أعلنت وكالة الفضاء المصرية في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع حكومتي  مصر والصين  والتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين أنه تم إطلاق القمر الصناعي "مصر سات ٢" من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الرابع من ديسمبر ٢٠٢٣ بتوقيت الصين، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني والاقتصادي بين الجانبين.

 

وقال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن القمر الصناعي مصر سات (2) ، يعمل على تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة، وموضحًا حجم الاستفادة المحققة للوكالة من خلاله والمتمثلة في مشاركة فريق مصري مع الجانب الصيني في مراحل تصميم وتجميع واختبار وإطلاق قمر صناعي من طراز المينى MiniSat للاستشعار من البعد، وكذا نجاح الفريق المصري في تصميم وتصنيع مكون محلي خاص بوحدة اتصالات اختبارية.


وتابع : "ذلك فضلا عن مشاركة الفريق المصري في تجميع نماذج القمر بمركز التجميع والاختبارات، مما يُكسب هذا المركز الثقة التي تحفز دول المنطقة على استخدام هذا المركز في تجميع واختبار أقمار صناعية مماثلة، بالإضافة إلى مشاركة الجانب المصري في جميع الاختبارات الوظيفية والبيئية لنماذج القمر الثلاثة، وسوف يشارك الخبراء المصريون في عملية إطلاق واختبار القمر في المدار".

 

أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن القمر الصناعي المصري "  مصر سات 2" دخل المدار المخصص له  بعد 830 ثانية من الإطلاق، مضيفا أنه فور دخوله المدار تم فصله، والتواصل معه، و الإطمئنان على صحة عمله، مشيرا إلى أن المحطة المصرية بدأت تتواصل  مع القمر، و بالأمس  تم إنزال عدد من البيانات من المحطة الأرضية في مصر .

و أوضح صدقي أن اليوم سيتم إستكمال عمليات الإتصال مع القمر في إطار استمرار عمليات الاختبار.

 

معهد بحوث الإلكترونيات ينظم معسكرا تدريبيا بعنوان "مدينة العلوم طريقك إلى الاستثمار المعرفي" وكالة الفضاء المصرية: «مصر سات 2» دخل المدار المخصص له وجار استكمال الاتصال وزير التعليم العالي يلتقي أحد العلماء المصريين المدرجين بقائمة الأكثر تأثيرا في العالم «إدارة المخاطر في تطوير المشاريع».. ندوة في جامعة الملك سلمان الدولية| اليوم مضاعفة التمويل المخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق للدول الافريقية في COP28 قرار في التعليم العالي بانتداب صبحي حسانين مستشارًا للوزير للأنشطة الرياضية أخبار التعليم| موعد امتحانات نصف العام 2024 لطلاب المدارس .. نجاح عملية إطلاق القمر الصناعي مصر سات 2 بالتعاون مع الصين نصائح مهمة للأمهات للحفاظ على مناعة الأطفال وحمايتهم من الفيروسات خلال الشتاء لبناء شخصية الطالب.. هكذا تمكنت الجامعات الأهلية من دعم مشاركة طلابها بخدمة المجتمع التعليم: لجان الضبطية القضائية تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية وتغلق مركزا بالإسكندرية

وشارك فريق من مهندسي وكالة الفضاء المصرية مع فريق من الخبراء الصينيين في كافة مراحل تصميم وتصنيع القمر ونجح الفريق المصري في تنفيذ أحد مكونات القمر بالكامل وبالتالي يكون لدي مصر أول منتج مصري يطلق في الفضاء.

وقد تم تجميع وتكامل واختبار النماذج المختلفة للقمر الصناعي بمركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية، والذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وتم تأسيسه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والصين.

ويخدم القمر الصناعي "مصر سات ٢" أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الفضاء في تطوير مجالات حيوية ومنها علي سبيل المثال لا الحصر الزراعة، استكشاف الثروات المعدنية، تحديد مصادر المياه السطحية، ودراسة تأثيرات التغير المناخي علي البيئة بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري، فضلاً عن تعزيزه لدور مصر الريادي من خلال توفير البرامج التدريبية الهادفة لتأهيل الكوادر المتخصصة في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وإمدادها بالبيانات الفضائية.

ويعد إطلاق "القمر الصناعي مصر سات ٢" هو أحد العلامات البارزة في مسيرة التعاون المصري الصيني الناجح في شتى المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وخطوة هامة في إطار الرؤية المصرية لتوطين الصناعات المتطورة مثل صناعة الأقمار الصناعية في جمهورية مصر العربية وذلك اتساقاً مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية في تنفيذ أولويات الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة إطلاق القمر الصناعي وکالة الفضاء المصریة الفریق المصری القمر الصناعی المصری فی فی إطار مصر سات

إقرأ أيضاً:

وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف

السفيرة سها جندي: نعتز بالتعاون المثمر مع الجانب الألماني ونسعى لتعزيزه لصالح البلدين

ماريو ساندر مدير الوفد الألماني لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: نتطلع لمرحلة جديدة من الشراكة المثمرة مع وزارة الهجرة المصرية

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية برئاسة ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوزارة، لبحث مستقبل التعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة من التعاون المشترك، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والتدريب من أجل التوظيف، وخاصة بالنسبة للمركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة.

حضر اللقاء السفير صلاح عبدالصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وعدد من ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وعدد من ممثلي المركز المصري الألماني.

في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيد/ ماريو ساندر، وقالت: "إن العلاقات المصرية الألمانية وطيدة وقوية، ووزارة الهجرة المصرية تعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته".

كما استعرضت السفيرة سها جندي ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني الموجودة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث لفتت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل.

وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة مع دول أخرى مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من أجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة، بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.


فيما تناولت الوزيرة أيضا الحديث عن اجتماعات اللجنة العليا للهجرة التي تُعقد برئاسة سيادتها، والمسئولة عن ملف التدريب من أجل التوظيف وإنشاء مراكز الهجرة المؤهلة لتوظيف العمالة المدربة في الداخل والخارج بالدول الأجنبية ذات العلاقات مع مصر، مشيرة إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب، لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية والمحلية، وعدم التركيز فقط علي توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل لا بد أن تدرك المجتمعات أهمية تدريب وتوظيف ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم أي مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيقا لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول مثل اليونان وقبرص في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرهم.

كما استعرضت السفيرة سها جندي بعض قصص نجاح برنامج THAAM مع الجانب الألماني، حيث تم تدريب وتأهيل أعداد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في ألمانيا في عدد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، مؤكدة أن هذا يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على توسيع هذا النجاح، لتخريج شباب متدربين وفنيين متمكنين من المهارات واللغة.

من جانبه، أكد السيد/ ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية.

كما أبدى ساندر الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وقال: "هذا يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل العمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات أسواق العمل سواء المصرية أو الألمانية، لذلك فإن التعاون مع وزارة الهجرة يمثل أحد أولوياتنا خلال الفترة المقبلة، نظرًا للوضوح والجدية والفكر المتطور، وسيكون بإمكان البلدين مصر وألمانيا الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة لتحقيق مستقبل أفضل للعمالة وسوق العمل".

في ختام اللقاء، اتفقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، والسيد/ ماريو ساندر، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف.

مقالات مشابهة

  • "رويترز": كوريا الشمالية تنقل بث التلفزيون الرسمي إلى قمر صناعي روسي
  • إيهاب جلال يجتمع بلاعبي الإسماعيلي " تفاصيل "
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد التنمية الألمانية إطلاق مرحلة جديدة من التعاون
  • وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف