الجامعة العربية تثمن جهود المغرب في إنجاح القمة العربية الروسية التي ستُعقد بمراكش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ثمن المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية، “الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل التحضير وإنجاح أعمال المنتدى العربي-الروسي، الذي ستستضيفه مدينة مراكش يوم 20 من الشهر الجاري”.
وعبر المندوبون الدائمون خلال اجتماع تنسيقي للمنتدى بالقاهرة، ترأسه المغرب، عن “تطلعهم لأن يشكل اجتماع مراكش فرصة لدفع التعاون العربي- الروسي المشترك الى آفاق أكثر رحابة”.
وناقش الاجتماع الإعداد ومناقشة التحضيرات والترتيبات الجارية لعقد الدورة السادسة من المنتدى العربي-الروسي، وكذا مشروع البيان الختامي وخطة العمل المقرر اعتمادهما خلال هذه الدورة.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية في الجامعة العربية خالد منزلاوي إن المنتدى العربي الروسي يهدف بالأساس إلى تعميق أواصر الشراكة بين الدول العربية وروسيا.
وأشار الى أن المنتدى تم إطلاقه عام 2013، استنادا إلى مذكرة التعاون الموقعة بين وزير خارجية روسيا وأمين عام جامعة الدول العربية عام 2009، والذي حقق نتائج إيجابية ومثمرة خلال دورات المنتدى الخمس السابقة..
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تقدر عاليا جهود ملك المغرب من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا « البلدين الشقيقين والجارين اللذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا ».
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد « حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل ».
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوربي، مشيرا إلى أن مدريد « دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح ».
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني « إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود، وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب ».
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار « حلول تقدمية لعالم متغير »، ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل « التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص »، « ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة » و »التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ».