سرايا - قال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، ريتشارد بيبركورن، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا كل ساعة مع تكثيف “إسرائيل” القصف على الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.

وأكد بيبركورن في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، عبر رابط فيديو من غزة، أن الوضع يزداد سوءا كل ساعة، وأن القصف يشتد في كل مكان، بما يشمل المناطق الجنوبية في خانيونس وحتى رفح.



وتعرضت خانيونس الليلة الماضية وصباح اليوم، لواحدة من أقسى حملات القصف الجوي والمدفعي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كما نزح قرابة 9 .1 مليون غزي من منازلهم ومدنهم منذ بدء الحرب، بحسب ما ذكرته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” يوم أمس.

وكان القصف عبارة عن أحزمة نارية، تتمثل في قصف منطقة بذاتها بعدد كبير من الصواريخ والقنابل.

كما قصف جيش الاحنتلال، اليوم، بالمدفعية والطائرات المسيرة محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء وانقطاع التيار الكهربائي عن، في ظل وجود أكثر من 7 آلاف نازح داخله، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إجراء أي عملية جراحية.

وحذرت مصادر فلسطينية في وقت سابق من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي.
إقرأ أيضاً : سرايا القدس تنشر مشاهد من التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة شرق خانيونسإقرأ أيضاً : نتنياهو يرفض طلبا أميركيا بتوسيع المساعدات الإنسانية لغزةإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة الوضع غزة اليوم الوضع غزة مستشفى الكهربائي الاحتلال مستشفى الشفاء سرايا الكهربائي الوضع الصحة اليوم القدس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. انتشال جثامين 43 شهيداً فلسطينيا من غزة