بوتين يزور الخليج هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور هذا الاسبوع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وذكر أوشاكوف أن هذه زيارة عمل، مفيدًا أن بوتين سيلتقي بولي العهد السعودي غير أنه سيتوجه قبل ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب أوشاكوف عن آماله في أن تعود تلك اللقاءات المهمة للغاية بالنفع.
جدير بالذكر أن بوتين سبق وأن زار السعودية والإمارات في عام 2019 قبل جائحة كورونا.
على اصعيد آخر سيزور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، العاصمة الروسية، موسكو، يوم الخميس الموافق السابع من ديسمبر/ كانون الأول، حيث سيلتقي نظيره الروسي.
هذا ومن المنتظر أن يشهد اللقاء بحث التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين.
Tags: 1-السعودية1-ايران1-بوتين:1-روسياإبراهيم رئيسيالاماراتالشرق الاوسطبوتين في الاماراتبوتين يزور السعوديةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: 1 السعودية 1 ايران 1 بوتين 1 روسيا إبراهيم رئيسي الامارات الشرق الاوسط بوتين في الامارات بوتين يزور السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26