التوقيع في اليمن على قانون حظر وتجريم الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني، اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء على قانون حظر وتجريم الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها.
ويهدف القانون إلى "حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة أو التطبيع معه، ومنع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات أخرى مع هذا الكيان المحتل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
في يوم 11 نوفمبر الماضي، أقر مجلس النواب القانون المذكور، الذي يتضمن 15 مادة توزعت على أربعة فصول، الفصل الأول: التسمية والتعريفات والأهداف، والفصل الثاني: سريان تطبيق هذا القانون، والفصل الثالث: الجرائم والعقوبات، الفصل الرابع: أحكام عامة.
وبعد التوقيع قال المشاط، إن "التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي يعد خيانة للأمة العربية الإسلامية وللإسلام وللشعوب"، وانتقد كل الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل.
ووفقا له، سيسمح القانون الجديد لليمن، التحرك بفاعلية أكبر وبشكل رسمي لدعم القضية الفلسطينية.
وبعد أن دعا المشاط، قادة الدول العربية والإسلامية إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل، جدد موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
المصدر: .saba.ye
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية صنعاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تثمن مبادرات "أم الإمارات" لدعم الأمهات اللبنانيات
ثمنت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية المبادرة الإنسانية، التي أطلقتها الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم الأمهات اللبنانيات، وذلك من خلال إرسال طائرتين حَمَلَتَا 80 طناً من المستلزمات الخاصة بهن.
وقالت "السفيرة أبوغزالة" إن هذه الجهود التي تأتي في إطار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جاءت في توقيت مهم للغاية، حيث أن المرأة اللبنانية في أمس الحاجة لهذا الدعم، في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان، وهو من أسمى وأرفع نماذج التضامن والدعم العربي.
ودعت "أبوغزالة" إلى ضرورة الاقتداء بهذا النموذج، وتيسير الكثير من المساعدات التي تفي باحتياجات المرأة، نظراً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها، كون المرأة في الصفوف الأمامية لتحمل أعباء الأزمات، من الأزمة الاقتصادية إلى النزوح وعدم الاستقرار السياسي.