«الصحة»: 197 ألف مواطن استفادوا من خدمات القوافل الطبية المجانية خلال شهر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لـ197 ألفا و646 مواطنا، من خلال 147 قافلة طبية جرى تنفيذها خلال نوفمبر الماضي، ضمن مبادرة 100 يوم صحة، لتوفير الخدمات الطبية المجانية للمواطنين بجميع المحافظات.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه جرى إجراء 27 ألف و988 تحليلًا معمليًا وأشعة، لافتًا إلى تحويل 1129 حالة للمستشفيات لاستصدار قرارات من المجالس الطبية المتخصصة، وإجراء الجراحات اللازمة على نفقة الدولة.
وأكد حرص الوزارة على استمرار تنظيم القوافل الطبية بجميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين بأماكن تواجدهم بالمحافظات، مع مراعاة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال تقديم الخدمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد النادى، رئيس الإدارة المركز للطب العلاجي، أن هذه القوافل تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 10 آلاف و488 مواطناً بمحافظة أسوان، و11 ألف و948 مواطنًا بأسيوط، و12 ألف و949 مواطنًا بمحافظة الإسكندرية، و3 آلاف و529 مواطناً بمحافظة الإسماعيلية، و3 آلاف و993 مواطناً بالأقصر، و2064 مواطنًا بالبحر الأحمر، و12 ألف و181 مواطناً بالبحيرة، و11 ألف و923 مواطنًا بالجيزة، و5 آلاف و954 مواطناً بالدقهلية، و2825 مواطناً بالسويس، و12 ألف و578 مواطناً بالشرقية، و9 آلاف و962 مواطناً بالغربية، و7 آلاف و404 مواطناً بالفيوم، و6 آلاف و429 مواطناً بالقاهرة.
وأشار الدكتور محمد غباشي مدير الإدارة العامة للقوافل الطبية، إلى تقديم الخدمة الصحية أيضاً لـ9 آلاف و698 مواطناً بالقليوبية، و9 آلاف و347 مواطنًا بالمنوفية، و11 ألف و115 مواطنًا بالمنيا، و4 آلاف و26 مواطناً بالوادي الجديد، و15 ألف و607 مواطناً ببنى سويف، و1606 مواطناً بجنوب سيناء، و10 آلاف و338 مواطناً بدمياط، و8 آلاف و911 مواطناً بسوهاج، و3 آلاف و927 مواطنًا بقنا، و5 آلاف و390 مواطناً بكفر الشيخ، كما تم الكشف الطبي على 3 آلاف و454 مواطنًا بمطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان الخدمات الطبیة مواطن ا
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.