على وقع حرب إسرائيلية مدمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت جماعة الحوثي في اليمن سلسلة هجمات في البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي استراتيجي؛ ما أضر بمصالح إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، ودفعهما إلى بحث سبل الرد على الحوثيين، المدعومين من إيران.

وأودت حرب الاحتلال الإسرائيلي بحياة 15 ألفا و899 فلسطينيا في غزة، وأصابت أكثر من 42 ألف بجروح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وبعدما أعلنوا مرارا عن استهداف إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، توعد الحوثيون باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نُصرة لغزة"، ودعوا الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".

وفي أحدث هجمات الحوثيين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري "تعرض المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" وسفن تجارية لهجوم في البحر الأحمر".

وبينما لم يحدد "البنتاجون" مصدر الهجوم، قال مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشييتد برس" إنه تم شنه من العاصمة اليمنية صنعاء (تحت سيطرة الحوثيين)، واستمر لمدة 5 ساعات.

فيما أعلنت جماعة الحوثي، المسيطرة على معظم شمال غرب اليمن، أنها استهدافت سفينتين "إسرائيليتين" في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر بصاروخ بحري وطائرة مسيّرة.

ويربط باب المندب البحر الأحمر بخليج عدن، وهي ممر بحري حيوي للتجارة العالمية، وعادة ما تؤدي التوترات فيها إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم.

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم إطلاق صاروخين من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بعد أن استجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية لنداء استغاثة من سفينة مرتبطة بإسرائيل أثناء محاولة قراصنة صوماليين اختطافها.

وأعلن الحوثيون، في 19 نوفمبر، السيطرة في البحر الأحمر على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" (Galaxy Leader)، وهي مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، واقتيادها إلى الساحل اليمني.

وردا على "قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي"، أعلن الحوثيون عبر بيان في 8 من الشهر الماضي "إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة من طراز MQ9  في المياه الإقليمية لليمن بالبحر الأحمر".

اقرأ أيضاً

مباحثات أمريكية مع إسرائيل لإنشاء قوة حماية للملاحة بالبحر الأحمر

تداعيات اقتصادية 

وتحت وطأة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تترقب شركات الملاحة البحرية العالمية تطورات حركة الملاحة عبر باب المندب، وأظهرت بيانات لهذه الشركات ارتفاعا في تكلفة تأمين السفن المارة في المنطقة.

فيما أعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلية "زيم"، في 29 نوفمبر، تحويل سفنها عن قناة السويس المصرية.  

وستستخدم سفن الشركة مسارا بديلا عبر البحر المتوسط، ثم مضيق جبل طارق، ومنه جنوبا عبر المحيط الأطلسي، مرورا برأس الرجاء الصالح جنوبي إفريقيا، ثم إلى آسيا.

ويعني ذلك ارتفاع تكاليف الشحن وتأخير وصول شحنات البضائع إلى دولة الاحتلال. وقال خبير الشؤون الاستخبارية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوسي ميلمان إن مهاجمة السفن التي يملكها رجال أعمال إسرائيليون "تهدد التجارة الخارجية لإسرائيل، التي تؤمّن 99% من احتياجاتها عبر النقل البحري".

وبحسب ميلمان، فإن إسرائيل مترددة في كيفية الرد على هجمات الحوثيين؛ إذ ترى أنها محاولة من إيران لفتح جبهة قتال إسرائيلية ثالثة، بالإضافة إلى جبهتي غزة ولبنان، في إشارة إلى محاولة إشغال إسرائيل لتخفيف الضغط عن غزة.

ومنذ اليوم التالي لحرب غزة، يتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا متقطا مع جماعة "حزب الله" (حليفة إيران) وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي الحدود.

وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وفلسطين وسوريا.

ونقلا عن مسؤول عسكري لم يسمه، قال ميلمان إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تزيد رسوم تأمين السفن؛ ما يرفع الأسعار عالميا، ويحفز المزيد من الدول على التدخل لوقف الهجمات.

اقرأ أيضاً

حرب إقليمية محتملة.. ماذا ستفعل إيران؟ وكيف يساعد الحوثيون؟

خيارات صعبة

ومن المرجح، بحسب تحليل بموقع "ستراتفور" الأمريكي، أن يستمر الحوثيون في تنفيذ عمليات سيطرة وهجمات بطائرات مسيّرة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل؛ مما قد يورط واشنطن و/أو تل أبيب في "ضربات انتقامية" ضد الجماعة.

ويبدو أن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل لا تملكان حتى الآن الوسائل لوقف هجمات الحوثيين، على الرغم من وجود أمريكي في البحر الأحمر، عززته واشنطن بحاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"، ضمن دعم عسكري ودبلوماسي لتل أبيب منذ اندلاع حربها على غزة.

وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في 4 ديسمبر، أن بلاده بحثت مع إسرائيل ودول أخرى إنشاء قوة لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

كما توعدت واشنطن بإعادة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية". وسبق أن صنفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021) الحوثيين "منظمة إرهابية" في يناير/كانون الثاني 2021، وهو ما ألغته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

لكن هذا التصنيف، وفقا لمايكل هورتون في تحليل بموقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأمريكي، "سسيكون له تأثير ضئيل أو معدوم على الحوثيين وقيادتهم، فكبار أعضاء الحوثي لا يغادرون اليمن وليس لديهم أصول أجنبية قد تكون عرضة للمصادرة، وسيتم الاحتفال بهذا التصنيف في صنعاء كدليل على أن الحوثيين ينتصرون".

وكذلك الضربات العسكرية الأمريكية و/ أو الإسرائيلية تعتبر "خيارا سيئا"، بحسب هورتون؛ فـ"الجماعة المسلحة لم تنجو من سنوات من الضربات التي نفذتها السعودية والإمارات فحسب، بل ازدهرت عسكريا وسياسيا أيضا، وأثارت هذه الضربات الغضب الشعبي، ما أبقى الجماعة متماسكة".

اقرأ أيضاً

لماذا يهاجم الحوثيون إسرائيل؟ وما تداعيات ذلك على اليمن؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هجمات الحوثي البحر الأحمر إسرائيل الرد خيارات فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین هجمات الحوثی

إقرأ أيضاً:

(وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك

يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:

قال مسؤولون يمنيون وأمريكيون إن قوات يمنية تخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين في محاولة للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أدت إلى تدهور قدرات الجماعة المسلحة-حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين وسعوديين إن الفصائل اليمنية تستشعر فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من ساحل البحر الأحمر الذي سيطروا عليه خلال العقد الذي مر منذ استيلائهم على السلطة في معظم شمال غرب البلاد.

أفاد أشخاصٌ مطلعون على التخطيط بأنَّ متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشاراتٍ للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة.

وأوضح المسؤولان الأمريكيان واليمنيان أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم هذه الفصائل، طرحت الخطة على المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.

قال المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية للقوات المحلية، مشيرين إلى أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن دعم هذه الجهود. وأضافوا أن الولايات المتحدة لا تقود المحادثات بشأن عملية برية. وأوضحوا أن النقاش يتضمن تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تولي مسؤولية أمن البلاد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز لصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي: “في نهاية المطاف، فإن الأمن في البحر الأحمر هو مسؤولية شركائنا في المنطقة، ونحن نعمل بشكل وثيق معهم لضمان بقاء الشحن في تلك الممرات المائية آمنًا ومفتوحًا في المستقبل البعيد”.

وبموجب الخطة التي يجري مناقشتها، فإن الفصائل المحلية المتمركزة في جنوب البلاد ستنشر قواتها على طول الساحل الغربي لليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون وتحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بحسب مسؤولين يمنيين.

في حال نجاح العملية البرية، ستُجبر الحوثيين على التراجع عن أجزاء كبيرة من الساحل الذي شنّت منه الجماعة، المُصنّفة إرهابيًا في الولايات المتحدة، هجمات على السفن العابرة للمياه القريبة. وستُشكّل السيطرة على الحديدة ضربةً موجعة للحوثيين، إذ ستحرمهم من شريان حياة اقتصادي، وستقطع في الوقت نفسه طريقهم الرئيسي لتلقي الأسلحة من إيران. وتنفي طهران علنًا تزويدها الحوثيين بالأسلحة، لكن مفتشي الأمم المتحدة يتتبعون بانتظام شحنات الأسلحة المُصادرة وصولًا إلى إيران.

قال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي إن الحملة الجوية الأميركية فشلت في وقف الجماعة، وإن أي عملية برية ستلقى نفس المصير.

تأتي المناقشات حول عملية برية في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس خياراتٍ لتقليص هجومها الجوي في اليمن، مع حرص إدارة ترامب على إظهار التزامها بحملات محدودة وتجنب الحروب التي لا تنتهي. يُهدد هجوم بري كبير بإعادة إشعال حرب أهلية يمنية خامدة منذ سنوات، والتي تسببت في أزمة إنسانية عندما دعم تحالف سعودي إماراتي القوات البرية المحلية بحملة قصف جوي.

بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن العابرة للبحر الأحمر والمياه المجاورة له بعد وقت قصير من إرسال إسرائيل قواتها إلى غزة ردًا على الهجمات التي قادتها حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في جنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف حوالي 250 شخصًا. ولا تزال معظم حركة السفن التجارية تُحوّل إلى الطريق الطويل حول جنوب أفريقيا، بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

أطلقت الولايات المتحدة عمليتها العسكرية ضد الحوثيين في 15 مارس/آذار، مؤكدةً أنها تهدف إلى الدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية التجارية . وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة شنت أكثر من 350 غارة خلال حملتها الحالية. ولم يُصدر الجيش الأمريكي أي تقييم ميداني منذ الغارات الأولى.

