توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النظيفة بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقعت الحكومة الموريتانية مع الحكومة الأمريكية، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النظيفة.
توافد أبناء الجالية المصرية في موريتانيا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالخارج سفير مصر في موريتانيا يستقبل المهندس ممدوح عيد وبعثة بيراميدزوأكدت وزارة الطاقة الموريتانية - في بيان اليوم الثلاثاء أن المذكرة التي وقعها وزير الطاقة الموريتاني الناني ولد اشروقه ونائب وزير الطاقة الأمريكي ديفيد تورك على هامش مؤتمر المناخ في دبي من شأنها أن تفتح الباب أمام موريتانيا للاحتفاظ بخامات الحديد لإنتاج "الصلب الأخضر"، وهو الصلب الخالي من الكربون.
وأضاف البيان أن مذكرة التفاهم "ستسهم في تسهيل التعاون حول إدخال تقنيات الطاقة النظيفة في موريتانيا، للمساهمة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية وتحفيز التنمية الاقتصادية".
وتوقعت الوزارة أن يتم التركيز في المرحلة الأولى من تنفيذ المذكرة على تمكين موريتانيا من الاحتفاظ بخام الحديد الذي يتم تصديره في المقام الأول لإنتاج الصلب كثيف الكربون في بلدان أخرى.
وأضافت أنه بدلًا من تصدير خامات الحديد لإنتاج الصلب كثيف الكربون "تشرع موريتانيا محلياً في إنتاجها الخاص من الصلب الأخضر، أو الخالي من الكربون، لتنتقل بذلك إلى أعلى مستوى سلاسل القيمة في العالم" .
وقال الوزير الموريتاني بعد مباحثات مع المسؤول الأمريكي، " إن موريتانيا عازمة على الدفع بصناعة الحديد نحو الصناعات التحويلية عبر الاستفادة من تكنولوجيا المختبر الوطني الأمريكي للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية " وأضاف البيان أن تحليل المختبر الأمريكي سيركز على إمكانية تحويل خام الحديد الموريتاني إلى فولاذ، باستخدام تقنية التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر الجديدة التي تم تطويرها بدعم من وزارة الطاقة الأمريكية.
وأوضح أنه بفضل الكهرباء المولدة من خلال استغلال موارد الرياح والطاقة الشمسية لموريتانيا، فمن المحتمل أن يتم القضاء على جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تحويل خام الحديد في موريتانيا إلى فولاذ".
وأكد نائب وزير الطاقة الأمريكي دافيد تورك، بعد التوقيع على مذكرة التفاهم أن النشر السريع لتكنولوجيات الطاقة النظيفة على المستوى الدولي أمر ضروري لمعالجة أزمة المناخ وأن موريتانيا تتمتع بإمكانيات هائلة لإنتاج الكهرباء منخفض التكلفة ومنعدم الانبعاثات بفضل مواردها الكبيرة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ذات المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية مذكرة تفاهم مجال الطاقة النظيفة المذكرة التي وقعها وزير الطاقة الموريتاني الطاقة الأمریکی الطاقة النظیفة فی موریتانیا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.