«حماية المستهلك» يضبط طنين أرز دون مصدر في سوهاج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شنّ جهاز حماية المستهلك حملاته الرقابية المكبرة والموسعة، لتحقيق الانضباط في الأسواق ومنع أي ممارسات ضارة غير مُنضبطة حال عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، وحجب السلع عن التداول، ومُتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات ضد أي تاجر مخالف مستغل.
وأكد ابراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، حرص الجهاز على مواصلة الضربات الرقابية النوعية بمختلف محافظات الجمهورية، بالتزامن مع الحملات المركزية في القاهرة الكبرى التي يشنها الجهاز لتحقيق الانضباط في الأسواق، وعدم التهاون مع المُخالفين، والضرب بيد من حديد ضد أي تاجر مُخالف مُستغل.
وأشار إلى تكثيف الحملات على مدار الساعة واستمرار التنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالجهاز، مؤكدا أهمية دور الجهاز في إحكام الرقابة والسيطرة وإعادة الإنضباط في الأسواق، والتصدي بكل حزم وجدية لمحتكري السلع ومواجهة الظواهر السلبية الضارة بالمواطنين وخاصة عدم الإعلان عن الأسعار أو رفع أسعار السلع.
وشن فرع الجهاز في سوهاج بالاشتراك مع فرع الجهاز بأسيوط، حملات مكبرة وموسعة في نطاق سوهاج، وتشكلت حملة رقابية من مأموري الضبط القضائي من فرعي سوهاج وأسيوط، وأسفرت الحملة عن تحرير 21 محضرا، وتنوعت المخالفات بين «عدم الإعلان عن الأسعار – البيع بأزيد من السعر المُعلن لسلعة السجائر والسكر – حجب السلع عن التداول – تداول سلع غذائية بالأسواق مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية – عدم وجود تراخيص لإدارة المنشأة»، وجار إحالة المُخالفين إلى النيابة العامة لإعمال شؤونها.
وجاءت المضبوطات في سوهاج علي النحو التالي «2 طن أرز حجب عن التداول مجهول المصدر - 2 طن بقوليات مجهول المصدر - 2 طن فلفل أحمر مُعبأ مجهول المصدر - 1.5 طن منتجات غذائية متنوعة مجهول المصدر- غير صالحة للاستهلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المستهلك سوهاج مجهول المصدر
إقرأ أيضاً:
قديم.. مصدر أمنى يكشف حقيقة فيديو تضرر ضابط من قياداته
نفى مصدر أمنى صحة ما ورد بمقطع فيديو تم نشره على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله أحد ضباط الشرطة يتضرر من قيادته بزعم التعرض للتعسف بالعمل.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم سبق تداوله خلال عام 2014 ، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة آنذاك.
واصاف المصدر أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة والزعم بكونها حديثة لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها فى أوساط الرأى العام.