قال مسؤولون يمنيون ومراقبون عن كثب للحرب في البلاد إن قرابة شهر من الضربات الأمريكية أظهرت نتائج متباينة، مشيرين إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين. منذ بدء الضربات الجوية الأمريكية، أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة قرب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” المتمركزة في البحر الأحمر. كما استأنفوا هجماتهم على إسرائيل.

وقال مسؤولون أميركيون إن حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها وصلت للتو إلى المنطقة، مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.

مع ذلك، تُثير إمكانية دعم عملية برية تعقيداتٍ للولايات المتحدة، التي دعمت تحالفًا من نحو اثنتي عشرة دولة عربية، بقيادة السعودية والإمارات، ضد الحوثيين خلال الحرب الأهلية اليمنية الطويلة. انتهى ذلك الصراع بهدنة عام ٢٠٢٢، على الرغم من استمرار القتال منخفض الشدة بين الحوثيين وبعض الفصائل المدعومة من السعودية والإمارات. وقد أبلغ مسؤولون من المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، مسؤولين أمريكيين ويمنيين سرًا بأنهم لن ينضموا أو يدعموا هجومًا بريًا في اليمن مرة أخرى، خوفًا من الهجمات المدمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون سابقًا على المدن السعودية.

تأتي هذه الاعتبارات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في عُمان يوم السبت. وصرح مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن ترغب في إدراج دعم طهران لحلفائها الإقليميين، مثل الحوثيين، في المحادثات، لكن هذا الموضوع لم يُطرح للنقاش في مسقط، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات.

في الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة أيضًا مع وسطاء عرب على خطة لوقف إطلاق النار في حرب غزة. وقد أعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر إذا انتهت الحرب في غزة.

لقد أمضى الحوثيون سنوات في تخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار، وإخفائها في الكهوف أو منشآت تحت الأرض حيث بنوا خطوط تجميع الأسلحة ومرافق الإطلاق.

ويقول المحللون والمراقبون إن العملية البرية ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية التي يصعب ضربها من الجو.

قال وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وهي ميليشيات موالية للحكومة: “كنا جاهزين وجاهزين منذ اليوم الأول لتحرير الحديدة وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، سواءً بمشاركة أمريكية أم لا”. لكنه أضاف أن القرار النهائي بيد الحكومة اليمنية والتحالف العسكري السعودي الإماراتي الذي يدعمها.

قال رئيس فصيل المقاومة الوطنية اليمنية طارق صالح إن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لإنهاء التهديد الذي يمثله الحوثيون.

وقال محمد الباشا، وهو محلل أمني مقيم في الولايات المتحدة في موقع باشا ريبورت، إن الرياض قد تغير رأيها إذا حوّل الحوثيون التهديدات ضد السعودية إلى هجمات.

ولم يستجب المتحدثون باسم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لطلبات التعليق.

 

يمن مونيتور15 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية مقالات ذات صلة الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية 14 أبريل، 2025 الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي مع منح ترامب استثناءات من الرسوم الجمركية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك 15 أبريل، 2025 الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية 14 أبريل، 2025 الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي مع منح ترامب استثناءات من الرسوم الجمركية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين 14 أبريل، 2025 حادث تصادم مأساوي بين حافلتين يقلان معتمرين في العبر يودي بعشرات الضحايا 14 أبريل، 2025 إعلام الحوثيين: قتلى في غارات على صنعاء 13 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 19º 46% 0.87 كيلومتر/ساعة 25℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 25℃ الخميس 26℃ الجمعة 26℃ السبت تصفح إيضاً (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك 15 أبريل، 2025 الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬791 غير مصنف 24٬208 الأخبار الرئيسية 16٬103 عربي ودولي 7٬635 غزة 10 اخترنا لكم 7٬307 رياضة 2٬534 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬356 كتابات خاصة 2٬155 منوعات 2٬099 مجتمع 1٬913 تراجم وتحليلات 1٬925 ترجمة خاصة 166 تحليل 22 تقارير 1٬677 آراء ومواقف 1٬592 ميديا 1٬508 صحافة 1٬498 حقوق وحريات 1٬394 فكر وثقافة 940 تفاعل 841 فنون 498 الأرصاد 440 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات عبد الوهاب المهري

طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...

سلطان زمانه

رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...

قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • إعادة فتح موانئ السويس البحرية وانتظام الحركة الملاحية بالبحر الأحمر
  • إغلاق موانئ السويس البحرية لسوء الأحوال الجوية