دبي – الوطن
بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، قررت القيادة العامة لشرطة دبي، رفع حجم التحدي والمنافسة في النسخة الخامسة من “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024″، والتي ستنطلق في 3 وحتى 7 من فبراير من العام المُقبل، وذلك برفع قيمة الجوائز من 170 ألف دولار إلى 260 ألف دولار.


وجاء قرار رفع قيمة الجائزة بعد النجاح مُنقطع النظير الذي حققته النسخ الأربعة السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين فرق الوحدات الخاصة والتدخل السريع والفرق التكتيكية من مختلف دول العالم.
أكد العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن رفع قيمة الجوائز المالية لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تقديم نسخة استثنائية قادمة في التحدي الذي حظي خلال نسخه الأربعة الماضية بإعجاب وثناء قادة الشرطة ورؤساء فرق الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية من مختلف دولة العالم.
وبين العميد عبيد مبارك الكتبي أن “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “2024، يعتبر اليوم الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وتشهد منافساته ارتفاعاً عاماً بعد عام من قبل الفرق التكتيكية والتي وصل عددها خلال النسخة الرابعة إلى 55 فريقاً من مختلف دول العالم الآسيوية والأوروبية والأفريقية، وأمريكا الجنوبية واللاتينية.
الجدير ذكره أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يسعى إلى تحقيق الهدف الرامي إلى تعزيز مستوى التنافسية، وضمان استدامة الكفاءة في تأدية مهام الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها، ومنها عمل الوحدات الخاصة ورفع درجة جاهزيتها لمواجهة التحديات والمخاطر، ويقام سنوياً في مدينة الروية بدبي.
وكما ويسعى التحدي إلى رفع مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة ومنها تحدي إنقاذ رهينة، وتحدي الهجوم، ومسابقة إنقاذ ضابط وتحدي البرج العالي، واجتياز الموانع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الوحدات الخاصة

إقرأ أيضاً:

لـ “عالم بلا جوع”

لـ “عالم بلا جوع”

مشاركة دولة الإمارات في أي تجمع عالمي تعطي دفعاً كبيراً نحو تحقيق المستهدفات، وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الملهمة، ولفاعلية مواقفها والتزامها بالعمل لعالم أفضل، وكذلك بسبب المعرفة العميقة والتامة بكافة التحديات التي تواجهها البشرية، ولقدرتها على رسم المسارات الواجب اعتمادها للتعامل معها، ومع كل استحقاق عالمي تكون الإمارات سباقة وداعمة وحريصة على الخروج بنتائج تقرِّب تحقيق الأهداف التي تهم الإنسان وخاصة التي تتعلق بشكل مباشر بحياته، ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن ترؤس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفد الإمارات في مؤتمر “عالم بلا جوع”، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الزيارة التي قام بها سموه، تعكس المواقف المبدئية الراسخة للدولة في دعم الجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، وتمكين القارة الإفريقية، وكذلك فإن المشاركة تُبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة تجاه القضايا العالمية عبر تواجدها ودورها وتبنيها للجهود البناءة كما أكد سموه مبيناً: “حرص الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً”، ومشيراً سموه إلى “أهمية المؤتمر كمنصة عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية”.
مؤتمر “عالم بلا جوع” الذي شهد حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، وممثّلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الزراعة والأمن الغذائي، وبالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” ومفوضية الاتحاد الإفريقي والحكومة الإثيوبية، وبدعم فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، يأتي في وقت تبدو فيه الحاجة ماسة إلى توحيد الجهود، وهو ما تبينه أجندة “المؤتمر” التي تجسد مدى الإدراك لخطورة وحجم التحدي الذي يجب على العالم أن يتعامل معه بأقصى درجات المسؤولية، فالمجاعات وضعف الأمن الغذائي الناتج عن العوامل الطبيعية والأزمات والصراعات واتباع ممارسات غير مجدية ينعكس على حياة عشرات ومئات الملايين حول العالم، وهو يتطلب مضاعفة العمل وتحديث الاستراتيجيات.
الإمارات لم تدخر يوماً أي جهد للعمل لصالح جميع شعوب العالم مؤكدة سعيها الدائم لإحداث تغيير حقيقي في حياة المجتمعات التي تعاني أكثر من غيرها وذلك بمبادراتها وبرامجها واستجابتها، وتشديدها على أهمية تسخير أحدث التقنيات لتحقيق الاستدامة وإيجاد نظم علمية متطورة لتنمية طويلة الأمد.


مقالات مشابهة

  • وصول الدفعة الثانية من هدية “أم الإمارات” إلى أمهات لبنان
  • بن ناصر يطمئن محبّيه “سأراكم قريباً”
  • شرطة ذمار تحقق إنجازات أمنية متميزة خلال شهر .. “إحصائية”
  • ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان” وصول الدفعة الثانية من هدية “أم الإمارات” إلى أمهات لبنان
  • لاعبو شبيبة القبائل يلتقون جمعية “أمل الحياة” لذوي الإحتياجات الخاصة
  • ممثلُ حركة “حماس” في اليمن لـ “الوحدة”: موقف اليمن وقواته المسلحة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية
  • حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
  • “الاتحادية للضرائب”: فترة سماح للمُتأخرين عن تحديث سجلاتهم الضريبية
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق
  • لـ “عالم بلا جوع”