قال مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف علي جمعة، إن مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل لا تكون بالشكل الذي يتبعه البعض.

إقرأ المزيد مصر.. المقاطعة توجه ضرب قوية لأكبر سلسلة مطاعم عالمية

وقال الدكتور علي جمعة، خلال المنتدى الصديقي الثقافي، إن "مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل ليس بالشكل الذي اتبعناه، لأن المقاطعة يجب أن تكون مقاطعة البلد نفسها للمنتجات الداعمة لإسرائيلي عن طريق منع الاستيراد منها، ولكن ما حدث هو أننا قاطعنا إخوتنا في البلد، بعد أن اشتروا تلك المنتجات وصارت حلالا لهم".

وأردف الدكتور علي جمعة: لينا 15 سنة نقول إن المقاطعة هي من البلد وليس المواطن، منوهًا بأن جميع الشركات داخل مصر هي ملك لمصر وليس ملك للدول الداعمة للكيان الصهيوني، لذلك مقاطعة المنتجات من قبل المواطنين هي مقاطعة لشركات مصرية.

وقال إن من قاطع المنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي ليس عليه ذنب ولم يقع في الحرام، مؤكدا أن المقاطعة ليس لها أثر موجع لتلك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث إنه تم الشراء منها بالفعل، إذن التي تقاطَع هي الدول أما من قاطع من الداخل فنقول له أعانك الله تعالى لأن عملك لا أثر فيه إلا أنك قد أشفيت نفسك.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر والعالم العربي خلال شهر أكتوبر الماضي، حملات واسعة لمقاطعة شركة ماكدونالدز الأمريكية للمأكولات، وذلك بعد ما وصفوه بأنه إعلان ماكدونالدز إسرائيل دعمها لجيش الاحتلال، وتقديم وجبات مجانية لجنوده وضباطه.

كما شارك العديد من رواد السوشيال ميديا صورا للجيش الإسرائيلي مع وجبات ماكدونالدز، وشاركت شركة ماكدونالدز إسرائيل عبر حسابها الخاص على فيس بوك، صورًا خلال توزيع الوجبات المجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة دعمها له، ما أثار غضب الملايين في الوطن العربي، وكانت هذه الصور السبب الرئيسي لحملات المقاطعة.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.

وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.

وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.

وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: نتنياهو يقودنا نحو أزمة دستورية خطيرة
  • شركات التأمين التجاري تسدد 40 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال العام 2024
  • باحث: هذه الفترة هي الفترة الذهبية لإسرائيل لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • المقاطعة تعني الامتناع الطوعي عن التعاطي مع العدو في أي مجال من المجالات وأولها وأهمها المجال الاقتصادي 
  • اتصالات مصرية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي في لبنان
  • الوعي الاستهلاكي والرقابة المخبرية.. ضمان لجودة المنتجات وموثوقيتها
  • مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا
  • ضبط 240 ألف طن من المواد الفاسدة وإغلاق 531 محلا تجاريا بسبب مخالفات صحية خلال شهر رمضان
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • الرسوم الجمركية تدفع الألمان لمقاطعة المنتجات الأمريكية