الزراعة: فحص 825 طن بطاطس تمهيدا لتصديرها للخارج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، ان اجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها، خلال الموسم الحالي، بلغت حوالي ٨٢٥ طن، فيما تم فحص ١٠٧٦ عينة من تقاوي البطاطس المستورة، بكمية بلغت ٢٦ الف و ٤٤١ طن.
وأشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، خلال نوفمبر، انه فيما يتعلق باعمال وحدة الرصد والمتابعة، انه يتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، كذلك مراجعة البيانات المرسله من التابلت إلى منصه إعداد وإستقبال البيانات لكلا من : إستمارات (نقل تقاوي بطاطس الكسر المحلي للزراعة) بعدد (1132 استمارة)، واستمارات (زراعات العروة الشتوية " العروة التصديرية" ) بعدد (803 استمارة)، فضلا عن إستمارات (السحب الحقلى للعروة الشتوية) بعدد (3 إستمارات)، وإستمارات (حصاد للعروة الشتوية) بعدد (6 إستمارت)، كذلك إستمارات تأسيس أراضى جديدة لضمها لملفات المناطق الخالية PFA بعدد ( 633 إستمارة).
واضافت مدير المشروع انه يتم ايضا اصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية، كذلك تم تحميل 25 صورة فضائية خلال شهر نوفمبر بما يعادل250000 كم مربع لمتابعة التغيرات داخل المناطق الخالية لتعديل خرائط كتاب المناطق الخالية ليصبح إجمالي عدد الصور الفضائية (755) بإجمالي مساحة (928 ألف كم مربع) لموسم 2023/2024.
وأوضحت بلابل، أنه يتم متابعة عمليات إعداد وتجهيز الأكواد المخصصة للزراعة للموسم الجديد عن طريق الصور الفضائية اليومية وكذلك تطبيق تقنية الإستشعار عن بعد، كذلك ادخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (9 حوشة, 732 بيفوت) بمساحة 60 ألف فدان.
وأكدت بلابل، انه يتم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية للموسم الجديد 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى سيتم زراعتها خلال الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول.
وأضافت أنه يتم متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية المتخصصه من خلال الصور الفضائية اليومية، فضلا عن توقيع احداثيات عدد (33 بيفوت) بمساحة (4310 فدان) بمحافظة اسوان والاسماعيلية والبحيرة والوادي الجديد ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العفن البني في البطاطس العروة الشتوية المناطق الخالیة العروة الشتویة
إقرأ أيضاً:
باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
طوّر باحثون سعوديون بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام، باستخدام أنظمة الزراعة العمودية والإضاءة الصناعية، وأنظمة التحكم بالمناخ، وذلك مقارنة بالزراعة التقليدية التي تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع، حيث ابتكر الفريق مجموعة من الأطوال الموجية الصادرة من الإضاءة الصناعية، التي عملت على تحفيز نمو إنتاج أزهار الزعفران في وقت وجيز، بالإضافة إلى إيجاد البيئة المثلى للنمو في ظل الظروف المناخية القاسية للمملكة.
ويُعدّ محصول الزعفران ذا قيمة اقتصادية عالية، وبلغت القيمة السوقية له عالميًا 372.9 مليون دولار أمريكي في عام 2021، ويتوقع أن يصل السوق إلى 756 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مسجلًا نموًا مرتفعًا بمعدل سنوي 8.6 % خلال الفترة المتوقعة (2030-2022)، فيما بلغت ورادات المملكة من الزعفران خلال العشر سنوات الماضية 497 طنًا من الزعفران الجاف بقيمة إجمالية تقدر بـ 175 مليون دولار، مما يجعله ذا قيمة وأهمية اقتصادية عالية.
وتفتح هذه الأنظمة آفاقًا جديدة لتنمية القطاع الزراعي خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزارع العمودية لتلبية احتياجات السوق المحلي، إذ بلغ حجم سوق الأنظمة الزراعية المتحكم بها عالميًا 74.4 مليار دولار في عام 2022، ويتوقع أن يصل إلى 377.6 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي 18.13 %، حيث لا يقتصر تطبيق هذه الأنظمة على زراعة الزعفران فقط بل يشمل محاصيل أخرى، مما يساعد في تحسين إنتاجية الزراعة وجودة المحاصيل وتحديد الظروف المُثلى لنمو النباتات.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تطوير حلول زراعية مبتكرة تسهم بشكل كبير في تحسين الاستدامة البيئية، وزيادة كفاءة الإنتاج المحلي؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال ابتكار تقنيات إنتاج حديثة تفي بمتطلبات الحياة وتعزيز قدرات المملكة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الزعفران الذي تستورده المملكة بكميات كبيرة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية من خلال توطين تقنيات الزراعة العمودية لتسريع النمو الزراعي، وابتكار تقنيات حديثة لإنتاج كرومات الزعفران مما يسهم في زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتحسين كفاءة النظم الزراعية بشكل مكثف في المساحات الصغيرة من خلال التوجه العمودي بدلًا من التوجه الأفقي في الزراعة والإنتاج.
ويوفر مشروع الزراعة العمودية المعتمد على أنظمة إضاءة صناعية، وأنظمة تحكم بالمناخ، وأطوال موجية في بيئات محكمة العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، من أبرزها تقليل استيراد الزعفران وتوطين الإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد من طاقة ومياه.