد الحبتور ميثاء بنت محمد

إقرأ أيضاً:

اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟

كان عام 1970 فارقاً في حياة الثقافة والمثقفين اليمنيين، حيث تداعوا لتأسيس كيان يتجاوز التشطير الذي كان قائماً بين "الجمهورية العربية اليمنية" في الشمال و"جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في الجنوب. في ظل هذا الواقع، أسس المثقفون اليمنيون أول كيان وحدوي، من خلال تأسيس "اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين"، الذي عقد مؤتمره التأسيسي الأول في عدن بين 26 و29 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، رافعاً شعار الوحدة خياراً ومطلباً لا بد أن يتحقق ويصبح واقعاً.

 

بيان تأسيس الاتحاد أكد أن "إقامة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ليكون طليعة لوحدة المؤسسات الثقافية والاجتماعية، بعد إدراكهم أن المنظمات الشعبية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية تلعب دوراً حاسماً في إسقاط أو تحييد التجزئة والانعزال". هذا الدور الذي لعبه المثقفون اليمنيون كان تعبيراً عن القضايا السياسية والوطنية، باعتبارهم الفئة الأكثر فاعلية والأكثر تعبيراً عن أصوات ومطالب الجماهير اليمنية شمالاً وجنوباً.

 

حالة تشظ نتيجة تخندق قيادته وأعضائه خلف أطراف الصراع

 

لكن الأزمة اليمنية الحالية شهدت غياباً تاماً لدور الاتحاد، الذي اختفت أنشطته ومواقفه، كما اختفى دوره ككيان بالتزامن مع غياب دور المثقف الذي صار عرضة لاستقطاب أطراف الحرب، ووجد نفسه مجنداً للدفاع عن أيديولوجياتها، أو منعزلاً عن المشهد ممارساً للانزواء والحياد السلبي، بلا موقف، وبلا صوت.

 

حالة الانقسام السياسي والعسكري التي تشهدها البلاد انعكست على حال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي يعيش حالة موت سريري منذ بداية الأزمة، حيث عقد آخر مؤتمراته قبل 15 عاماً، أي قبل أحداث ثورة 11 فبراير/ شباط 2011 وما تبعها من أزمة سياسية وصراع عسكري ما زال قائماً حتى اليوم.

 

غياب دور الاتحاد وأنشطته، وحالة التشظي التي تعرض لها نتيجة انقسام قيادته وأعضائه وتخندقهم خلف أطراف الصراع السياسي أو انكفائهم وانزوائهم، ساهم في خلق كيانات موازية بهويات مناطقية وعنصرية، لا تمت للثقافة بصلة. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية تسبّبت في غياب الثقافة بصفتها منظومة قيمية، وغياب دور المثقف الذي بات ينظر للفعل الثقافي كترف نتيجة انشغاله بتوفير أبسط مقومات الحياة.

 

في حديثه مع "العربي الجديد"، يقول الشاعر والناقد محمد عبد الوهاب الشيباني، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إن الاتحاد "انقسم على شمال وجنوب في المؤتمر العام العاشر الذي انعقد في مايو/ أيار 2010 بعدن، وهي حالة لم تحدث في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه في 1970". وأضاف "إن أغلب أعضاء المجلس من فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية عملوا على تأسيس كيان مواز تحت اسم (اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب)، وصار أحد أدوات المجلس الانتقالي الجنوبي وذراعه الثقافي".

 

بدوره، يقول الشاعر اليمني المقيم في ألمانيا حسين مقبل لـ"العربي الجديد"، إن غياب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن المشهد في خضم واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في تاريخ اليمن "ليس مجرد تعثّر إداري أو عارض ظرفي، بل هو انعكاس مأساوي لحالة الشلّل الرمزي التي طاولت مؤسّسات الوعي والضمير"، مضيفاً أن اليمن يعيش جرحاً مفتوحاً، نزف فيه الوطن، وانكمشت فيه الكلمة، وذهبت فيه الثقافة إلى منفاها الداخلي.

 

مقبل أكد أن هذا الغياب الموجع للاتحاد، وهذا التفكك في الجبهة الثقافية، يُعد خسارة تتجاوز المشهد الأدبي، لأنه يُفرغ اليمن من ضميره الرمزي، ويجعل الساحة متروكة بالكامل للصوت الأعلى، لا للأصدق. وأضاف أن ما نحتاجه "ليس استعادة الاتحاد باعتباره مؤسسة فقط، بل استعادة دوره صوتاً فوق الاستقطاب، وبيتاً لكل المثقفين، لا لمثقفي السلطة".


مقالات مشابهة

  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟
  • «الدفاع» تحتفي بتخريج 25 منتسباً من برنامج «قيادات المستقبل»
  • حقيقة تواجد حسام عبد المجيد في اتحاد الكرة للاستفسار عن عقده
  • وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
  • اتحاد عمال حمص يطلع على بيئة العمل في حسياء الصناعية
  • الفطيم ايكيا تحتفي بالقيم المشتركة بين الإمارات والسويد
  • رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو يطير إلى إثيوبيا لحضور عمومية الاتحاد الأفريقي
  • اتحاد الغرف السياحية يعرض فرصا استثمارية بالقطاع على وفد عماني