مفتي مصر السابق: المصريون يقاطعون شركات مصرية وليس إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف علي جمعة، إن مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل لا تكون بالشكل الذي يتبعه البعض.
إقرأ المزيدوقال الدكتور علي جمعة، خلال المنتدى الصديقي الثقافي، إن "مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل ليس بالشكل الذي اتبعناه، لأن المقاطعة يجب أن تكون مقاطعة البلد نفسها للمنتجات الداعمة لإسرائيلي عن طريق منع الاستيراد منها، ولكن ما حدث هو أننا قاطعنا إخوتنا في البلد، بعد أن اشتروا تلك المنتجات وصارت حلالا لهم".
وأردف الدكتور علي جمعة: لينا 15 سنة نقول إن المقاطعة هي من البلد وليس المواطن، منوهًا بأن جميع الشركات داخل مصر هي ملك لمصر وليس ملك للدول الداعمة للكيان الصهيوني، لذلك مقاطعة المنتجات من قبل المواطنين هي مقاطعة لشركات مصرية.
وقال إن من قاطع المنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي ليس عليه ذنب ولم يقع في الحرام، مؤكدا أن المقاطعة ليس لها أثر موجع لتلك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث إنه تم الشراء منها بالفعل، إذن التي تقاطَع هي الدول أما من قاطع من الداخل فنقول له أعانك الله تعالى لأن عملك لا أثر فيه إلا أنك قد أشفيت نفسك.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر والعالم العربي خلال شهر أكتوبر الماضي، حملات واسعة لمقاطعة شركة ماكدونالدز الأمريكية للمأكولات، وذلك بعد ما وصفوه بأنه إعلان ماكدونالدز إسرائيل دعمها لجيش الاحتلال، وتقديم وجبات مجانية لجنوده وضباطه.
كما شارك العديد من رواد السوشيال ميديا صورا للجيش الإسرائيلي مع وجبات ماكدونالدز، وشاركت شركة ماكدونالدز إسرائيل عبر حسابها الخاص على فيس بوك، صورًا خلال توزيع الوجبات المجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة دعمها له، ما أثار غضب الملايين في الوطن العربي، وكانت هذه الصور السبب الرئيسي لحملات المقاطعة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن جولة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واجهت عدة عقبات.
وأوضح الشاعر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشهداً جديداً اليوم يتعلق بتسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين في منطقة بني سهيلة، الواقعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة والمجاورة للمناطق المحتلة عام 1948.
وأشار إلى أن لهذا الحدث دلالة كبيرة، حيث يتم تسليم الجثامين بين الأبنية المهدمة، في رسالة واضحة تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الرهائن على يد جيشه، وليس على يد الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أن الفصائل تهدف من خلال هذا التحرك إلى إهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر مشهد خروج عناصرها من مناطق دمرها الاحتلال في محاولة لطمسها بالكامل.
اقرأ أيضاًاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل
أبو الغيط يستنكر تصريحات اسرائيلية غير مسئولة بشأن السعودية
ابو الغيط يدين التصريحات الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة