مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يدعمان مدارس مع إقليم شيشاوة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
توصلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة مساء امس الاثنين 4 جنبر، بكمية مهمة من الأثاث التعليمية عبارة عن كراسي جلدية وخزانات حديدية وطاولات وغيرها من المعدات، حيث أشرف المدير الإقليمي الأستاذ محسن البقالي رفقه رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ورئيس مكتب التجهيز على تسلم هذه الهبة المهمة ووضعها بمخزن بالمدرسة الجماعاتية كماسة، وحسب مسؤولي المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة، ستعمل المصلحة المختصة بتوزيع هذا التجهيز على المؤسسات التعليمية بالجماعات المتضررة من الزلزال، مما سيقلص من الخصاص الذي تشهده بعض المؤسسات وسيساهم في تجويد ظروف فضاءات المؤسسة التعليمية كمراكز الإعلاميات وقاعات الأنشطة وقاعات الأساتذة.
تجدر الإشارة أن المؤسستين الدوليتين صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي عقدت اجتماعاتها السنوية بمدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 15 أكتوبر 2023 وهي قمة سنوية تستضيف وزراء المالية للدول المشاركة وولاة البنوك المركزية وممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأكاديميين.
وقد صفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرسيتالينا جوريفا المغرب بأنه فاعل اقتصادي تزداد أهميته يوما بعد يوم وهو مكان مثالي لتنظيم هذه الاجتماعات وتضيف المسؤولة “إننا ممتنون للمغرب لقبوله تنظيم هذا الحدث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المشاورات مع البنك الدولي: هل تعجل إعادة الإعمار
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": حصلت مشاورات بين نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي والبنك الدولي بهدف إنشاء صندوق ائتماني للمانحين المتعددين لتمويل عملية إعادة الإعمار.
يكشف نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي لـ "النهار" أن "الاتصالات مع البنك الدولي متواصلة في موضوع إعادة الإعمار لكن التواصل انخفض في هذه الفترة الانتقالية مع انتظار تشكيل حكومة جديدة". وإذ كان -الشامي مكلفاً أن يكون صلة الوصل بين حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والبنك الدولي للعمل على النهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار يقول نائب رئيس مجلس الوزراء إن "المشاورات بين لبنان والبنك الدولي كانت قد استقرت على القيام بالمسح الشامل الذي سيهدف الحصول لبنان على قرض طارئ من البنك الدولي على أن يقدم البنك الدولي طلب القرض الطارئ إلى مجلس إدارته لدراسته .
و"المسح الشامل للأضرار والخسائر لم ينته حتى الآن ويُعمل عليه ويفترض إنهاؤه في شهر شباط الجاري، بعدما حصل المسح الأولي في 27 تشرين الأول الماضي وقدرت الخسائر والاحتياجات اللبنانية بمبلغ 8.5 مليارات دولار.
وفيما بقيت المواجهات المحتدمة قائمة أسابيع إضافية بعد المسح الأولي للأضرار، يرجح الشامي "إنهاء المسح الشامل للأضرار في غضون أسابيع".